بذل رئيس الدبلوماسية الأمريكية، ريكس تيلرسون، جهودا مضنية في جولته المكوكية الخليجية، إذ قام بزيارة ثانية للدوحة خلال 48 ساعة أمس (الخميس)، بهدف إلزام قطر بالمطالب الشرعية للدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، بعد أن أبلغته الأخيرة في جدة، رفضها الحلول المؤقتة مع الدوحة، وضرورة إذعانها للمطالب، ووقف دعم وتمويل الإرهاب، وفق ضمانات أمريكية مكتوبة، لأنه لا يمكن الوثوق بأي التزام يصدر عن الدوحة دون ضوابط صارمة، خصوصا أن قطر دأبت على نقض كل الاتفاقات والالتزامات.
ويبدو أن تيلرسون، الذي قرر بداية الوساطة من الكويت، التي قدّرت الدول الأربع وساطتها، رمى بثقله لإنجاح الجهود الأمريكية لإنهاء الأزمة، إذ أجرى في جدة أمس الأول سلسلة مباحثات مكثفة مع الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ووزراء الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب.
وبحسب مصادر خليجية موثوقة، فإن تيلرسون سمع في محطته السعودية تمسكا سعودياً وإماراتياً وبحرينياً ومصرياً بالمطالب الشرعية، وبضرورة وجود ضوابط صارمة وتعهدات قطرية مكتوبة بضمانات أمريكية حيال تنفيذ اتفاقية عام 2013 و2014 نصاً وروحاً، والمبادئ الستة التي أعلنت عنها الدول الرباعية في القاهرة، فضلا عن مطالبها العادلة والشرعية. نجاح تيلرسون في مهمته الخليجية سيسمح له باستعادة مكانته في البيت الأبيض، خصوصا أن هناك رأياً أنه الشخص المناسب لإدارة ملف الأزمة الخليجية، رغم أن المهمة لا تبدو سهلة في ظل التعنت القطري. تحرّك تيلرسون باتجاه المنطقة بعد مرور أكثر من 45 يوماً على الأزمة، يعتبر بمثابة إعلان دخول أمريكا على الخط الفعلي لإنهاء الأزمة. لقد كشفت الأزمة القطرية وجه نظام تميم الحقيقي، الداعم للإرهاب الظلامي والطائفي، وعلى قطر سرعة تغيير مسارها الإرهابي، والخضوع للمطالب، وعدم الالتفاف على الاتفاقيات التي وقعت عليها، وتوحيد رؤيتها لمكافحة الإرهاب وفق المنظومة الخليجية الموحدة، وعدم الارتماء في الحضن الإيراني الإرهابي.
«جئت لأحارب الإرهاب، وحينما سألت عن مموليه أشار قادة العرب إلى قطر».. هكذا قال الرئيس الأمريكي ترمب عقب انتهاء القمة (الأمريكية الإسلامية)، التي استضافتها السعودية. وهذا ما سيقوله تيلرسون، الذي عاد إلى واشنطن، عندما يلتقي الرئيس ترمب «جئت لأقنع قطر بوقف دعم الإرهاب.. فوجدت التعنت».
ويبدو أن تيلرسون، الذي قرر بداية الوساطة من الكويت، التي قدّرت الدول الأربع وساطتها، رمى بثقله لإنجاح الجهود الأمريكية لإنهاء الأزمة، إذ أجرى في جدة أمس الأول سلسلة مباحثات مكثفة مع الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ووزراء الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب.
وبحسب مصادر خليجية موثوقة، فإن تيلرسون سمع في محطته السعودية تمسكا سعودياً وإماراتياً وبحرينياً ومصرياً بالمطالب الشرعية، وبضرورة وجود ضوابط صارمة وتعهدات قطرية مكتوبة بضمانات أمريكية حيال تنفيذ اتفاقية عام 2013 و2014 نصاً وروحاً، والمبادئ الستة التي أعلنت عنها الدول الرباعية في القاهرة، فضلا عن مطالبها العادلة والشرعية. نجاح تيلرسون في مهمته الخليجية سيسمح له باستعادة مكانته في البيت الأبيض، خصوصا أن هناك رأياً أنه الشخص المناسب لإدارة ملف الأزمة الخليجية، رغم أن المهمة لا تبدو سهلة في ظل التعنت القطري. تحرّك تيلرسون باتجاه المنطقة بعد مرور أكثر من 45 يوماً على الأزمة، يعتبر بمثابة إعلان دخول أمريكا على الخط الفعلي لإنهاء الأزمة. لقد كشفت الأزمة القطرية وجه نظام تميم الحقيقي، الداعم للإرهاب الظلامي والطائفي، وعلى قطر سرعة تغيير مسارها الإرهابي، والخضوع للمطالب، وعدم الالتفاف على الاتفاقيات التي وقعت عليها، وتوحيد رؤيتها لمكافحة الإرهاب وفق المنظومة الخليجية الموحدة، وعدم الارتماء في الحضن الإيراني الإرهابي.
«جئت لأحارب الإرهاب، وحينما سألت عن مموليه أشار قادة العرب إلى قطر».. هكذا قال الرئيس الأمريكي ترمب عقب انتهاء القمة (الأمريكية الإسلامية)، التي استضافتها السعودية. وهذا ما سيقوله تيلرسون، الذي عاد إلى واشنطن، عندما يلتقي الرئيس ترمب «جئت لأقنع قطر بوقف دعم الإرهاب.. فوجدت التعنت».