لم يكن في مقدور «رائد» الوقوف مكتوف اليدين أمام معاناة والده «مضحي» مع الفشل الكلوي ومع الغسيل المرهق ثلاث مرات في الأسبوع، فقرر بعد تنافس حاد مع إخوته التبرع بكليته لوالده.
تقول أسرة مضحي العوفي، لـ«عكاظ»، إنه لم يتعرض إلى ضغوط، بل كان الأكثر رغبة في إنقاذ حياة والده.
ويقول عبيد (شقيق مضحي)، إن شقيقه البالغ من العمر (62 عاما) أصيب بالفشل الكلوي قبل نحو عام بعد تقاعده من حقل التعليم، واستلزم ذلك خضوعه لعمليات الغسيل الكلوي ثلاث مرات أسبوعيا. وأشار إلى أن الجراحة أجريت في العاشر من شوال واضطرت الأسرة إلى القدوم من حفر الباطن لحضور الجراحة التي أجريت للأب ونجله بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام. واستغرقت جراحة الأب نحو خمس ساعات وسبقتها عملية رائد واستغرقت ذات المدة. وأضاف أن شقيقه ونجله رائد غادرا المستشفى بحالة طيبة ويقطنان في شقة مجاورة للمستشفى بغرض متابعة العلاج، بعد أن قرر الفريق الطبي متابعتهما لنحو شهر. يشار إلى أن رائد يحمل شهادة جامعية في إدارة الأعمال وهو الابن الأكبر ويبلغ من العمر 29 عاما.
تقول أسرة مضحي العوفي، لـ«عكاظ»، إنه لم يتعرض إلى ضغوط، بل كان الأكثر رغبة في إنقاذ حياة والده.
ويقول عبيد (شقيق مضحي)، إن شقيقه البالغ من العمر (62 عاما) أصيب بالفشل الكلوي قبل نحو عام بعد تقاعده من حقل التعليم، واستلزم ذلك خضوعه لعمليات الغسيل الكلوي ثلاث مرات أسبوعيا. وأشار إلى أن الجراحة أجريت في العاشر من شوال واضطرت الأسرة إلى القدوم من حفر الباطن لحضور الجراحة التي أجريت للأب ونجله بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام. واستغرقت جراحة الأب نحو خمس ساعات وسبقتها عملية رائد واستغرقت ذات المدة. وأضاف أن شقيقه ونجله رائد غادرا المستشفى بحالة طيبة ويقطنان في شقة مجاورة للمستشفى بغرض متابعة العلاج، بعد أن قرر الفريق الطبي متابعتهما لنحو شهر. يشار إلى أن رائد يحمل شهادة جامعية في إدارة الأعمال وهو الابن الأكبر ويبلغ من العمر 29 عاما.