أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن بلاده ستزود فرنسا بملف كامل عن الأعمال السلبية التي ارتكبتها قطر على مدى سنوات، وأنه تم تزويد الجانب الأمريكي بالملف ذاته، وسيتم تزويد مزيد من الدول الصديقة منه، آملاً أن تُحل هذه الأزمة داخل البيت الخليجي، وأن تسود الحكمة الأشقاء في قطر كي يستجيبوا لمطالبات المجتمع الدولي وليس فقط الدول الأربع، لافتا إلى أن المجتمع الدولي يرفض دعمهم للإرهاب ودعم التطرف واستضافة أشخاص متورطين في هذا الشأن.
وقال في مؤتمر صحفي أمس (السبت) بجدة مع وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية جون إيف لودريان: «عقدنا اجتماعا ثنائيا بيننا وتطرقنا للعلاقات التاريخية المتينة بين البلدين والشراكة القائمة بيننا في كل المجالات».
وأضاف: «نثمن موقف فرنسا عبر التاريخ فيما يتعلق بقضايا المنطقة سواء النزاع العربي - الإسرائيلي، أو أزمة اليمن، أو التعاون فيما يتعلق بسورية والعراق وغيرها من الموضوعات. كما جرى بحث الأوضاع الراهنة في المنطقة، ومستجدات عملية السلام والأوضاع في سورية، وكيفية إيجاد حلول لها لتطبيق إعلان جنيف 1، وقرار مجلس الأمن 2254، والوضع في العراق».
وزاد وزير الخارجية: «عبرنا عن ارتياحنا وتقديرنا للجهود التي قامت بها الحكومة العراقية بقيادة رئيس الوزراء حيدر العبادي في تطهير مدينة الموصل من تنظيم داعش الإرهابي، ودعمنا هذه الجهود، ونأمل أن يتم القضاء على تنظيم داعش الإرهابي بأكمله في العراق. كما بحثنا الأزمة في اليمن وآخر التطورات والمستجدات فيها، وبالطبع بحثنا الأزمة القائمة مع دولة قطر».
وأكد الجبير للودريان أن هناك مبادئ أساسية يجب أن تلتزم بها جميع الدول بما فيها قطر، وهي: عدم دعم الإرهاب وتمويله، وعدم دعم التطرف، وعدم التحريض ونشر الكراهية عبر وسائل الإعلام بأي شكل كان، وعدم استضافة الإرهابيين أو المتورطين في تمويل الإرهاب أو المطلوبين من دولهم، وعدم التدخل في شؤون دول المنطقة.
وخلص وزير الخارجية إلى أنه أطلع نظيره الفرنسي على بعض التفصيلات في هذا المجال، وعلى قوائم أممية وأمريكية وخليجية لتورطهم بهذا الشأن.
من جانبه، ثمن وزير الخارجية الفرنسي دور السعودية في مكافحة الإرهاب والتطرف، منوها إلى أن المملكة أكدت قدرتها وكفاءتها القيادية في التحالف العسكري لمكافحة الإرهاب، وكذلك في إنشاء المركز العالمي لمكافحة الإرهاب، مؤكدا على عمق العلاقات التي تجمع بين البلدين.
وقال: «تشرفت بلقاء ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، وقررنا أن نعيد إطلاق عجلة التعاون الثنائي الفرنسي - السعودي، بأن نعقد اجتماعا للجنة الثنائية المشتركة ونستعرض مختلف البرامج ونضع حصيلة لما آلت إليه المواضيع التي بحثناها معا، كالدفاع والطاقة والبنية التحتية والتعليم، في اجتماعات سنوية مرة في باريس ومرة في الرياض، وهذه الانطلاقة للجنة الثنائية الفرنسية هي ما يتمناه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي تحدث عن هذا الموضوع مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وكل هذا يتماشى مع رؤية 2030، وهذه فرص جديدة لخلق تفاعلات ومجالات تكامل جديدة في العلاقات الثنائية، وهناك التقاء في وجهات النظر.
وعن الموقف الفرنسي تجاه أزمة قطر، قال لودريان: «نشعر بقلق نحو الأزمة في الخليج وآثارها على الصعيد السياسي والاقتصادي، في وقت يتعين فيه على المنطقة التماسك لتواجه التهديدات المحيطة بأمنها. أنا على اتصال بجميع الأطراف، ونوجه نداءات للحوار والتهدئة والتشاور لحل هذه الأزمة».
وأشار لودريان إلى أن موقف فرنسا يمكن أن يلخص في نقاط عدة، الأولى الالتزام الحازم من الجميع ضد الإرهاب ومن يدعمه ويموله، وبإلامكان أن تبقى دول مجلس التعاون الخليجي مجتمعة ليبقى المجلس سدا منيعا في وجه الإرهابيين. وأضاف: «نحن نأمل أن تسمح هذه الأزمة بتعزيز الآليات كافة لمكافحة الإرهاب، خصوصا نشر الفكر الجهادي، وأعتقد جوابنا يجب أن يكون شاملا ومشتركا إذا أردنا أن نحقق النصر الجماعي على هذه الآفة».
والثانية أن حل الأزمة القطرية يجب أن يتم بين دول الخليج، مؤكدا أن محاربة التطرف والإرهاب يجب أن تكون عالميا وجماعيا.
