أربعة أيام متبقية للدوحة من مهلة الأيام الـ10 للرد على مطالب الدول الأربع (السعودية، الإمارات، البحرين، مصر)، ويبدو رفض قطر لها بدأ يتشكل أكثر مع مرور المهلة، إذ وصف وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن مطالب الدول الأربع بـ«غير المقبولة»، في وقت أكد نظيره السعودي عادل الجبير أنه لا تفاوض مع قطر حول قائمة المطالب.
واجتمع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون بوزير الدولة الكويتي لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح في مقر وزارة الخارجية في واشنطن أمس الأول (الثلاثاء)، فيما أشار سفير الإمارات العربية المتحدة في روسيا عمر غباش في مقابلة مع صحيفة الغارديان البريطانية إلى أن دولا خليجية تدرس فرض عقوبات اقتصادية جديدة على قطر، و«قد تطلب من شركائها التجاريين الاختيار بين العمل معها أو مع الدوحة».
وقال غباش في مقابلة مع الصحيفة في لندن «هناك بعض العقوبات الاقتصادية التي يمكننا فرضها تجرى دراستها في الوقت الحالي»، مضيفاً أنه «أن على قطر الاختيار بين مجلس التعاون الخليجي وإيران، والدوحة كانت بين ذراعي إيران ودعمت جماعات التطرف لفترة طويلة».
إلى ذلك، اتهمت مصر قطر ودولة أخرى في المنطقة بدعم «الجماعات الإرهابية» في ليبيا خلال اجتماع عقد أمس الأول بمقر الأمم المتحدة في نيويورك حول «تحديات مكافحة الإرهاب في ليبيا».وأشارت وزارة الخارجية المصرية في بيان صدر أمس (الأربعاء) إلى أن «الدعم الذي تحصل عليه الجماعات والتنظيمات الإرهابية في ليبيا من قطر تحديدا ودولة أخرى في المنطقة (لم يسمها)».
وقال بيان الخارجية المصرية إن وفد مصر رد على مداخلة نائب السفير القطري في الأمم المتحدة الذي رفض الاتهامات المصرية، بتعميم قائمة على المشاركين في الاجتماع تكشف الانتهاكات القطرية المختلفة في ليبيا وفقا لما ورد رسميا في تقارير فرق خبراء الأمم المتحدة، مؤكداً أن القاهرة لم تزج باسم الدوحة في هذا النقاش، بل إن قطر من خلال أنشطتها وكونها الممول الرئيسي للإرهاب في ليبيا، هي التي ورطت نفسها في ذلك.
والتقى الوكيل المساعد لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا في وزارة الخارجية الباكستانية تصور خان أمس (الأربعاء) في مكتبه بإسلام آباد القائم بالأعمال بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان المستشار مروان مرداد، وسفير الإمارات عيسى النعيمي، والقائم بالأعمال بالإنابة بسفارة البحرين حمد الهاشل، والقائم بالأعمال بالإنابة بسفارة مصر المستشارة رباب سعيد عبدالله.
وقدم ممثلو الدول الأربع خلال اللقاء شرحاً تفصيلياً عن ظروف وملابسات قطع العلاقات مع دولة قطر، ومستجداتها الراهنة نتيجة سلوكها المعتمد لدعم الإرهاب والتطرف والتدخل في الشؤون الداخلية لدولهم ولدول المنطقة مثل اليمن وسورية وليبيا كونها تهديداً لأمن واستقرار المنطقة وما لذلك من أثر على الصعيد العالمي.
وأبلغ القائم بالأعمال بسفارة خادم الحرمين الشريفين المستشار مروان مرداد المسؤول الباكستاني خلال اللقاء بأن الإجراءات التي تم اتخاذها تجاه قطر تؤلمنا لكونه بلداً شقيقاً ومجاوراً، ولكن عدم التزام قطر باتفاق الرياض ودعمها للجماعات المتطرفة والإرهاب والتحريض والتدخل في الشؤون الداخلية لعدد من الدول يعد أمراً غير مقبول ليس فقط من الدول المقاطعة بل دول العالم كافة، ونأمل أن تسود الحكمة لدى الأشقاء في قطر ليتوقفوا عن مثل هذا الدعم والتدخل.
