قبل أن تجف دماء الشهيد وكيل الرقيب عادل فالح العتيبي التي سالت على أرض حي المسورة بالعوامية بعد تعرض دوريته لمقذوف متفجر الثلاثاء الماضي وإصابة ثلاثة من رجال الأمن.. أقدم الإرهابيون على جريمة آثمة جديدة أمس (الخميس) أسفرت عن استشهاد الجندي عبدالله التركي وإصابة 6 من رجال الأمن بمقذوف متفجر أثناء تأدية واجبهم في حفظ الأمن بمسورة العوامية، بحسب ما أعلنته وزارة الداخلية.
وأوضح المتحدث الأمني باسم الوزارة، أنه عند الساعة العاشرة من صباح أمس تعرضت دورية أمن لاعتداء إرهابي أثناء أداء مهماتها لحفظ الأمن، بحي المسورة بمحافظة القطيف، بواسطة مقذوف متفجر نتج عنه استشهاد العريف عبدالله تريكي التركي، وإصابة (6) من رجال الأمن ونقلهم إلى المستشفى. وباشرت الجهات الأمنية التحقيق في الجريمة الإرهابية التي لا تزال محل المتابعة الأمنية.واستغل الإرهابيون طبيعة حي المسورة المتداخلة لاتخاذه وكرًا ومنطلقًا لعمليات إجرامية، ولا يقتصر استهداف الإرهابيين على رجال الأمن فحسب، بل امتد إجرامهم لاستهداف المواطنين والمقيمين الأبرياء والأطفال. يشار إلى أن وزارة الداخلية أكدت في بيان سابق أصدرته في الرابع عشر من شعبان الماضي أن الجماعة الإرهابية عمدت لإطلاق النيران على عمال الشركة المنفذة لأحد المشاريع التنموية، التي تشرف عليها أمانة المنطقة الشرقية لتطوير حي المسورة بمحافظة القطيف؛ بهدف إعاقة المشروع، ما نتج من الحادثة مقتل طفل سعودي، يبلغ من العمر عامين، ومقيم من الجنسية الباكستانية، وإصابة 10 آخرين، منهم ستة سعوديين، أحدهم بحالة حرجة، وبينهم امرأة وطفلان، و4 من المقيمين، اثنان من الجنسية الباكستانية، والثالث من الجنسية السودانية، والرابع من الجنسية الهندية بحالة حرجة، فيما تعرض 4 من رجال الأمن لإصابات طفيفة. وكانت جموع غفيرة يتقدمهم قائد قوات الطوارى الخاصة بالمنطقة الشرقية العميد عبدالله السماري وعدد من الضباط والأفراد والمواطنين الصلاة، أدوا الصلاة على شهيد الواجب عبدالله التركي أمس قبل مواراته الثرى. وقدم العميد السماري واجب العزاء لوالد الشهيد وأسرته، مقدما لهم تعازي القيادة. وأكد أن التركي كان من خيرة جنود الوطن ومواظباً على عمله للدفاع عن أرضه.
وأوضح المتحدث الأمني باسم الوزارة، أنه عند الساعة العاشرة من صباح أمس تعرضت دورية أمن لاعتداء إرهابي أثناء أداء مهماتها لحفظ الأمن، بحي المسورة بمحافظة القطيف، بواسطة مقذوف متفجر نتج عنه استشهاد العريف عبدالله تريكي التركي، وإصابة (6) من رجال الأمن ونقلهم إلى المستشفى. وباشرت الجهات الأمنية التحقيق في الجريمة الإرهابية التي لا تزال محل المتابعة الأمنية.واستغل الإرهابيون طبيعة حي المسورة المتداخلة لاتخاذه وكرًا ومنطلقًا لعمليات إجرامية، ولا يقتصر استهداف الإرهابيين على رجال الأمن فحسب، بل امتد إجرامهم لاستهداف المواطنين والمقيمين الأبرياء والأطفال. يشار إلى أن وزارة الداخلية أكدت في بيان سابق أصدرته في الرابع عشر من شعبان الماضي أن الجماعة الإرهابية عمدت لإطلاق النيران على عمال الشركة المنفذة لأحد المشاريع التنموية، التي تشرف عليها أمانة المنطقة الشرقية لتطوير حي المسورة بمحافظة القطيف؛ بهدف إعاقة المشروع، ما نتج من الحادثة مقتل طفل سعودي، يبلغ من العمر عامين، ومقيم من الجنسية الباكستانية، وإصابة 10 آخرين، منهم ستة سعوديين، أحدهم بحالة حرجة، وبينهم امرأة وطفلان، و4 من المقيمين، اثنان من الجنسية الباكستانية، والثالث من الجنسية السودانية، والرابع من الجنسية الهندية بحالة حرجة، فيما تعرض 4 من رجال الأمن لإصابات طفيفة. وكانت جموع غفيرة يتقدمهم قائد قوات الطوارى الخاصة بالمنطقة الشرقية العميد عبدالله السماري وعدد من الضباط والأفراد والمواطنين الصلاة، أدوا الصلاة على شهيد الواجب عبدالله التركي أمس قبل مواراته الثرى. وقدم العميد السماري واجب العزاء لوالد الشهيد وأسرته، مقدما لهم تعازي القيادة. وأكد أن التركي كان من خيرة جنود الوطن ومواظباً على عمله للدفاع عن أرضه.