تواصل السعودية محاربتها لكافة أشكال الأعمال الإرهابية وعناصرها المتربصين بأمن واستقرار المجتمع وتهديد حياة الآمنين والأبرياء بأعمالهم الإجرامية، فكانت الجهات الأمنية سدا منيعا ضد الإرهابيين، وقدمتهم للقضاء الشرعي لمحاكمتهم على جرائمهم.
ومع إعلان وزارة الداخلية بيانها الصادر أمس (الثلاثاء) بتنفيذ حكم القتل في أربعة إرهابيين، تأكيدا لمواصلة السعودية التصدي لكل متربص بحياة المجتمع والمهدد لمقدراته، يرتفع عدد الإرهابيين الذين نفذت أحكام القتل بحقهم خلال السنوات الثلاث (1436-1437- 1438) إلى 54 إرهابيا، بينهم 49 سعوديا وثلاثة تشاديين ونيجيري ومصري، ونفذت الأحكام في 11 منطقة في المملكة.
وكان أول أحكام القتل التي نفذتها وزارة الداخلية خلال مواجهتها العناصر الإرهابية الذين صدرت بحقهم أحكام قضائية، ما تم في محافظة جدة يوم الخميس 5/11/1436هـ بحق كل من عيسى صالح حسن بركاج وإسحاق عيسى أحمد شاكيلا تشاديي الجنسية لانضمامهما إلى خلية إرهابية داخل البلاد تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي، تعتنق المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، وتعمل على رصد المستأمنين والمعاهدين وإطلاق النار عليهم، ومن ذلك قيامهما برصد ومتابعة أحد المستأمنين ويدعى «لورنت باريو» فرنسي الجنسية، وإطلاق النار عليه من سلاح رشاش تسبب في قتله، والشروع في اغتيال بعض المسؤولين الأجانب داخل المملكة، ورصد ومراقبة السيارات التابعة لإحدى القنصليات وإطلاق النار على بعض منسوبيها، واتفاقهما على استهداف الرعايا الأجانب بصفة فردية بقصد اغتيالهم، وحيازتهما أسلحة بقصد الإفساد والاعتداء والإخلال بالأمن؛ رغم الاحتياطات التي قام بها المذكوران حتى لا يكشف أمرهما.
ثاني عملية تنفيذ قتل تمت يوم السبت الموافق 22/ 3/ 1437هـ بحق 47 إرهابيا (45 سعوديا - تشادي - مصري) لصدور حكم قضائي يدينهم باعتناقهم المنهج التكفيري ونشره بأساليب مضللة، والترويج له بوسائل متنوعة، والانتماء لتنظيمات إرهابية، وتنفيذ مخططاتهم الإجرامية داخل السعودية من خلال تفجير «مجمع الحمراء السكني»، وتفجير «مجمع فينيل السكني»، وتفجير «مجمع أشبيلية السكني» شرقي مدينة الرياض بتاريخ 11/ 3/ 1424هـ، واقتحام مجمع «الشركة العربية للاستثمارات البترولية (أي بي كورب)»، و«شركة بتروليوم سنتر»، و«مجمع الواحة السكني» بمحافظة الخبر بالمنطقة الشرقية بتاريخ 11/ 4/ 1425هـ، باستخدام القنابل اليدوية والأسلحة النارية المختلفة، وقتل وإصابة العديد من المواطنين ورجال الأمن، والعديد من المقيمين، والتمثيل بجثثهم، والشروع في استهداف عدد من المجمعات السكنية في أنحاء المملكة بالتفجير، وفي تسميم المياه العامة، وخطف عدد من المقيمين بهدف قتلهم والتمثيل بجثثهم، وتصنيع المتفجرات وتهريبها إلى المملكة، وحيازة أسلحة وقنابل مصنعة محليا ومستوردة، وحيازة مواد متفجرة ذات قدرة تدميرية عالية وشديدة، وحيازة قذائف وصواريخ متنوعة.
