FAlhamid@
تستضيف ألمانيا يوم (الخميس) القادم اجتماعات قمة مجموعة العشرين في مدينة هامبورغ، والتي من المتوقع أن تغطي عليها الملفات السياسية، خصوصا الأزمتان القطرية واليمنية والمستجدات على الساحة السورية، فضلا عن الأوضاع الاقتصادية والمالية العالمية.
وستشهد قمة العشرين حراكا سياسيا سعوديا يتمحور حول تعزيز العلاقات وبحث الأزمة القطرية وسبل إنهاء الدعم القطري والإيراني للتنظيمات الإرهابية، فضلا عن المستجدات على الساحة العربية، وسبل إيجاد حلول للأزمات السياسية في منطقة الشرق الأوسط والوضع الاقتصادي العالمي، وإحلال السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط، وتكثيف التعاون للجم الإرهاب الظلامي والطائفي، وتكريس ثقافة التسامح والوسطية وفهم ثقافة الآخر، إضافة إلى تعزيز التعاون مع قادة دول العشرين.
وتمكنت السعودية من إيصال رسائل مهمة للقادة في القمة الماضية التي عقدت في الصين ورأس وفد المملكة فيها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، من أبرزها رؤية المملكة 2030، وخطة التحول الوطني، إلى جانب حالة الاستقرار الذي تعيشه المملكة، في ظل اتساع رقعة الاضطراب السياسي والاقتصادي في كثير من الدول. كما برهنت المملكة قدرتها على التكيف مع جميع التقلبات العالمية وفي مقدمتها تراجع أسعار النفط، وذلك نتيجة السياسات الاقتصادية التي ظلت تنتهجها داخليا وخارجيا. وتعكس مشاركة المملكة في قمة قادة الدول العشرين أهمية ما تحظى به من قوة اقتصادية وسياسية وإرادة دولية، إذ تعتبر المملكة عضوا فاعلا في مجموعة العشرين لما تتمتع به من قدرات في قطاعي النفط والاحتياطيات المالية، ما يساعد على مد جسور التفاهم بين هذه الدول، ويساعد على دعم الاقتصاد العالمي وتحقيق النمو والاستقرار المالي، فضلا عن نظرة الاحترام التي تبديها القوى الاقتصادية العالمية لمكانة وثقل المملكة وقدرتها على المساهمة في تعزيز الاقتصاد العالمي، وكذلك سعيها الحثيث من أجل تجاوز العالم من حالة التذبذب التي يعانيها في الوقت الراهن وإخراجه من دائرة التباطؤ الاقتصادي وضعف حركة نمو التجارة العالمية، واستعادة عافية الاقتصاد العالمي وانطلاقه.يذكر أن مجموعة العشرين تضم بجانب ألمانيا والصين، كلا من الأرجنتين وأستراليا والبرازيل وفرنسا وبريطانيا والهند وإندونيسيا وإيطاليا واليابان وكندا والمكسيك وروسيا والسعودية وجنوب أفريقيا وكوريا الجنوبية وتركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
تستضيف ألمانيا يوم (الخميس) القادم اجتماعات قمة مجموعة العشرين في مدينة هامبورغ، والتي من المتوقع أن تغطي عليها الملفات السياسية، خصوصا الأزمتان القطرية واليمنية والمستجدات على الساحة السورية، فضلا عن الأوضاع الاقتصادية والمالية العالمية.
وستشهد قمة العشرين حراكا سياسيا سعوديا يتمحور حول تعزيز العلاقات وبحث الأزمة القطرية وسبل إنهاء الدعم القطري والإيراني للتنظيمات الإرهابية، فضلا عن المستجدات على الساحة العربية، وسبل إيجاد حلول للأزمات السياسية في منطقة الشرق الأوسط والوضع الاقتصادي العالمي، وإحلال السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط، وتكثيف التعاون للجم الإرهاب الظلامي والطائفي، وتكريس ثقافة التسامح والوسطية وفهم ثقافة الآخر، إضافة إلى تعزيز التعاون مع قادة دول العشرين.
وتمكنت السعودية من إيصال رسائل مهمة للقادة في القمة الماضية التي عقدت في الصين ورأس وفد المملكة فيها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، من أبرزها رؤية المملكة 2030، وخطة التحول الوطني، إلى جانب حالة الاستقرار الذي تعيشه المملكة، في ظل اتساع رقعة الاضطراب السياسي والاقتصادي في كثير من الدول. كما برهنت المملكة قدرتها على التكيف مع جميع التقلبات العالمية وفي مقدمتها تراجع أسعار النفط، وذلك نتيجة السياسات الاقتصادية التي ظلت تنتهجها داخليا وخارجيا. وتعكس مشاركة المملكة في قمة قادة الدول العشرين أهمية ما تحظى به من قوة اقتصادية وسياسية وإرادة دولية، إذ تعتبر المملكة عضوا فاعلا في مجموعة العشرين لما تتمتع به من قدرات في قطاعي النفط والاحتياطيات المالية، ما يساعد على مد جسور التفاهم بين هذه الدول، ويساعد على دعم الاقتصاد العالمي وتحقيق النمو والاستقرار المالي، فضلا عن نظرة الاحترام التي تبديها القوى الاقتصادية العالمية لمكانة وثقل المملكة وقدرتها على المساهمة في تعزيز الاقتصاد العالمي، وكذلك سعيها الحثيث من أجل تجاوز العالم من حالة التذبذب التي يعانيها في الوقت الراهن وإخراجه من دائرة التباطؤ الاقتصادي وضعف حركة نمو التجارة العالمية، واستعادة عافية الاقتصاد العالمي وانطلاقه.يذكر أن مجموعة العشرين تضم بجانب ألمانيا والصين، كلا من الأرجنتين وأستراليا والبرازيل وفرنسا وبريطانيا والهند وإندونيسيا وإيطاليا واليابان وكندا والمكسيك وروسيا والسعودية وجنوب أفريقيا وكوريا الجنوبية وتركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.