mohammedalsobhi@
أكد اقتصاديون لـ«عكاظ» أن قمة مجموعة دول العشرين ستناقش خمسة مواضيع بارزة هذا العام، على رأسها طرق تجفيف منابع تمويل الإرهاب، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والانكماش الذي قد تعاني منه دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، وتداعيات انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية المناخ، وبحث اتفاقات منظمة التجارة الدولية، وأوضاع أسواق النفط وكيفية الحفاظ على الاستقرار في السوق بعد أن وصلت الأسعار إلى مستويات متدنية جدا عام 2014.
وقال الخبير الاقتصادي الدكتور عبدالله المغلوث لـ«عكاظ»: «قمة العشرين لهذا العام تحمل على عاتقها مساعدة ودفع الدول النامية للتقدم وتحسين مستوى المعيشة، إلى جانب خفض نسبة البطالة والفقر، ومن أهم الملفات التي ستناقشها القمة تجفيف منابع تمويل الإرهاب، وإيجاد خطة تنمية مستدامة إلى 2030، كما أن القمة هذا العام ستكون مختلفة نوعا ما، إذ سيدرج خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي؛ الأمر الذي سينعكس سلبا على جميع دول الاتحاد؛ ما سيؤدي إلى انكماش جزئي في الاقتصاد الأوروبي».
وأضاف: «القمة ستناقش أيضا أوضاع أسواق النفط والحفاظ على أسعار تتناسب مع المعطيات، إضافة إلى تبادل المعلومات التجارية والأمنية لتضييق الخناق على الإرهاب ومموليه».
من جهته، بين الخبير الاقتصادي ناصر القرعاوي لـ«عكاظ» أن القمة القادمة ستستعرض بعض القضايا التي نوقشت في القمة السابقة، إلا أن الطرح قد يكون مختلفا من خلال مناقشة انسحاب أمريكا من اتفاقية المناخ، إلى جانب الموضوع الرئيسي وهو تجفيف مصادر تمويل الإرهاب والتنظيمات الإرهابية، وإيجاد خطة تنمية مستدامة، كما يوجد توجه دولي كبير لتحسين التوازن الاقتصادي العالمي.
وتابع القرعاوي: «في ما يتعلق بالتجارة الدولية فإن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد يكون ضمن الموضوعات التي تطرح للنقاش خلال قمة العشرين؛ نظرا إلى أن الخروج البريطاني أثر سلبا على الاتحاد الأوروبي بشكل كبير، وسيفقد السوق الإنجليزية الكثير من الزخم بعد خروجه من الاتحاد الأوروبي، وستتضرر العمالة، والسلع، والخدمات، ولن تتضح الصورة بشكل كامل إلا بعد خروج بريطانيا بشكل كامل».
من ناحيته، أشار أستاذ الاقتصاد في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة فلالي إلى أهمية مناقشة القمة لإتفاق المناخ الذي انسحبت منه الولايات المتحدة، واتفاقات منظمة التجارة العالمية، لافتا إلى أن الصين تعد من أكبر الدول استفادة من هذه الاتفاقات.
أكد اقتصاديون لـ«عكاظ» أن قمة مجموعة دول العشرين ستناقش خمسة مواضيع بارزة هذا العام، على رأسها طرق تجفيف منابع تمويل الإرهاب، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والانكماش الذي قد تعاني منه دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، وتداعيات انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية المناخ، وبحث اتفاقات منظمة التجارة الدولية، وأوضاع أسواق النفط وكيفية الحفاظ على الاستقرار في السوق بعد أن وصلت الأسعار إلى مستويات متدنية جدا عام 2014.
وقال الخبير الاقتصادي الدكتور عبدالله المغلوث لـ«عكاظ»: «قمة العشرين لهذا العام تحمل على عاتقها مساعدة ودفع الدول النامية للتقدم وتحسين مستوى المعيشة، إلى جانب خفض نسبة البطالة والفقر، ومن أهم الملفات التي ستناقشها القمة تجفيف منابع تمويل الإرهاب، وإيجاد خطة تنمية مستدامة إلى 2030، كما أن القمة هذا العام ستكون مختلفة نوعا ما، إذ سيدرج خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي؛ الأمر الذي سينعكس سلبا على جميع دول الاتحاد؛ ما سيؤدي إلى انكماش جزئي في الاقتصاد الأوروبي».
وأضاف: «القمة ستناقش أيضا أوضاع أسواق النفط والحفاظ على أسعار تتناسب مع المعطيات، إضافة إلى تبادل المعلومات التجارية والأمنية لتضييق الخناق على الإرهاب ومموليه».
من جهته، بين الخبير الاقتصادي ناصر القرعاوي لـ«عكاظ» أن القمة القادمة ستستعرض بعض القضايا التي نوقشت في القمة السابقة، إلا أن الطرح قد يكون مختلفا من خلال مناقشة انسحاب أمريكا من اتفاقية المناخ، إلى جانب الموضوع الرئيسي وهو تجفيف مصادر تمويل الإرهاب والتنظيمات الإرهابية، وإيجاد خطة تنمية مستدامة، كما يوجد توجه دولي كبير لتحسين التوازن الاقتصادي العالمي.
وتابع القرعاوي: «في ما يتعلق بالتجارة الدولية فإن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد يكون ضمن الموضوعات التي تطرح للنقاش خلال قمة العشرين؛ نظرا إلى أن الخروج البريطاني أثر سلبا على الاتحاد الأوروبي بشكل كبير، وسيفقد السوق الإنجليزية الكثير من الزخم بعد خروجه من الاتحاد الأوروبي، وستتضرر العمالة، والسلع، والخدمات، ولن تتضح الصورة بشكل كامل إلا بعد خروج بريطانيا بشكل كامل».
من ناحيته، أشار أستاذ الاقتصاد في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة فلالي إلى أهمية مناقشة القمة لإتفاق المناخ الذي انسحبت منه الولايات المتحدة، واتفاقات منظمة التجارة العالمية، لافتا إلى أن الصين تعد من أكبر الدول استفادة من هذه الاتفاقات.