لا يزال صانع القرار في الدوحة يعتقد أن حيلة نشر كتائب إلكترونية تحت كم هائل من «الحسابات الوهمية» لنشر الفتن والشائعات هي الوسيلة الناجعة لما يعتقد خاطئاً أنها البوابة الفسيحة التي سيحقق من خلالها أهدافه ومخططاته في التأثير على دول الجوار، وتحريك الرأي العام في العالم العربي لتحقيق مصالحه وأجنداته المكشوفة، والاستمرار في خدمة المخطط الإخواني التحريضي الساعي إلى تدمير المنطقة وإحداث الفوضى فيها.
فبعد فترة وجيزة من توثيق الاعترافات المسجلة للضابط القطري الذي ألقي القبض عليه في الإمارات، والكشف عن عدد من الحقائق المخجلة، من بينها أن الحسابات التي تبث شائعات ضد قرارات دول الجوار تعمل بشكل منظم وفق تعليمات تصدر من قيادات قطرية، جاء التقرير المثير الذي بثه المستشار في الديوان الملكي سعود القحطاني يوم أمس، حول حصر أكثر من ٢٣ ألف حساب مصطنع على المنصات الإعلامية ووسائل التواصل المختلفة تستخدمها الدوحة لنشر الشقاق والفتنة، ليؤكد مجدداً أن قطر تسير نحو الاتجاه الخاطئ عبر هذه الحملات الوهمية التي لم تعد تنطلي على دول المنطقة، وليست سوى سراب وهمي سينتهي حتماً إلى لا شيء، سوى إهدار ثروات قطر والعبث بمكتسباتها، وستكون وبالا عليها لأن طباخ السم حتماً سيتجرعه.
فبعد فترة وجيزة من توثيق الاعترافات المسجلة للضابط القطري الذي ألقي القبض عليه في الإمارات، والكشف عن عدد من الحقائق المخجلة، من بينها أن الحسابات التي تبث شائعات ضد قرارات دول الجوار تعمل بشكل منظم وفق تعليمات تصدر من قيادات قطرية، جاء التقرير المثير الذي بثه المستشار في الديوان الملكي سعود القحطاني يوم أمس، حول حصر أكثر من ٢٣ ألف حساب مصطنع على المنصات الإعلامية ووسائل التواصل المختلفة تستخدمها الدوحة لنشر الشقاق والفتنة، ليؤكد مجدداً أن قطر تسير نحو الاتجاه الخاطئ عبر هذه الحملات الوهمية التي لم تعد تنطلي على دول المنطقة، وليست سوى سراب وهمي سينتهي حتماً إلى لا شيء، سوى إهدار ثروات قطر والعبث بمكتسباتها، وستكون وبالا عليها لأن طباخ السم حتماً سيتجرعه.