خرج وزراء خارجية الدول الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية، الإمارات، مصر، والبحرين) من اجتماعهم الذي عقدوه أمس في العاصمة المصرية (القاهرة) بستة مبادئ بعد الرد القطري الذي وصفه البيان بـ«السلبي»، وبعد التأكيد أن موقف الدول الأربع يقوم على أهمية الالتزام بالمواثيق والمبادئ الدولية واتفاقات مكافحة الإرهاب.
وقال البيان المشترك إنه لم يعد ممكنا التسامح مع الدور التخريبي الذي تمارسه قطر، معرباً عن أسف الدول الداعية لمكافحة الإرهاب بالرد السلبي لقطر على المطالب التي قدمت لها.
وأكد وزير الخارجية المصري سامح شكري الذي تلا البيان المشترك بين الدول الأربع أن المبادئ الستة تضمنت الالتزام بمكافحة التطرف والإرهاب بكافة صورهما ومنع تمويلهما أو توفير الملاذات الآمنة. وإيقاف التحريض وخطاب الحض على الكراهية أو العنف، الالتزام الكامل لاتفاق الرياض لعام 2013 والاتفاق التكميلي وآلياته التجهيزية لعام 2014 في إطار مجلس التعاون لدول الخليج العربي، الالتزام بكافة مخرجات القمة العربية – الإسلامية- الأمريكية، التي عقدت في الرياض مايو 2017، الامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول ودعم الكيانات الخارجة عن القانون، ومسؤولية كافة مؤسسات المجتمع الدولي مكافحة الإرهاب.
وشددت الدول الأربع على أن دعم التطرف والإرهاب ليس قضية تحتمل المساومات والتسويف، وأن المطالب التي قدمت لقطر جاءت في إطار ضمان الالتزام في المبادئ الستة وحماية الأمن القومي العربي والحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، ومكافحة التطرف والإرهاب وتوفير الظروف الملائمة للتوصل لتسوية سياسية لأزمات المنطقة «التي لم يعد من الممكن التسامح مع الدور التخريبي التي تقوم به قطر».
وأشارت الدول الأربع إلى أن التدابير المتخذة من قبلها جاءت نتيجة لمخالفة قطر لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وتدخلاتها المستمرة في شؤون الدول العربية ودعمها للتطرف والإرهاب وما ترتب على ذلك من تهديدات لأمن المنطقة.
وتقدمت الدول الأربع في بيانها المشترك بجزيل الشكر والتقدير لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح على مساعيه وجهوده، وأعربت عن الأسف لما أظهره الرد السلبي الوارد من دولة قطر من تهاون وعدم جدية التعاطي مع جذور المشكلة وإعادة النظر في السياسات والممارسات بما يعكس عدم استيعاب لحجم وخطورة الموقف.
وأكدت الدول الأربع حرصها الكامل على أهمية العلاقة بين الشعوب العربية والتقدير العميق للشعب القطري الشقيق، معربة عن الأمل في أن تتغلب الحكمة وتتخذ دولة قطر القرار الصائب.
ولفت وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إلى اتخاذ خطوات، مؤكداً «لنا الحق السيادي أن نتخذ أي إجراءات تتماشى مع القانون الدولي، نتشاور حول الإجراءات القادمة تجاه قطر وسنتخذها في الوقت المناسب».
وربط الجبير انتهاء المقاطعة لقطر بعدول سياسة الدوحة قائلا «المقاطعة ستستمر إلى أن تعدل قطر سياستها إلى الأفضل»، وعن الموقف التركي والإيراني قال الجبير «نأمل ونتمنى أن تستمر تركيا على الحياد، أما إيران فهي الدولة الأولى الراعية للإرهاب في العالم، وأي دولة تتعاون معها، فنتيجتها سلبية جدا».
وعاود وزير الخارجية المصري التأكيد على اعتبار الرد القطري «سلبيا» ويفتقر إلى أي مضمون ولا يضع أي أساس لتراجع قطر.
وقال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد إن قطر لا تهتم بأشقائها بقدر ما تهتم بالإرهاب والتطرف، مضيفاً «لم نجد إلى اليوم أي بوادر حقيقية حتى بعد الرد بالأمس، من دولة قطر، وهي لا تهتم بأشقائها بقدر ما تهتم بالإرهاب والتطرف».
