استيقظ الوطن والمواطنون فجر الأربعاء (٢٦ رمضان ١٤٣٨) على قرارات وأوامر ملكية مهمة تؤسس لمرحلة جديدة متجددة في تاريخ الدولة السعودية، مستهدفة مصلحة الوطن ورفاهية المواطن، كان أبرزها اختيار الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء واستمراره وزيرا للدفاع، وتعيين الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزيرا للداخلية.
قائد حرب درع الجنوب سابقا (٢٠٠٩) اللواء الركن متقاعد حسين محمد معلوي رصد لـ «عكاظ» ست لوحات مضيئة، تجسد أسلوبا حضاريا متقدما في كيفية إدارة شؤون الدولة، وتماسك الأسرة الحاكمة، وحميمية العلاقة بين الشعب والقيادة.
اللوحة الأولى: هي تلك اللقطات المصورة تلفزيونيا لولي العهد السلف ابن الوطن البار محمد بن نايف بن عبدالعزيز وولي العهد الخلف رجل المرحلة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لقاء أميرين أخوين تميز بالحب والتقدير والاحترام والوفاء وسرعة إنجاز البيعة برضا كامل ووضوح تام، تنفيذا لأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يا لها من لوحة معبرة عن نضج القيادة السعودية ووضوحها وديموقراطيتها وتماسكها وإدراكها لمتطلبات النمو في مختلف المجالات المرتبطة بالتغييرات والمحددات العصرية والدولية في ظل النظام العالمي الجديد ذي القطب الواحد الذي تقوده القوة العظمى الوحيدة الولايات المتحدة الأمريكية.
اللوحة الثانية: وجود أمراء كبار في مكانتهم من الصف الأول وما بعده يمثلون رجال هيئة البيعة وأهل الحل والعقد في الأسرة المالكة، وجدوا جميعا في قصر الصفا بمكة المكرمة لمبايعة من اختاره الملك لولاية العهد على السمع والطاعة، ما يدل على قوة تماسك وتلاحم الأسرة المالكة ووقوفها صفا واحدا مع الشعب السعودي لتحقيق آماله وطموحاته.
ويا له من منظر مؤثر أن نرى ولي العهد يقبل رؤوس وأكتاف وأيادي أعمامه وأبناء عمومته الكبار، ويقبل رؤوس العلماء احتراما وتقديرا وعرفانا لما قدموه للوطن وتضامنهم معه لحمل الأمانة وأداء الرسالة من أجل أمن واستقرار ورخاء الوطن، والدفاع عن الإسلام والمسلمين.
اللوحة الثالثة: ذلك الحشد الهائل من المواطنين الذين توافدوا إلى قصر الصفا بمكة المكرمة لمبايعة ولي العهد الجديد، رغم أن الوقت المتاح بين صدور الأوامر الملكية والمبايعة قصير جدا، إذ تم ذلك في ذات الليلة، كما زحفت حشود الشعب السعودي في المناطق والمحافظات والمراكز لمبايعة محمد بن سلمان، رغم آثار الصيام وأداء صلاة القيام، إنها أروع صور الديموقراطية التي لا صراعات فيها ولا تحزبات ولا صناديق اقتراع يتلاعب بها الفاسدون.
اللوحة الرابعة: تواضع ولي العهد الجديد مثل سلفه وحيويته وديناميكيته وقدرته الفائقة على تحمل عناء السلام على كل المواطنين الذين حضروا لمبايعته، واحتضانه لهم وهو يربت على أكتافهم وجنوبهم مبتسما ومستبشرا دون كلل أو ملل. أليست هذه أجمل صور المحبة والتقدير والاحترام والتواضع والتفاؤل والوفاء؟.
اللوحة الخامسة: سيل التهاني والمباركة من قادة ورؤساء الدول الإقليمية والدولية وبعبارات تليق بالمحتفى به وبمكانة المملكة عالميا، وبدرجة عالية من التفاؤل بولي العهد الجديد لما يؤمل منه من جهود ومساع تنسجم مع حجم ومكانة وقدرات السعودية، وتصب في خدمتها وخدمة الأمن والسلم الدوليين.
اللوحة السادسة: أن خادم الحرمين الشريفين لم ينس كعادته أن يدخل الفرحة على أبنائه المواطنين فأصدر أمره بصرف البدلات والمكافآت والمزايا المالية المعادة بأثر رجعي من تاريخ توقفها، وهذه لفتة كريمة تجسد حرص قائد المسيرة على إسعاد شعبه في هذا الشهر الفضيل، وهم يستعدون لاستقبال عيد الفطر المبارك، ليصبح العيد عيدين.
