OKAZ_online@
الأجواء الحارة تستمر اليوم (الأربعاء) على وسط وشرق المملكة. مع استمرار النشاط في الرياح السطحية المثيرة للأتربة والغبار على منطقتي المدينة المنورة ومكة المكرمة وتمتد إلى الأجزاء الغربية لمنطقتي الرياض والقصيم ووادي الدواسر. وتبقى السماء غائمة جزئياً مع فرصة لتكون السحب الرعدية الممطرة على مرتفعات جازان، وعسير تمتد إلى الباحة والطائف فترة ما بعد الظهيرة، كما يتوقع استمرار تأثر سواحل منطقتي مكة المكرمة وجازان بالأتربة المثارة والعوالق الترابية.
وأوضحت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة أن العاصمة المقدسة والرياض تسجلان اليوم 45 مئوية، والمدينة المنورة 44 مئوية، الدمام 47 مئوية، بينما تسجل جدة 40 مئوية.
من جانبه، أوضح استشاري الأطفال الدكتور نصر الدين الشريف لـ«عكاظ»، أن أكثر الأمراض التي قد يتعرض لها الفرد في الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة والتعرض المباشر للشمس هي الإنهاك الحراري وضربة الشمس، مبينا أن هناك فرقا بين الاثنين، فالإنهاك الحراري يختلف عن ضربة الشمس، في أن المركز المنظم للحرارة في المخ يستمر في العمل، إلا أنه يتشابه معه في بعض الأعراض، وغالباً ما يحدث الإنهاك الحراري نتيجة التعرّض لأشعة الشمس، أو بسبب الجو الحار نسبياً مع وجود جفاف، أو بسبب قيام الشخص بمجهود عضلي كبير تحت أشعة الشمس أو في جو حار، ويتسبب الإنهاك الحراري بحدوث اضطراب خطير في الدم الجاري في الجسم، ويشبه في ذلك الصدمة، فيظهر عرق كثيف مما يتسبب بفقدان كمية كبيرة من الماء والأملاح المعدنية من الجسم ومن الدم، فتظهر أعراض الإنهاك الحراري.
وأشار إلى أن ضربة الشمس حالة طبية خطيرة، تنجم عن فشل المركز المنظم للحرارة بالمخ، مما يؤدي لرفع حرارة الجسم مع عدم وجود عرق، لذلك يلاحظ أن جلد المصاب يتحول إلى أحمر وجاف، مع ارتفاع في درجة حرارته، وفي بعض الحالات يشكو المصاب من الصداع والغثيان، وقد يحدث أن تبدأ الإصابة بهبوط مفاجئ مع فقدان للوعي وسرعة وعمق في التنفس، بالإضافة إلى سرعة وقوة ضربات القلب، مع حدوث تشنجات، ويمكن أن تتلاشى هذه الأعراض ويعود الشخص إلى حالته الطبيعية، قبل أن يصاب بانتكاسة أخرى ويدخل في هذه الأعراض مجدداً.
وأكد الاستشاري الشريف على ضرورة تقديم الإسعافات الأولية للمصاب وخصوصا إذا كانت الحالة متطورة، ونقله في الحالتين للمستشفى فوراً حتى يتم علاجه بالمحاليل والأدوية اللازمة وإخضاعه للراحة إلى أن يتجاوز المرض.
الأجواء الحارة تستمر اليوم (الأربعاء) على وسط وشرق المملكة. مع استمرار النشاط في الرياح السطحية المثيرة للأتربة والغبار على منطقتي المدينة المنورة ومكة المكرمة وتمتد إلى الأجزاء الغربية لمنطقتي الرياض والقصيم ووادي الدواسر. وتبقى السماء غائمة جزئياً مع فرصة لتكون السحب الرعدية الممطرة على مرتفعات جازان، وعسير تمتد إلى الباحة والطائف فترة ما بعد الظهيرة، كما يتوقع استمرار تأثر سواحل منطقتي مكة المكرمة وجازان بالأتربة المثارة والعوالق الترابية.
وأوضحت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة أن العاصمة المقدسة والرياض تسجلان اليوم 45 مئوية، والمدينة المنورة 44 مئوية، الدمام 47 مئوية، بينما تسجل جدة 40 مئوية.
من جانبه، أوضح استشاري الأطفال الدكتور نصر الدين الشريف لـ«عكاظ»، أن أكثر الأمراض التي قد يتعرض لها الفرد في الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة والتعرض المباشر للشمس هي الإنهاك الحراري وضربة الشمس، مبينا أن هناك فرقا بين الاثنين، فالإنهاك الحراري يختلف عن ضربة الشمس، في أن المركز المنظم للحرارة في المخ يستمر في العمل، إلا أنه يتشابه معه في بعض الأعراض، وغالباً ما يحدث الإنهاك الحراري نتيجة التعرّض لأشعة الشمس، أو بسبب الجو الحار نسبياً مع وجود جفاف، أو بسبب قيام الشخص بمجهود عضلي كبير تحت أشعة الشمس أو في جو حار، ويتسبب الإنهاك الحراري بحدوث اضطراب خطير في الدم الجاري في الجسم، ويشبه في ذلك الصدمة، فيظهر عرق كثيف مما يتسبب بفقدان كمية كبيرة من الماء والأملاح المعدنية من الجسم ومن الدم، فتظهر أعراض الإنهاك الحراري.
وأشار إلى أن ضربة الشمس حالة طبية خطيرة، تنجم عن فشل المركز المنظم للحرارة بالمخ، مما يؤدي لرفع حرارة الجسم مع عدم وجود عرق، لذلك يلاحظ أن جلد المصاب يتحول إلى أحمر وجاف، مع ارتفاع في درجة حرارته، وفي بعض الحالات يشكو المصاب من الصداع والغثيان، وقد يحدث أن تبدأ الإصابة بهبوط مفاجئ مع فقدان للوعي وسرعة وعمق في التنفس، بالإضافة إلى سرعة وقوة ضربات القلب، مع حدوث تشنجات، ويمكن أن تتلاشى هذه الأعراض ويعود الشخص إلى حالته الطبيعية، قبل أن يصاب بانتكاسة أخرى ويدخل في هذه الأعراض مجدداً.
وأكد الاستشاري الشريف على ضرورة تقديم الإسعافات الأولية للمصاب وخصوصا إذا كانت الحالة متطورة، ونقله في الحالتين للمستشفى فوراً حتى يتم علاجه بالمحاليل والأدوية اللازمة وإخضاعه للراحة إلى أن يتجاوز المرض.