وأكد وزير الخارجية الإماراتي: «إلى أن تقرر قطر تغيير مسار الدمار إلى مسار الإعمار سنبقى في حالة انفصال عنها».
وقال البيان المشترك إنه لم يعد ممكنا التسامح مع الدور التخريبي الذي تمارسه قطر، معرباً عن أسف الدول الداعية لمكافحة الإرهاب بالرد السلبي لقطر على المطالب التي قدمت لها.
وأكد وزير الخارجية المصري سامح شكري الذي تلا البيان المشترك بين الدول الأربع أن المبادئ الستة تضمنت الالتزام بمكافحة التطرف والإرهاب بكافة صورهما ومنع تمويلهما أو توفير الملاذات الآمنة. وإيقاف التحريض وخطاب الحض على الكراهية أو العنف، الالتزام الكامل لاتفاق الرياض لعام 2013 والاتفاق التكميلي وآلياته التجهيزية لعام 2014 في إطار مجلس التعاون لدول الخليج العربي، الالتزام بكافة مخرجات القمة العربية – الإسلامية- الأمريكية، التي عقدت في الرياض مايو 2017، الامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول ودعم الكيانات الخارجة عن القانون، ومسؤولية كافة مؤسسات المجتمع الدولي مكافحة الإرهاب.
وشددت الدول الأربع على أن دعم التطرف والإرهاب ليس قضية تحتمل المساومات والتسويف، وأن المطالب التي قدمت لقطر جاءت في إطار ضمان الالتزام في المبادئ الستة وحماية الأمن القومي العربي والحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، ومكافحة التطرف والإرهاب وتوفير الظروف الملائمة للتوصل لتسوية سياسية لأزمات المنطقة «التي لم يعد من الممكن التسامح مع الدور التخريبي التي تقوم به قطر».
وأشارت الدول الأربع إلى أن التدابير المتخذة من قبلها جاءت نتيجة لمخالفة قطر لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وتدخلاتها المستمرة في شؤون الدول العربية ودعمها للتطرف والإرهاب وما ترتب على ذلك من تهديدات لأمن المنطقة.
وتقدمت الدول الأربع في بيانها المشترك بجزيل الشكر والتقدير لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح على مساعيه وجهوده، وأعربت عن الأسف لما أظهره الرد السلبي الوارد من دولة قطر من تهاون وعدم جدية التعاطي مع جذور المشكلة وإعادة النظر في السياسات والممارسات بما يعكس عدم استيعاب لحجم وخطورة الموقف.
وأكدت الدول الأربع حرصها الكامل على أهمية العلاقة بين الشعوب العربية والتقدير العميق للشعب القطري الشقيق، معربة عن الأمل في أن تتغلب الحكمة وتتخذ دولة قطر القرار الصائب.
ولفت وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إلى اتخاذ خطوات، مؤكداً «لنا الحق السيادي أن نتخذ أي إجراءات تتماشى مع القانون الدولي، نتشاور حول الإجراءات القادمة تجاه قطر وسنتخذها في الوقت المناسب».
وربط الجبير انتهاء المقاطعة لقطر بعدول سياسة الدوحة قائلا «المقاطعة ستستمر إلى أن تعدل قطر سياستها إلى الأفضل»، وعن الموقف التركي والإيراني قال الجبير «نأمل ونتمنى أن تستمر تركيا على الحياد، أما إيران فهي الدولة الأولى الراعية للإرهاب في العالم، وأي دولة تتعاون معها، فنتيجتها سلبية جدا».
وعاود وزير الخارجية المصري التأكيد على اعتبار الرد القطري «سلبيا» ويفتقر إلى أي مضمون ولا يضع أي أساس لتراجع قطر.
وقال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد إن قطر لا تهتم بأشقائها بقدر ما تهتم بالإرهاب والتطرف، مضيفاً «لم نجد إلى اليوم أي بوادر حقيقية حتى بعد الرد بالأمس، من دولة قطر، وهي لا تهتم بأشقائها بقدر ما تهتم بالإرهاب والتطرف».
وأكد وزير الخارجية الإماراتي: «إلى أن تقرر قطر تغيير مسار الدمار إلى مسار الإعمار سنبقى في حالة انفصال عنها».