تثبت المملكة العربية السعودية في كل محفل واجتماع لقادة دول العالم مدى الحظوة والتقدير الذي يكنه الجميع لها ولقيادتها، ومدى المكانة العالية التي تتبوؤها على المستوى الاقتصادي والسياسي، والدور الذي تضطلع به في منطقتها، بل وفي العالم بأسره.
ولم تكن مشاركة المملكة في أعمال القمة الأخيرة لمجموعة العشرين (G20) التي استضافتها مدينة هامبورغ في ألمانيا، والتي تحدد اتجاهات الاقتصاد والسياسة على مستوى العالم، إلا امتدادا لمشاركات سابقة رسخت فيها المملكة أهميتها والثقل الذي تمثله على جميع الأصعدة.
وبما أن الـ (G20) تشكل دولها ما يقرب من ثلثي سكان العالم، وأكثر من أربعة أخماس الناتج المحلي الإجمالي في العالم، وثلاثة أرباع التجارة العالمية، فقد كان مهماً ترحيب قادة الدول العشرين الكبرى اقتصاديا وسياسيا وموافقتهم على طلب المملكة استضافة أعمال القمة خلال عام 2020، للاستقرار الذي تنعم به المملكة في ظل مكافحتها للإرهاب بجميع صوره، ولما أثبتته من قدرة فائقة في تنظيم المؤتمرات الدولية، وليس آخرها، مؤتمر الرياض الإسلامي - الأمريكي.
آن لكل من لا يعرف قدر السعودية أن يعيد حساباته، فليس بالضجيج والخطابات الشعبوية تنال الدول مكاناتها، وإنما بالسياسات الهادئة الراسخة التي لا تتدخل في سياسات الدول الأخرى، والجهد الداخلي التنموي الدؤوب الذي يحقق للمواطنين رفاها وازدهارا يليق بهم.
ولم تكن مشاركة المملكة في أعمال القمة الأخيرة لمجموعة العشرين (G20) التي استضافتها مدينة هامبورغ في ألمانيا، والتي تحدد اتجاهات الاقتصاد والسياسة على مستوى العالم، إلا امتدادا لمشاركات سابقة رسخت فيها المملكة أهميتها والثقل الذي تمثله على جميع الأصعدة.
وبما أن الـ (G20) تشكل دولها ما يقرب من ثلثي سكان العالم، وأكثر من أربعة أخماس الناتج المحلي الإجمالي في العالم، وثلاثة أرباع التجارة العالمية، فقد كان مهماً ترحيب قادة الدول العشرين الكبرى اقتصاديا وسياسيا وموافقتهم على طلب المملكة استضافة أعمال القمة خلال عام 2020، للاستقرار الذي تنعم به المملكة في ظل مكافحتها للإرهاب بجميع صوره، ولما أثبتته من قدرة فائقة في تنظيم المؤتمرات الدولية، وليس آخرها، مؤتمر الرياض الإسلامي - الأمريكي.
آن لكل من لا يعرف قدر السعودية أن يعيد حساباته، فليس بالضجيج والخطابات الشعبوية تنال الدول مكاناتها، وإنما بالسياسات الهادئة الراسخة التي لا تتدخل في سياسات الدول الأخرى، والجهد الداخلي التنموي الدؤوب الذي يحقق للمواطنين رفاها وازدهارا يليق بهم.