أرجع مدير مكتب العمل في محافظة الطائف هاني عمر الوعيل تأخر البت في بعض القضايا العمالية ومواعيد الجلسات إلى تأخر أو عدم حضور أحد الطرفين، ما يتطلب منحهما موعدا آخر، فيؤدي لتأخر بعض المواعيد، أو أن أحد الأطراف لم يكمل أوراقه النظامية في رفع الدعوى، ومع ذلك فإن المكتب حريص على إنهاء معاملة أي مراجع في وقتها دون تأخير، والنظام واضح، ومواعيده محددة ومجدولة تعطى للطرفين كل حسب قضيته. وأكد أن مكتب العمل يسعى لخدمة المراجعين وإنهاء قضاياهم ومعاملاتهم في أقرب وأسرع وقت ممكن، وهو مستعد لهذا من أول يوم عمل، مشيراً إلى أن الخدمات الإلكترونية سهلت على المراجع متابعة معاملته إلكترونيا دون مراجعة المكتب، إذ تصل للمراجع رسالة على جواله تفيده بسير معاملته وما تم حيالها.
ولفت إلى أنه في بعض الأحيان يشتكي المراجع من تعليق في الحاسب الآلي وبعض المعاملات، إلا أننا نوجه الدعم الفني بسرعة إصلاح هذا الخلل ليستطيع متابعة معاملته، وأين وصلت. وأوضح أن العامل الذي يرغب الانتقال إلى جهة أخرى فإن المكتب يعطيه رخصة عمل مؤقتة حتى يتم نقل كفالته، طبعا إذا لم يكن عليه قضية مالية أو هروب، وبالتالي يستطيع العمل بهذه الرخصة حتى تنتهي قضيته ويحصل على حقه. جاء ذلك رداً على شكاوى المراجعين التي نقلتها «عكاظ» إلى مدير مكتب العمل الذي شهد صباح أمس في أول أيام الدوام الرسمي بعد إجازة عيد الفطر المبارك زحاما أقل من المتوسط على غير العادة.
والتقت «عكاظ» عددا من المراجعين للمكتب للتعرف على قضاياهم ومعاملاتهم، إذ أشار كل من محمد المالكي والمهندس عمر أبوشادي وصباح الخير محمد وعبدالحميد وأنس وعتيق الرحمن إلى أن مراجعتهم أمس لمكتب العمل تأتي لإنهاء قضاياهم التى تقدموا بها في وقت سابق ولم تنتهِ بعد. واشتكوا من تأخر البت في قضاياهم العمالية خلال الأشهر التسعة الماضية مطالبين مكتب العمل باتخاذ إجراء مناسب وسريع في الحصول على حقوقهم المالية من كفلائهم السابقين. من جانبه نفى رئيس هيئة تسوية الخلافات العمالية بمكتب العمل بالطائف بالنيابة فيصل بن حزمي السبيعي تأخر مواعيد البت في القضايا العمالية، وقال المكتب يمنح مواعيد للجلسات خلال أسبوعين فقط إلا أنه استدرك قائلا: بعد حملة التصحيح زاد عدد القضايا العمالية، وربما تتأخر المواعيد قليلا، لكنها لا تصل إلى مدة ثلاثة أشهر كما أشار المراجعون في شكاواهم.
وأضاف: مكتب العمل بالطائف يستقبل أكثر من سبعة آلاف قضية عمالية سنويا، ويسعى جاهدا لإنهاء جميع القضايا، مطالبا وزير العمل بزيادة عدد الموظفين في هيئة التسوية حتى يكون هناك موازنة بين عدد القضايا والموظفين.
ولفت إلى أنه في بعض الأحيان يشتكي المراجع من تعليق في الحاسب الآلي وبعض المعاملات، إلا أننا نوجه الدعم الفني بسرعة إصلاح هذا الخلل ليستطيع متابعة معاملته، وأين وصلت. وأوضح أن العامل الذي يرغب الانتقال إلى جهة أخرى فإن المكتب يعطيه رخصة عمل مؤقتة حتى يتم نقل كفالته، طبعا إذا لم يكن عليه قضية مالية أو هروب، وبالتالي يستطيع العمل بهذه الرخصة حتى تنتهي قضيته ويحصل على حقه. جاء ذلك رداً على شكاوى المراجعين التي نقلتها «عكاظ» إلى مدير مكتب العمل الذي شهد صباح أمس في أول أيام الدوام الرسمي بعد إجازة عيد الفطر المبارك زحاما أقل من المتوسط على غير العادة.
والتقت «عكاظ» عددا من المراجعين للمكتب للتعرف على قضاياهم ومعاملاتهم، إذ أشار كل من محمد المالكي والمهندس عمر أبوشادي وصباح الخير محمد وعبدالحميد وأنس وعتيق الرحمن إلى أن مراجعتهم أمس لمكتب العمل تأتي لإنهاء قضاياهم التى تقدموا بها في وقت سابق ولم تنتهِ بعد. واشتكوا من تأخر البت في قضاياهم العمالية خلال الأشهر التسعة الماضية مطالبين مكتب العمل باتخاذ إجراء مناسب وسريع في الحصول على حقوقهم المالية من كفلائهم السابقين. من جانبه نفى رئيس هيئة تسوية الخلافات العمالية بمكتب العمل بالطائف بالنيابة فيصل بن حزمي السبيعي تأخر مواعيد البت في القضايا العمالية، وقال المكتب يمنح مواعيد للجلسات خلال أسبوعين فقط إلا أنه استدرك قائلا: بعد حملة التصحيح زاد عدد القضايا العمالية، وربما تتأخر المواعيد قليلا، لكنها لا تصل إلى مدة ثلاثة أشهر كما أشار المراجعون في شكاواهم.
وأضاف: مكتب العمل بالطائف يستقبل أكثر من سبعة آلاف قضية عمالية سنويا، ويسعى جاهدا لإنهاء جميع القضايا، مطالبا وزير العمل بزيادة عدد الموظفين في هيئة التسوية حتى يكون هناك موازنة بين عدد القضايا والموظفين.