تعد الزغاريد منذ الأزل علامة فرح، تصدح بها النساء في أجمل أوقاتهن، لتعلقها الأمهات السعوديات أيقونة ثابتة، على جبين التاريخ، عندما يستقبلن جثامين أبنائهن الشهداء، رافعات رؤوسهن فخراً وطاردات وعثاء الحزن بعيداً، فلا مجال للحزن فالشهداء «أحياء عند ربهم يرزقون».
ليس من السهل أن ترى أماً ليست منهارة لحظة وصول جثمان فلذة كبدها، فما بالك بأن تراها تصدح بالزغاريد، إلا أن فخر الشهادة دفاعاً عن الوطن، يصنع المستحيل، لتبوء بالفشل محاولات الإرهاب وأعوانه في زعزعة طمأنينة قلوب الأبرياء، إذ اصطدمت بعنفوان تماسكهم وقوة عزيمتهم وإصرارهم على تقديم الغالي والنفيس فداء لهذا الوطن.
لتصافح قلوب أمهات الشهداء طمأنينة كان مصدرها الإلهام الإلهي في الذكر الحكيم (لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ)، وهو ما يجهض محاولات الجماعات المتطرفة في الدعاية الفاشلة لقوتها من خلال قتل الأبرياء والتفجير والتخريب وفق أفكارهم «الملعونة» التي باتت مفضوحة للجميع.
ليس من السهل أن ترى أماً ليست منهارة لحظة وصول جثمان فلذة كبدها، فما بالك بأن تراها تصدح بالزغاريد، إلا أن فخر الشهادة دفاعاً عن الوطن، يصنع المستحيل، لتبوء بالفشل محاولات الإرهاب وأعوانه في زعزعة طمأنينة قلوب الأبرياء، إذ اصطدمت بعنفوان تماسكهم وقوة عزيمتهم وإصرارهم على تقديم الغالي والنفيس فداء لهذا الوطن.
لتصافح قلوب أمهات الشهداء طمأنينة كان مصدرها الإلهام الإلهي في الذكر الحكيم (لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ)، وهو ما يجهض محاولات الجماعات المتطرفة في الدعاية الفاشلة لقوتها من خلال قتل الأبرياء والتفجير والتخريب وفق أفكارهم «الملعونة» التي باتت مفضوحة للجميع.