اختارت قطر أخيراً الارتماء في الحضن التركي والإيراني، عوضاً عن العودة لأشقائها؛ إذ قال وزير خارجية قطر محمد آل ثاني في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة الإيطالية روما اليوم (السبت)، إن مطالب الدول العربية لا تتصل بالإرهاب وإنما بالسيادة، ومرفوضة بموجب القانون الدولي، داعياً الدول العربية للحوار والتفاوض مع قطر قبل أن ترد على مطالبهم. وأضاف آل ثاني أن بلاده لن تقبل أي شيء ينتهك سيادتها، وأن الدوحة مستعدة للحوار بالشروط المناسبة، مستبعداً إغلاق القاعدة العسكرية التركية، قائلاً إنها جزء من اتفاق دفاعي بين دولتين لهما سيادة. وأكد آل ثاني أن الدوحة لا ترى أي احتمال لعمل عسكري، وأن هناك ما يكفي من الحكمة لتجنب هذا التصعيد، موضحاً أنه ليس هناك ما يدعو للمطالبة بإغلاق قناة الجزيرة.