Okaz_online@
كشف سفير الإمارات لدى روسيا عمر سيف غباش، في مقابلة مع صحيفة «التايمز» البريطانية نشرتها أمس، أن دول الخليج لديها وفرة من الأدلة حول تورط قطر في دعم الإرهاب. وقال: «لدينا وفرة من الأدلة، ولكن دول الخليج اختارت عدم نشرها». وأضاف: «أعتقد أن الناس يتساءلون لماذا لا تخرج المزيد من الأدلة، لكن آثار تلك الأدلة ستكون خطرة جداً». وتابع: «قمنا بإصدار قائمة بالأسماء، ولكن هناك المزيد من الأسماء، والمزيد من المنظمات، والمزيد من الأدلة والتسجيلات التي تثبت الروابط بين الحكومة القطرية والمنظمات المتطرفة». ولفت غباش إلى أن دولاً، مثل بريطانيا، عليها أن تختار، إما أن تتعامل مع مجلس التعاون الخليجي أو الدولة شبه الجزيرة الصغيرة، في إشارة إلى قطر، ولكن ليس مع كليهما. ووصف الأموال القطرية المستثمرة في بريطانيا بـ «الملوثة بالدماء».
وأضاف: «ستضطرون إلى الاختيار بين الرغبة في القيام بأعمال تجارية مع دولة ذات أجندة متطرفة، أو الرغبة في القيام بأعمال تجارية مع الأشخاص الذين يرغبون في بناء شرق أوسط يحظى بقبول». وأوضح السفير الإماراتي أن الأموال التي تدرها الأصول القطرية في بريطانيا ذهبت مباشرة لتمويل الجماعات المتطرفة في الشرق الأوسط، بما في ذلك تلك التي هددت الغرب، مضيفاً أن «الاستثمارات التي تقوم بها دولة قطر تدر عوائد في بلدكم تذهب إلى مجموعات متطرفة في ليبيا والعراق وسورية».
كشف سفير الإمارات لدى روسيا عمر سيف غباش، في مقابلة مع صحيفة «التايمز» البريطانية نشرتها أمس، أن دول الخليج لديها وفرة من الأدلة حول تورط قطر في دعم الإرهاب. وقال: «لدينا وفرة من الأدلة، ولكن دول الخليج اختارت عدم نشرها». وأضاف: «أعتقد أن الناس يتساءلون لماذا لا تخرج المزيد من الأدلة، لكن آثار تلك الأدلة ستكون خطرة جداً». وتابع: «قمنا بإصدار قائمة بالأسماء، ولكن هناك المزيد من الأسماء، والمزيد من المنظمات، والمزيد من الأدلة والتسجيلات التي تثبت الروابط بين الحكومة القطرية والمنظمات المتطرفة». ولفت غباش إلى أن دولاً، مثل بريطانيا، عليها أن تختار، إما أن تتعامل مع مجلس التعاون الخليجي أو الدولة شبه الجزيرة الصغيرة، في إشارة إلى قطر، ولكن ليس مع كليهما. ووصف الأموال القطرية المستثمرة في بريطانيا بـ «الملوثة بالدماء».
وأضاف: «ستضطرون إلى الاختيار بين الرغبة في القيام بأعمال تجارية مع دولة ذات أجندة متطرفة، أو الرغبة في القيام بأعمال تجارية مع الأشخاص الذين يرغبون في بناء شرق أوسط يحظى بقبول». وأوضح السفير الإماراتي أن الأموال التي تدرها الأصول القطرية في بريطانيا ذهبت مباشرة لتمويل الجماعات المتطرفة في الشرق الأوسط، بما في ذلك تلك التي هددت الغرب، مضيفاً أن «الاستثمارات التي تقوم بها دولة قطر تدر عوائد في بلدكم تذهب إلى مجموعات متطرفة في ليبيا والعراق وسورية».