اتسمت المواقف القطرية وتصريحات مسؤولي الدوحة بـ«التناقض» منذ قطع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب علاقاتها الدبلوماسية مع قطر في الخامس من الشهر الماضي، فمحاولة الترويج لعدم «تأثر الاقتصاد القطري» بإجراءات الدول الأربع، تهشمت أمس مع تصريحات وزير خارجيتها محمد بن عبدالرحمن في لندن، إذ أكد ارتفاع تكلفة الشحن إلى 10 أضعاف من وإلى قطر، في حين أشارت وكالة «رويترز» إلى توقف رحلات الطيران القطري إلى 18 محطة وصول في الشرق الأوسط الشهر الماضي.
ويبدو أن ارتدادات «المكابرة القطرية» تتوسع يوماً بعد يوم، فوكالة التصنيف الائتماني «موديز» خفضت نظرتها المستقبلية لقطر من مستقرة إلى سلبية. وأبقت تصنيفها الائتماني بلا تغيير عند Aa3.
وقالت «موديز» إن «الدافع الرئيسي إلى تغيير النظرة المستقبلية إلى سلبية هو المخاطر المالية الناتجة عن مقاطعة مجموعة من الدول لقطر»، مشيرة إلى أن الاحتمالات بأن تطول فترة عدم اليقين إلى عام 2018 تزايدت، وإن حلا سريعا للنزاع غير مرجح في الأشهر القليلة القادمة.
ولم تتأخر «المنة» ممن اختارت الدوحة الارتماء في أحضانها (إيران)، إذ قال المدير التنفيذي للمطارات والملاحة الجوية الإيراني رحمت إله آبادي إن على الدوحة حفظ «الجميل» لإيران لفتح أجوائها أمام قطر.
وأشار المسؤول الإيراني -في تصريح لوكالة أنباء «إيسنا» الإصلاحية وفقاً للعربية نت- إلى أن بلاده أبلغت الدوحة في رغبتها بتوسيع العلاقات معها دون تحقيق أي إيرادات مالية باستخدام الأجواء الإيرانية للخطوط الجوية القطرية، داعياً في الوقت ذاته إلى عدم نسيان الموقف والدعم الإيراني حتى في حال تمت تسوية الأزمة مع الدول الخليجية.
ويبدو أن ارتدادات «المكابرة القطرية» تتوسع يوماً بعد يوم، فوكالة التصنيف الائتماني «موديز» خفضت نظرتها المستقبلية لقطر من مستقرة إلى سلبية. وأبقت تصنيفها الائتماني بلا تغيير عند Aa3.
وقالت «موديز» إن «الدافع الرئيسي إلى تغيير النظرة المستقبلية إلى سلبية هو المخاطر المالية الناتجة عن مقاطعة مجموعة من الدول لقطر»، مشيرة إلى أن الاحتمالات بأن تطول فترة عدم اليقين إلى عام 2018 تزايدت، وإن حلا سريعا للنزاع غير مرجح في الأشهر القليلة القادمة.
ولم تتأخر «المنة» ممن اختارت الدوحة الارتماء في أحضانها (إيران)، إذ قال المدير التنفيذي للمطارات والملاحة الجوية الإيراني رحمت إله آبادي إن على الدوحة حفظ «الجميل» لإيران لفتح أجوائها أمام قطر.
وأشار المسؤول الإيراني -في تصريح لوكالة أنباء «إيسنا» الإصلاحية وفقاً للعربية نت- إلى أن بلاده أبلغت الدوحة في رغبتها بتوسيع العلاقات معها دون تحقيق أي إيرادات مالية باستخدام الأجواء الإيرانية للخطوط الجوية القطرية، داعياً في الوقت ذاته إلى عدم نسيان الموقف والدعم الإيراني حتى في حال تمت تسوية الأزمة مع الدول الخليجية.