حمل مدير جوازات محافظة الطائف بالنيابة العقيد عبدالمعين بن عبدالله الزرقي، المراجعين مسؤولية الازدحام والتكدس الذي شهده اليومان الأول والثاني من بداية الدوام الرسمي بعد إجازة عيد الفطر المبارك، كون العديد منهم اعتادوا على إنهاء معاملاتهم الخدمية في آخر وأول أيام الدوام الرسمي، رغم أنه كان لديهم الوقت الكافي خلال شهر رمضان المبارك وفي الإجازة، حيث حددت جوازات الطائف أيام وساعات عمل ومناوبات لاستقبالهم خلال الإجازة وأيام العيد، وحرصت على إنهاء كافة معاملاتهم وأمورهم في الوقت المناسب.
كما أرجع الازدحام إلى كثافة حركة المقيمين خصوصا بعد القرارات الأخيرة وتمديد فترة التصحيح إلى نهاية الشهر الحالي، فربما كانت هذه من الأسباب التي جعلت مقر استقبال المراجعين مزدحما في اليومين الماضيين، فضلاً عن اعتقاد بعض المقيمين وجود إعفاء من الرسوم أو تخفيضها أو تأجيلها أو غير ذلك، مع أن الأوامر الصادرة في هذا الشأن واضحة للجميع، فيحضرون إلى مقر الجوازات ويسألون عن هذا الأمر فيتسببون في الزحمة والتكدس، مع أنه بإمكانهم تسديد الرسوم عن طريق الخدمات البنكية وإكمال إجراءاتهم عن طريق نظام «أبشر» دون الحاجة إلى المراجعة، ومع ذلك يحرصون على الحضور لمقر الإدارة.
ونفى العقيد الزرقي أن يكون قلة عدد موظفي الاستقبال وتعطل الأجهزة الإلكترونية في مقر الإدارة سبباً في الازدحام، مؤكداً أن موظفي الاستقبال يقومون باستقبال جميع المراجعين وفرز طلباتهم على حسب نوع الخدمة التي يحتاجونها ويعطى كل مراجع رقما ثم يسمح لهم بالدخول إلى الصالة الداخلية لإنهاء إجراءاتهم في دقائق معدودة باستخدام جهاز الحاسب الآلي.
ورصدت «عكاظ» في جولتها أمس ثاني ايام الدوام الرسمي في مقر الجوازات في حي القمرية بمحافظة الطائف ازدحام وتكدس المراجعين عند بوابة الدخول، وقال كل من كمال عبدالله وأحمد المالكي وعلي أسعد وبريك سالم وإبراهيم الحارثي، لدينا معاملات متنوعة ما بين إلغاء تاشيرة ونقل كفالة وإصدار جواز وتعديل بعض الأخطاء المدخلة في جهاز الحاسب الآلي ولم نستطع إنجازها في أول أيام الدوام الرسمي نظراً لشدة الزحام، وتوقعنا أن ننجزها اليوم إلا أن الازدحام لا يزال كما هو.
وطالبوا إدارة الجوازات بالتدخل السريع وإنهاء جميع إجراءات المراجعين لأن أغلبهم مرتبط بمواعيد سفر، ودعم الاستقبال والعاملين على جهاز الحاسب الآلي بعدد أكبر من الموظفين أو تمديد وقت الدوام حتى ينهي كل مراجع معاملته في وقت وجيز.
كما أرجع الازدحام إلى كثافة حركة المقيمين خصوصا بعد القرارات الأخيرة وتمديد فترة التصحيح إلى نهاية الشهر الحالي، فربما كانت هذه من الأسباب التي جعلت مقر استقبال المراجعين مزدحما في اليومين الماضيين، فضلاً عن اعتقاد بعض المقيمين وجود إعفاء من الرسوم أو تخفيضها أو تأجيلها أو غير ذلك، مع أن الأوامر الصادرة في هذا الشأن واضحة للجميع، فيحضرون إلى مقر الجوازات ويسألون عن هذا الأمر فيتسببون في الزحمة والتكدس، مع أنه بإمكانهم تسديد الرسوم عن طريق الخدمات البنكية وإكمال إجراءاتهم عن طريق نظام «أبشر» دون الحاجة إلى المراجعة، ومع ذلك يحرصون على الحضور لمقر الإدارة.
ونفى العقيد الزرقي أن يكون قلة عدد موظفي الاستقبال وتعطل الأجهزة الإلكترونية في مقر الإدارة سبباً في الازدحام، مؤكداً أن موظفي الاستقبال يقومون باستقبال جميع المراجعين وفرز طلباتهم على حسب نوع الخدمة التي يحتاجونها ويعطى كل مراجع رقما ثم يسمح لهم بالدخول إلى الصالة الداخلية لإنهاء إجراءاتهم في دقائق معدودة باستخدام جهاز الحاسب الآلي.
ورصدت «عكاظ» في جولتها أمس ثاني ايام الدوام الرسمي في مقر الجوازات في حي القمرية بمحافظة الطائف ازدحام وتكدس المراجعين عند بوابة الدخول، وقال كل من كمال عبدالله وأحمد المالكي وعلي أسعد وبريك سالم وإبراهيم الحارثي، لدينا معاملات متنوعة ما بين إلغاء تاشيرة ونقل كفالة وإصدار جواز وتعديل بعض الأخطاء المدخلة في جهاز الحاسب الآلي ولم نستطع إنجازها في أول أيام الدوام الرسمي نظراً لشدة الزحام، وتوقعنا أن ننجزها اليوم إلا أن الازدحام لا يزال كما هو.
وطالبوا إدارة الجوازات بالتدخل السريع وإنهاء جميع إجراءات المراجعين لأن أغلبهم مرتبط بمواعيد سفر، ودعم الاستقبال والعاملين على جهاز الحاسب الآلي بعدد أكبر من الموظفين أو تمديد وقت الدوام حتى ينهي كل مراجع معاملته في وقت وجيز.