إضافة إلى استهدافهم مقار الأجهزة الأمنية والعسكرية من خلال تفجير «مبنى الإدارة العامة للمرور» بمدينة الرياض بتاريخ 2/ 3/ 1425هـ، والتفجيرين اللذين استهدفا مقر «وزارة الداخلية»، ومقر «قوات الطوارئ» بتاريخ 17/ 11/ 1425هـ، ما أدى إلى استشهاد عدد من رجال الأمن والمواطنين، والشروع في استهداف «قاعدة الملك خالد الجوية» بمحافظة خميس مشيط، والشروع في استهداف «قاعدة الأمير سلطان الجوية» بمحافظة الخرج، وسعيهم لضرب الاقتصاد الوطني، والإضرار بمكانة المملكة وعلاقاتها ومصالحها مع الدول الشقيقة والصديقة، من خلال اقتحام «القنصلية الأمريكية» في محافظة جدة بتاريخ 24/ 10/ 1425هـ، واستهداف «مصفاة بقيق» بمحافظة بقيق بتاريخ 25/ 1/ 1427هـ، والشروع في استهداف عدد من السفارات والقنصليات الأجنبية، والشروع في تفجير «شركة أرامكو السعودية» وعدد من المنشآت النفطية.
وكانت وزارة الداخلية نفذت ثالث أحكام بالقتل في محافظة الطائف يوم الأحد 22/8/ 1437هـ في حق فهد بن بكر بن محمد هوساوي (نيجيري الجنسية) لإدانته بقتل رجل الأمن عبدالمغني الثبيتي عمدا وعدوانا على وجه الغدر، وذلك بالإمساك به من رقبته وخنقه وإسقاطه أرضا وضرب رأسه على الأرض مرات عدة وسحبه إلى دورة المياه وضربه ضربات عدة، وإضرام النار عند باب التوقيف ومحاولته الهرب وضربه لرجل أمن آخر والتسبب في إصابته بإصابات مختلفة.
فيما جاء أمس (الثلاثاء) تنفيذ رابع عملية قتل بحق إرهابيين، إذ نفذ الحكم في المنطقة الشرقية بحق أربعة إرهابيين جميعهم سعوديو الجنسية، وهم زاهر عبدالرحيم البصري ويوسف علي المشيخص ومهدي محمد الصايغ وأمجد ناجي آل امعيبد، وذلك لتنفيذهم عمليات إرهابية في محافظة القطيف، والخروج المسلح على ولي الأمر، وتنفيذ هجمات مسلحة على مركز شرطة تاروت ومحكمة القطيف، واستهداف رجال الأمن وإطلاق النار عليهم أثناء أداء عملهم، وإلقاء قنابل مولوتوف مرات عدة.
ومع إعلان وزارة الداخلية بيانها الصادر أمس (الثلاثاء) بتنفيذ حكم القتل في أربعة إرهابيين، تأكيدا لمواصلة السعودية التصدي لكل متربص بحياة المجتمع والمهدد لمقدراته، يرتفع عدد الإرهابيين الذين نفذت أحكام القتل بحقهم خلال السنوات الثلاث (1436-1437- 1438) إلى 54 إرهابيا، بينهم 49 سعوديا وثلاثة تشاديين ونيجيري ومصري، ونفذت الأحكام في 11 منطقة في المملكة.
وكان أول أحكام القتل التي نفذتها وزارة الداخلية خلال مواجهتها العناصر الإرهابية الذين صدرت بحقهم أحكام قضائية، ما تم في محافظة جدة يوم الخميس 5/11/1436هـ بحق كل من عيسى صالح حسن بركاج وإسحاق عيسى أحمد شاكيلا تشاديي الجنسية لانضمامهما إلى خلية إرهابية داخل البلاد تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي، تعتنق المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، وتعمل على رصد المستأمنين والمعاهدين وإطلاق النار عليهم، ومن ذلك قيامهما برصد ومتابعة أحد المستأمنين ويدعى «لورنت باريو» فرنسي الجنسية، وإطلاق النار عليه من سلاح رشاش تسبب في قتله، والشروع في اغتيال بعض المسؤولين الأجانب داخل المملكة، ورصد ومراقبة السيارات التابعة لإحدى القنصليات وإطلاق النار على بعض منسوبيها، واتفاقهما على استهداف الرعايا الأجانب بصفة فردية بقصد اغتيالهم، وحيازتهما أسلحة بقصد الإفساد والاعتداء والإخلال بالأمن؛ رغم الاحتياطات التي قام بها المذكوران حتى لا يكشف أمرهما.
