منذ قطع بلادهم علاقاتها الدبلوماسية مع قطر في الخامس من يونيو الماضي، لا يزال الصمت مطبقاً على شفاه شخصيات دعوية ودينية سعودية اعتادت الخوض في السياسة وتداعيات الربيع العربي، ليشعل صمتهم لهيب الأسئلة، في وقت يرفض السعوديون الوقوف في «المنطقة الرمادية» في قضاياهم الوطنية.
ورغم مضي 40 يوماً على تحرك الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية، الإمارات، مصر، والبحرين) تجاه قطر، بسبب دعم الأخيرة الإرهاب تمويلاً وإيواءً، إلا أن حركيين سعوديين ظلوا صامتين، في مفارقة لم تغب عن أذهان رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فحساباتهم تخصصت في الأحداث السياسية، في حين امتنعوا عن التعليق حول تجاوزات قطر، بعد تورطها في دعم الإرهاب.
وحتى مع إدراج الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب شخصيتين من «اتحاد القرضاوي»، لم ينسحب داعية سعودي من ذلك الاتحاد الذي تحوم حوله الكثير من الشبهات، واستخدمت الدوحة الاتحاد في خدمة أجندتها السياسية، وأضحى «مسيساً» منذ يومه الأول.
وشارك الحركيون في وقت سابق من عام 2011، في إشعال فتيل الأزمات في بلدان عربية، وجيشوا مواقعهم الدينية على الإنترنت، وحساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعية، لدعم نظرائهم في بلدان الربيع العربي، وساندوا «الإخوان المسلمين» بـ«رؤى وكرامات زائفة»، في وقت هاجموا خصومهم وخاضوا حرباً شعواء، استخدموا فيها كل الأسلحة «غير الأخلاقية».
ورغم مضي 40 يوماً على تحرك الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية، الإمارات، مصر، والبحرين) تجاه قطر، بسبب دعم الأخيرة الإرهاب تمويلاً وإيواءً، إلا أن حركيين سعوديين ظلوا صامتين، في مفارقة لم تغب عن أذهان رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فحساباتهم تخصصت في الأحداث السياسية، في حين امتنعوا عن التعليق حول تجاوزات قطر، بعد تورطها في دعم الإرهاب.
وحتى مع إدراج الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب شخصيتين من «اتحاد القرضاوي»، لم ينسحب داعية سعودي من ذلك الاتحاد الذي تحوم حوله الكثير من الشبهات، واستخدمت الدوحة الاتحاد في خدمة أجندتها السياسية، وأضحى «مسيساً» منذ يومه الأول.
وشارك الحركيون في وقت سابق من عام 2011، في إشعال فتيل الأزمات في بلدان عربية، وجيشوا مواقعهم الدينية على الإنترنت، وحساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعية، لدعم نظرائهم في بلدان الربيع العربي، وساندوا «الإخوان المسلمين» بـ«رؤى وكرامات زائفة»، في وقت هاجموا خصومهم وخاضوا حرباً شعواء، استخدموا فيها كل الأسلحة «غير الأخلاقية».