بدأت العناصر الإرهابية في العوامية والتي تتخذ من حي المسورة منطلقا لأنشطتهم في تغيير طرق استهدافها لرجال الأمن والمواطنين والاعتماد على المتفجرات والصواريخ في محاولة يائسة لزرع الفتنة والإخلال بالأمن وترويع المواطنين الأبرياء، وعملت الأجهزة الأمنية المعنية بمكافحة الإرهاب منذ العام 2011 على مواجهة العناصر الإرهابية في محافظة القطيف وبلدة العوامية والقبض على عدد منهم عمدوا على ترويع الآمنين واستهداف رجال الأمن والمواطنين والمقيمين باستخدام الأسلحة النارية من «كلاشنكوف ومسدسات» وأسلحة بيضاء وقنابل حارقة «مولوتوف» والتهجم على المرافق العامة والمحلات التجارية.
ووقعت في محافظة القطيف منذ بداية العام الحالي حتى السبت الماضي ما يقارب 22 عملية إرهابية أغلبها استهدفت رجال أمن ومركبات رسمية وبينها عمليتا خطف؛ إحداهما لقاضي دائرة الأوقاف والمواريث الشيخ محمد عبدالله الجيراني، والأخرى لرجل أمن، إضافة لمحاولات اغتيال لمسؤولين حكوميين.
وكشفت العمليات الإرهابية الأخيرة عن تطور خطير بامتلاك العناصر الإرهابية في العوامية صواريخ عسكرية من نوع (RPG) وعبوات ناسفة وألغاما أرضية، إضافة لتصنيع قنابل يدوية، ويعد ذلك تحولا خطيرا ما يشير إلى تخزينها في أوكارها قذائف عسكرية سبق أن حصلت عليها عبر التهريب بطرق غير شرعية، وذلك يؤكد وجود عناصر إرهابية تعمل كخبراء لتصنيع المتفجرات.
ويعزز وجود خبراء لصنع المتفجرات بين العناصر الإرهابية في بلدة العوامية كونه سبق وأن عرض على المحكمة الجزائية المتخصصة والمعنية بالنظر في قضايا المتهمين بالجرائم الإرهابية عدد من الإرهابيين الذين شكلوا خلايا إرهابية في بلدة العوامية لصناعة المتفجرات، إضافة لوجود اتصالات ما بين أفراد إحدى الخلايا الإرهابية وعناصر من حزب الله الإرهابي المدعوم من إيران، وتلقيهم تعليمات لتنفيذ جرائم أمنية للإخلال بأمن واستقرار المملكة.
ويعيد الأسلوب المستخدم لدى العناصر الإرهابية في بلدة العوامية ما كان عليه تنظيم القاعدة الإرهابي في عام 2003 وامتلاكه أسلحة مختلفة من الرشاشات «كلاشنكوف» والمسدسات والقنابل اليدوية والقنابل المحلية الصنع وأسلحة متطورة مثل سلاح الحرب صاروخ «سام7» وقاذفات «موخة» شبيهة «بالآر بي جي» وصواريخ (الكاتيوشا).
يذكر أن العناصر الإرهابية في العوامية ظلت تستخدم خلال أعمالها الإرهابية في السنوات الماضية أسلحة نارية خفيفة تتمثل في نوعين من السلاح (المسدسات ورشاش الكلاشنكوف) إضافة إلى تصنيعهم القنابل الحارقة، واستخدامها أسطوانات الغاز وتفجيرهم في الساحات العامة وأمام مركز شرطة العوامية بهدف قتل الأبرياء من رجال الأمن والمواطنين والمقيمين.
ووقعت في محافظة القطيف منذ بداية العام الحالي حتى السبت الماضي ما يقارب 22 عملية إرهابية أغلبها استهدفت رجال أمن ومركبات رسمية وبينها عمليتا خطف؛ إحداهما لقاضي دائرة الأوقاف والمواريث الشيخ محمد عبدالله الجيراني، والأخرى لرجل أمن، إضافة لمحاولات اغتيال لمسؤولين حكوميين.
وكشفت العمليات الإرهابية الأخيرة عن تطور خطير بامتلاك العناصر الإرهابية في العوامية صواريخ عسكرية من نوع (RPG) وعبوات ناسفة وألغاما أرضية، إضافة لتصنيع قنابل يدوية، ويعد ذلك تحولا خطيرا ما يشير إلى تخزينها في أوكارها قذائف عسكرية سبق أن حصلت عليها عبر التهريب بطرق غير شرعية، وذلك يؤكد وجود عناصر إرهابية تعمل كخبراء لتصنيع المتفجرات.
ويعزز وجود خبراء لصنع المتفجرات بين العناصر الإرهابية في بلدة العوامية كونه سبق وأن عرض على المحكمة الجزائية المتخصصة والمعنية بالنظر في قضايا المتهمين بالجرائم الإرهابية عدد من الإرهابيين الذين شكلوا خلايا إرهابية في بلدة العوامية لصناعة المتفجرات، إضافة لوجود اتصالات ما بين أفراد إحدى الخلايا الإرهابية وعناصر من حزب الله الإرهابي المدعوم من إيران، وتلقيهم تعليمات لتنفيذ جرائم أمنية للإخلال بأمن واستقرار المملكة.
ويعيد الأسلوب المستخدم لدى العناصر الإرهابية في بلدة العوامية ما كان عليه تنظيم القاعدة الإرهابي في عام 2003 وامتلاكه أسلحة مختلفة من الرشاشات «كلاشنكوف» والمسدسات والقنابل اليدوية والقنابل المحلية الصنع وأسلحة متطورة مثل سلاح الحرب صاروخ «سام7» وقاذفات «موخة» شبيهة «بالآر بي جي» وصواريخ (الكاتيوشا).
يذكر أن العناصر الإرهابية في العوامية ظلت تستخدم خلال أعمالها الإرهابية في السنوات الماضية أسلحة نارية خفيفة تتمثل في نوعين من السلاح (المسدسات ورشاش الكلاشنكوف) إضافة إلى تصنيعهم القنابل الحارقة، واستخدامها أسطوانات الغاز وتفجيرهم في الساحات العامة وأمام مركز شرطة العوامية بهدف قتل الأبرياء من رجال الأمن والمواطنين والمقيمين.