ثاني عملية تنفيذ قتل تمت يوم السبت الموافق 22/ 3/ 1437هـ بحق 47 إرهابيا (45 سعوديا - تشادي - مصري) لصدور حكم قضائي يدينهم باعتناقهم المنهج التكفيري ونشره بأساليب مضللة، والترويج له بوسائل متنوعة، والانتماء لتنظيمات إرهابية، وتنفيذ مخططاتهم الإجرامية داخل السعودية من خلال تفجير «مجمع الحمراء السكني»، وتفجير «مجمع فينيل السكني»، وتفجير «مجمع أشبيلية السكني» شرقي مدينة الرياض بتاريخ 11/ 3/ 1424هـ، واقتحام مجمع «الشركة العربية للاستثمارات البترولية (أي بي كورب)»، و«شركة بتروليوم سنتر»، و«مجمع الواحة السكني» بمحافظة الخبر بالمنطقة الشرقية بتاريخ 11/ 4/ 1425هـ، باستخدام القنابل اليدوية والأسلحة النارية المختلفة، وقتل وإصابة العديد من المواطنين ورجال الأمن، والعديد من المقيمين، والتمثيل بجثثهم، والشروع في استهداف عدد من المجمعات السكنية في أنحاء المملكة بالتفجير، وفي تسميم المياه العامة، وخطف عدد من المقيمين بهدف قتلهم والتمثيل بجثثهم، وتصنيع المتفجرات وتهريبها إلى المملكة، وحيازة أسلحة وقنابل مصنعة محليا ومستوردة، وحيازة مواد متفجرة ذات قدرة تدميرية عالية وشديدة، وحيازة قذائف وصواريخ متنوعة.
إضافة إلى استهدافهم مقار الأجهزة الأمنية والعسكرية من خلال تفجير «مبنى الإدارة العامة للمرور» بمدينة الرياض بتاريخ 2/ 3/ 1425هـ، والتفجيرين اللذين استهدفا مقر «وزارة الداخلية»، ومقر «قوات الطوارئ» بتاريخ 17/ 11/ 1425هـ، ما أدى إلى استشهاد عدد من رجال الأمن والمواطنين، والشروع في استهداف «قاعدة الملك خالد الجوية» بمحافظة خميس مشيط، والشروع في استهداف «قاعدة الأمير سلطان الجوية» بمحافظة الخرج، وسعيهم لضرب الاقتصاد الوطني، والإضرار بمكانة المملكة وعلاقاتها ومصالحها مع الدول الشقيقة والصديقة، من خلال اقتحام «القنصلية الأمريكية» في محافظة جدة بتاريخ 24/ 10/ 1425هـ، واستهداف «مصفاة بقيق» بمحافظة بقيق بتاريخ 25/ 1/ 1427هـ، والشروع في استهداف عدد من السفارات والقنصليات الأجنبية، والشروع في تفجير «شركة أرامكو السعودية» وعدد من المنشآت النفطية.
وكانت وزارة الداخلية نفذت ثالث أحكام بالقتل في محافظة الطائف يوم الأحد 22/8/ 1437هـ في حق فهد بن بكر بن محمد هوساوي (نيجيري الجنسية) لإدانته بقتل رجل الأمن عبدالمغني الثبيتي عمدا وعدوانا على وجه الغدر، وذلك بالإمساك به من رقبته وخنقه وإسقاطه أرضا وضرب رأسه على الأرض مرات عدة وسحبه إلى دورة المياه وضربه ضربات عدة، وإضرام النار عند باب التوقيف ومحاولته الهرب وضربه لرجل أمن آخر والتسبب في إصابته بإصابات مختلفة.
فيما جاء أمس (الثلاثاء) تنفيذ رابع عملية قتل بحق إرهابيين، إذ نفذ الحكم في المنطقة الشرقية بحق أربعة إرهابيين جميعهم سعوديو الجنسية، وهم زاهر عبدالرحيم البصري ويوسف علي المشيخص ومهدي محمد الصايغ وأمجد ناجي آل امعيبد، وذلك لتنفيذهم عمليات إرهابية في محافظة القطيف، والخروج المسلح على ولي الأمر، وتنفيذ هجمات مسلحة على مركز شرطة تاروت ومحكمة القطيف، واستهداف رجال الأمن وإطلاق النار عليهم أثناء أداء عملهم، وإلقاء قنابل مولوتوف مرات عدة.