الشهيد عبدالله التركي
الشهيد عبدالله التركي
-A +A
وردة عبدالرزاق (الأحساء)
rossuso@

غالبت أم الشهيد عبدالله التركي أحزانها أمس واستقبلت نبأ رحيله بالفخر والاعتزاز، وقالت «ابني مضى مدافعا عن الوطن العزيز وكلنا فداء له». وأشار حمدي التركي شقيق الشهيد لـ«عكاظ» إلى أن الأسرة تلقت نبأ استشهاد شقيقه الأصغر من زملائه، وأن الوالدين حين تلقيا الخبر حمدا الله على نيل فلذة كبدهما شرف الشهادة في سبيل الله والوطن، ورددا (والذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون). وأضاف التركي أن الشهيد عبدالله ترتيبه الأخير بين أشقائه «سالم، سلطان، حمدي»، والعائلة تقطن مدينة العيون بمحافظة الأحساء، والشهيد متزوج ورزق طفلاً توفي قبل نحو ستة أشهر. مؤكدا أن والدته اعتبرت شهادة ابنها وسام شرف على جبين «عبدالله»، معتبرة أن التضحية بالنفس في سبيل الوطن واجبة على الجميع، وقالت «ذهب ابني فداء للوطن، وكلنا فداء للوطن».