واجتمع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون بوزير الدولة الكويتي لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح في مقر وزارة الخارجية في واشنطن أمس الأول (الثلاثاء)، فيما أشار سفير الإمارات العربية المتحدة في روسيا عمر غباش في مقابلة مع صحيفة الغارديان البريطانية إلى أن دولا خليجية تدرس فرض عقوبات اقتصادية جديدة على قطر، و«قد تطلب من شركائها التجاريين الاختيار بين العمل معها أو مع الدوحة».
وقال غباش في مقابلة مع الصحيفة في لندن «هناك بعض العقوبات الاقتصادية التي يمكننا فرضها تجرى دراستها في الوقت الحالي»، مضيفاً أنه «أن على قطر الاختيار بين مجلس التعاون الخليجي وإيران، والدوحة كانت بين ذراعي إيران ودعمت جماعات التطرف لفترة طويلة».
إلى ذلك، اتهمت مصر قطر ودولة أخرى في المنطقة بدعم «الجماعات الإرهابية» في ليبيا خلال اجتماع عقد أمس الأول بمقر الأمم المتحدة في نيويورك حول «تحديات مكافحة الإرهاب في ليبيا».وأشارت وزارة الخارجية المصرية في بيان صدر أمس (الأربعاء) إلى أن «الدعم الذي تحصل عليه الجماعات والتنظيمات الإرهابية في ليبيا من قطر تحديدا ودولة أخرى في المنطقة (لم يسمها)».
وقال بيان الخارجية المصرية إن وفد مصر رد على مداخلة نائب السفير القطري في الأمم المتحدة الذي رفض الاتهامات المصرية، بتعميم قائمة على المشاركين في الاجتماع تكشف الانتهاكات القطرية المختلفة في ليبيا وفقا لما ورد رسميا في تقارير فرق خبراء الأمم المتحدة، مؤكداً أن القاهرة لم تزج باسم الدوحة في هذا النقاش، بل إن قطر من خلال أنشطتها وكونها الممول الرئيسي للإرهاب في ليبيا، هي التي ورطت نفسها في ذلك.
والتقى الوكيل المساعد لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا في وزارة الخارجية الباكستانية تصور خان أمس (الأربعاء) في مكتبه بإسلام آباد القائم بالأعمال بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان المستشار مروان مرداد، وسفير الإمارات عيسى النعيمي، والقائم بالأعمال بالإنابة بسفارة البحرين حمد الهاشل، والقائم بالأعمال بالإنابة بسفارة مصر المستشارة رباب سعيد عبدالله.
وقدم ممثلو الدول الأربع خلال اللقاء شرحاً تفصيلياً عن ظروف وملابسات قطع العلاقات مع دولة قطر، ومستجداتها الراهنة نتيجة سلوكها المعتمد لدعم الإرهاب والتطرف والتدخل في الشؤون الداخلية لدولهم ولدول المنطقة مثل اليمن وسورية وليبيا كونها تهديداً لأمن واستقرار المنطقة وما لذلك من أثر على الصعيد العالمي.
وأبلغ القائم بالأعمال بسفارة خادم الحرمين الشريفين المستشار مروان مرداد المسؤول الباكستاني خلال اللقاء بأن الإجراءات التي تم اتخاذها تجاه قطر تؤلمنا لكونه بلداً شقيقاً ومجاوراً، ولكن عدم التزام قطر باتفاق الرياض ودعمها للجماعات المتطرفة والإرهاب والتحريض والتدخل في الشؤون الداخلية لعدد من الدول يعد أمراً غير مقبول ليس فقط من الدول المقاطعة بل دول العالم كافة، ونأمل أن تسود الحكمة لدى الأشقاء في قطر ليتوقفوا عن مثل هذا الدعم والتدخل.