أما النقطة الثالثة فهي أن باريس لا تريد أن تكون وسيطا محل أحد في أزمة قطر، ولكن تريد أن تكون مسهلا لحل الأزمة.
يشار إلى أن وزير الخارجية الفرنسي وصل أمس إلى جدة في زيارة للمملكة، وكان في استقباله بمطار الملك عبدالعزيز الدولي وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، وعدد من المسؤولين.
وقال في مؤتمر صحفي أمس (السبت) بجدة مع وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية جون إيف لودريان: «عقدنا اجتماعا ثنائيا بيننا وتطرقنا للعلاقات التاريخية المتينة بين البلدين والشراكة القائمة بيننا في كل المجالات».
وأضاف: «نثمن موقف فرنسا عبر التاريخ فيما يتعلق بقضايا المنطقة سواء النزاع العربي - الإسرائيلي، أو أزمة اليمن، أو التعاون فيما يتعلق بسورية والعراق وغيرها من الموضوعات. كما جرى بحث الأوضاع الراهنة في المنطقة، ومستجدات عملية السلام والأوضاع في سورية، وكيفية إيجاد حلول لها لتطبيق إعلان جنيف 1، وقرار مجلس الأمن 2254، والوضع في العراق».
وزاد وزير الخارجية: «عبرنا عن ارتياحنا وتقديرنا للجهود التي قامت بها الحكومة العراقية بقيادة رئيس الوزراء حيدر العبادي في تطهير مدينة الموصل من تنظيم داعش الإرهابي، ودعمنا هذه الجهود، ونأمل أن يتم القضاء على تنظيم داعش الإرهابي بأكمله في العراق. كما بحثنا الأزمة في اليمن وآخر التطورات والمستجدات فيها، وبالطبع بحثنا الأزمة القائمة مع دولة قطر».
وأكد الجبير للودريان أن هناك مبادئ أساسية يجب أن تلتزم بها جميع الدول بما فيها قطر، وهي: عدم دعم الإرهاب وتمويله، وعدم دعم التطرف، وعدم التحريض ونشر الكراهية عبر وسائل الإعلام بأي شكل كان، وعدم استضافة الإرهابيين أو المتورطين في تمويل الإرهاب أو المطلوبين من دولهم، وعدم التدخل في شؤون دول المنطقة.
وخلص وزير الخارجية إلى أنه أطلع نظيره الفرنسي على بعض التفصيلات في هذا المجال، وعلى قوائم أممية وأمريكية وخليجية لتورطهم بهذا الشأن.
من جانبه، ثمن وزير الخارجية الفرنسي دور السعودية في مكافحة الإرهاب والتطرف، منوها إلى أن المملكة أكدت قدرتها وكفاءتها القيادية في التحالف العسكري لمكافحة الإرهاب، وكذلك في إنشاء المركز العالمي لمكافحة الإرهاب، مؤكدا على عمق العلاقات التي تجمع بين البلدين.
وقال: «تشرفت بلقاء ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، وقررنا أن نعيد إطلاق عجلة التعاون الثنائي الفرنسي - السعودي، بأن نعقد اجتماعا للجنة الثنائية المشتركة ونستعرض مختلف البرامج ونضع حصيلة لما آلت إليه المواضيع التي بحثناها معا، كالدفاع والطاقة والبنية التحتية والتعليم، في اجتماعات سنوية مرة في باريس ومرة في الرياض، وهذه الانطلاقة للجنة الثنائية الفرنسية هي ما يتمناه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي تحدث عن هذا الموضوع مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وكل هذا يتماشى مع رؤية 2030، وهذه فرص جديدة لخلق تفاعلات ومجالات تكامل جديدة في العلاقات الثنائية، وهناك التقاء في وجهات النظر.
وعن الموقف الفرنسي تجاه أزمة قطر، قال لودريان: «نشعر بقلق نحو الأزمة في الخليج وآثارها على الصعيد السياسي والاقتصادي، في وقت يتعين فيه على المنطقة التماسك لتواجه التهديدات المحيطة بأمنها. أنا على اتصال بجميع الأطراف، ونوجه نداءات للحوار والتهدئة والتشاور لحل هذه الأزمة».
وأشار لودريان إلى أن موقف فرنسا يمكن أن يلخص في نقاط عدة، الأولى الالتزام الحازم من الجميع ضد الإرهاب ومن يدعمه ويموله، وبإلامكان أن تبقى دول مجلس التعاون الخليجي مجتمعة ليبقى المجلس سدا منيعا في وجه الإرهابيين. وأضاف: «نحن نأمل أن تسمح هذه الأزمة بتعزيز الآليات كافة لمكافحة الإرهاب، خصوصا نشر الفكر الجهادي، وأعتقد جوابنا يجب أن يكون شاملا ومشتركا إذا أردنا أن نحقق النصر الجماعي على هذه الآفة».
والثانية أن حل الأزمة القطرية يجب أن يتم بين دول الخليج، مؤكدا أن محاربة التطرف والإرهاب يجب أن تكون عالميا وجماعيا.
أما النقطة الثالثة فهي أن باريس لا تريد أن تكون وسيطا محل أحد في أزمة قطر، ولكن تريد أن تكون مسهلا لحل الأزمة.
يشار إلى أن وزير الخارجية الفرنسي وصل أمس إلى جدة في زيارة للمملكة، وكان في استقباله بمطار الملك عبدالعزيز الدولي وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، وعدد من المسؤولين.