Al_ARobai@
تزامناً مع انتهاء المهلة الممنوحة لقطر، ورفضها الرسمي لمطالب الدول الأربع، وارتمائها في الحضن الفارسي، وصف وزير الإعلام الأردني السابق صالح القلاب أن ما تعاني منه الدوحة هو إعماء عن إبصار الحقيقة، موضحاً لـ«عكاظ» أن قطر تريد إدخال المنطقة العربية بأكملها في أزمة من خلال إقامة قواعد عسكرية فيها، والاستعانة بالغريب في مواجهة مع الشقيق والقريب.
وعزا القلاب ما وقعت فيه قطر من تخبط إلى تسليمها أمرها إلى غيرها، ممن لا يريد بهم خيراً، لافتاً إلى أن الذي بين قطر والدول الأربع ليس مجرد هواجس ولا شكوك، بل حقائق ملموسة وواضحة على أن الإمارة متورطة في دعمها للإرهاب، واستضافتها حركة طالبان الأفغانية، وعدداً من قيادات الإخوان المسلمين.
وأضاف القلاب أن قطر تساند وتمول تنظيم النصرة، كما دعمت القوى الإرهابية في ليبيا، إضافة إلى حركة حماس التي تصنف دولياً بأنها إرهابية، مشيراً إلى أن ما تقوم به قطر ليس مشكلة خليجية بل مشكلة عربية كبرى، باعتبار قطر تتدخل في الشؤون العربية الداخلية.
وأكد القلاب أن قطر استهدفت المملكة أكثر من مرة، كما استهدفت الإمارات والبحرين واليمن وتونس والسودان، وكل الدول العربية، بما في ذلك الجزائر، إذ استضافت في لحظة تاريخية حرجة زعيم الجبهة الإسلامية للإنقاذ عباس مدني.
تزامناً مع انتهاء المهلة الممنوحة لقطر، ورفضها الرسمي لمطالب الدول الأربع، وارتمائها في الحضن الفارسي، وصف وزير الإعلام الأردني السابق صالح القلاب أن ما تعاني منه الدوحة هو إعماء عن إبصار الحقيقة، موضحاً لـ«عكاظ» أن قطر تريد إدخال المنطقة العربية بأكملها في أزمة من خلال إقامة قواعد عسكرية فيها، والاستعانة بالغريب في مواجهة مع الشقيق والقريب.
وعزا القلاب ما وقعت فيه قطر من تخبط إلى تسليمها أمرها إلى غيرها، ممن لا يريد بهم خيراً، لافتاً إلى أن الذي بين قطر والدول الأربع ليس مجرد هواجس ولا شكوك، بل حقائق ملموسة وواضحة على أن الإمارة متورطة في دعمها للإرهاب، واستضافتها حركة طالبان الأفغانية، وعدداً من قيادات الإخوان المسلمين.
وأضاف القلاب أن قطر تساند وتمول تنظيم النصرة، كما دعمت القوى الإرهابية في ليبيا، إضافة إلى حركة حماس التي تصنف دولياً بأنها إرهابية، مشيراً إلى أن ما تقوم به قطر ليس مشكلة خليجية بل مشكلة عربية كبرى، باعتبار قطر تتدخل في الشؤون العربية الداخلية.
وأكد القلاب أن قطر استهدفت المملكة أكثر من مرة، كما استهدفت الإمارات والبحرين واليمن وتونس والسودان، وكل الدول العربية، بما في ذلك الجزائر، إذ استضافت في لحظة تاريخية حرجة زعيم الجبهة الإسلامية للإنقاذ عباس مدني.