قائد حرب درع الجنوب سابقا (٢٠٠٩) اللواء الركن متقاعد حسين محمد معلوي رصد لـ «عكاظ» ست لوحات مضيئة، تجسد أسلوبا حضاريا متقدما في كيفية إدارة شؤون الدولة، وتماسك الأسرة الحاكمة، وحميمية العلاقة بين الشعب والقيادة.
اللوحة الأولى: هي تلك اللقطات المصورة تلفزيونيا لولي العهد السلف ابن الوطن البار محمد بن نايف بن عبدالعزيز وولي العهد الخلف رجل المرحلة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لقاء أميرين أخوين تميز بالحب والتقدير والاحترام والوفاء وسرعة إنجاز البيعة برضا كامل ووضوح تام، تنفيذا لأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يا لها من لوحة معبرة عن نضج القيادة السعودية ووضوحها وديموقراطيتها وتماسكها وإدراكها لمتطلبات النمو في مختلف المجالات المرتبطة بالتغييرات والمحددات العصرية والدولية في ظل النظام العالمي الجديد ذي القطب الواحد الذي تقوده القوة العظمى الوحيدة الولايات المتحدة الأمريكية.
اللوحة الثانية: وجود أمراء كبار في مكانتهم من الصف الأول وما بعده يمثلون رجال هيئة البيعة وأهل الحل والعقد في الأسرة المالكة، وجدوا جميعا في قصر الصفا بمكة المكرمة لمبايعة من اختاره الملك لولاية العهد على السمع والطاعة، ما يدل على قوة تماسك وتلاحم الأسرة المالكة ووقوفها صفا واحدا مع الشعب السعودي لتحقيق آماله وطموحاته.
ويا له من منظر مؤثر أن نرى ولي العهد يقبل رؤوس وأكتاف وأيادي أعمامه وأبناء عمومته الكبار، ويقبل رؤوس العلماء احتراما وتقديرا وعرفانا لما قدموه للوطن وتضامنهم معه لحمل الأمانة وأداء الرسالة من أجل أمن واستقرار ورخاء الوطن، والدفاع عن الإسلام والمسلمين.
اللوحة الثالثة: ذلك الحشد الهائل من المواطنين الذين توافدوا إلى قصر الصفا بمكة المكرمة لمبايعة ولي العهد الجديد، رغم أن الوقت المتاح بين صدور الأوامر الملكية والمبايعة قصير جدا، إذ تم ذلك في ذات الليلة، كما زحفت حشود الشعب السعودي في المناطق والمحافظات والمراكز لمبايعة محمد بن سلمان، رغم آثار الصيام وأداء صلاة القيام، إنها أروع صور الديموقراطية التي لا صراعات فيها ولا تحزبات ولا صناديق اقتراع يتلاعب بها الفاسدون.
اللوحة الرابعة: تواضع ولي العهد الجديد مثل سلفه وحيويته وديناميكيته وقدرته الفائقة على تحمل عناء السلام على كل المواطنين الذين حضروا لمبايعته، واحتضانه لهم وهو يربت على أكتافهم وجنوبهم مبتسما ومستبشرا دون كلل أو ملل. أليست هذه أجمل صور المحبة والتقدير والاحترام والتواضع والتفاؤل والوفاء؟.
اللوحة الخامسة: سيل التهاني والمباركة من قادة ورؤساء الدول الإقليمية والدولية وبعبارات تليق بالمحتفى به وبمكانة المملكة عالميا، وبدرجة عالية من التفاؤل بولي العهد الجديد لما يؤمل منه من جهود ومساع تنسجم مع حجم ومكانة وقدرات السعودية، وتصب في خدمتها وخدمة الأمن والسلم الدوليين.
اللوحة السادسة: أن خادم الحرمين الشريفين لم ينس كعادته أن يدخل الفرحة على أبنائه المواطنين فأصدر أمره بصرف البدلات والمكافآت والمزايا المالية المعادة بأثر رجعي من تاريخ توقفها، وهذه لفتة كريمة تجسد حرص قائد المسيرة على إسعاد شعبه في هذا الشهر الفضيل، وهم يستعدون لاستقبال عيد الفطر المبارك، ليصبح العيد عيدين.