أكدت الهيئة العامة للإحصاء بأن جميع البيانات التي ستحصل عليها خلال زياراتها للأسر اعتبارا من الخميس القادم يتم التعامل معها كأساس معلوماتي يعتمد عليه متخذو القرارات التنموية في كافة الجهات الحكومية، والتي تعود بنفعها على المواطن والمقيم. وأشارت إلى أن جميع الباحثين الإحصائيين يحملون بطاقات رسمية، ومخولون رسميا بجمع البيانات ليتم حفظها والتعامل معها بسرية تامة، وفقا لنظام الإحصاءات العامة. وتبدأ الهيئة العامة للإحصاء (الخميس) بزيارة 57 ألف أسرة في السعودية، بمشاركة هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات والهيئة العامة للرياضة لإجراء ثلاثة مسوح أسرية، تشمل نفاذ واستخدام تقنيات المعلومات والاتصالات للأسر، ممارسة الرياضة، إلى جانب مسح القوى العاملة للربع الثالث، وحثت الأرصاد كافة المواطنين والمقيمين على التعاون مع الباحثين العاملين في الميدان بمختلف المناطق ويستمر عمل أكثر من 450 باحثا ميدانيا حتى منتصف أغسطس. وأوضح المتحدث باسم هيئة الإحصاء تيسير المفرج، أن مسح «ممارسة الرياضة للأسر» يأتي كأحد متطلبات رؤية السعودية، ويهدف إلى توفير مؤشرات حديثة عن مدى ممارسة الأسر للرياضة، ومن خلال نتائجه سوف تتعرف الجهات المعنية على أسباب ممارسة الرياضة من عدمها، والحصول على إحصائيات محدثة عن علاقة الأسر بالرياضة. وأضاف المفرج، أن المسح يتضمن «القوى العاملة» للربع الثالث من هذا العام، ويهدف إلى توفير بيانات تفصيلية عن قوة العمل الوطنية، وقياس معدلات البطالة والتشغيل، وتوفير بيانات عن المتعطلين والمشتغلين، والتعرف على متوسط الأجر الشهري للمشتغلين، إضافة إلى توفير بيانات عن متوسط ساعات العمل الفعلية الأسبوعية حسب المهنة والنشاط الاقتصادي للمشتغلين، وبيانات عن العمالة المنظمة وغير المنظمة، وسوف تصدر نتائجه ضمن نشرة سوق العمل التي بدأت الهيئة بإصدارها أخيرا. وعن مسح استخدام تقنيات المعلومات والاتصالات أوضح المتحدث أنه يهدف إلى توفير بيانات ومؤشرات حديثة عن مدى نفاذ واستخدام تقنيات المعلومات والاتصالات، تشمل مدى توفر الأجهزة واستخدام الخدمات البريدية ومعرفة أسباب عدم استخدام الأسر لتقنيات المعلومات والاتصالات.