أدانت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض ثلاثة دواعش، سعودي ويمني وباكستاني، وقضت عليهم بالسجن مدة إجمالية بلغت 15 عاما، مع إبعاد الوافدين الاثنين بعد انتهاء محكوميتيهما. وأصدرت المحكمة قرارها الابتدائي أمس (الأحد) بحق الثلاثة بعد ثبوت إدانتهم بارتكاب عدد من الجرائم. وأدين الأول (سعودي الجنسية) بتأييد تنظيم «داعش» الإرهابي، والسفر إلى تركيا للانضمام للتنظيم في سورية، والاجتماع مع بعض المنحرفين فكريا، وتمويل الإرهاب بدفع قيمة تذاكر سفر لبعض الخارجين معه لأماكن الصراع، وعزز ناظر القضية المتهم بسجنه ست سنوات من تاريخ إيقافه، ومنعه من السفر خارج المملكة بعد خروجه من السجن لمدة ست سنوات.
وأدين المتهم الثاني (يمني الجنسية) بتأييد تنظيم «داعش» الإرهابي وما يقوم به من أعمال داخل المملكة، وسفره إلى تركيا للانضمام لذلك التنظيم في سورية، واجتماعه بأصحاب الفكر المنحرف، وتمويله الإرهاب من خلال تسلمه تذكرة سفر إلى تركيا، وتخزينه في جهازه الحاسب الآلي ما من شأنه المساس بالنظام العام. وقررت المحكمة تعزيره بالسجن ست سنوات من تاريخ إيقافه، وإبعاده إلى خارج المملكة بعد انتهاء محكوميته وإنهاء ماله وما عليه.
أما المتهم الثالث (باكستاني الجنسية) فقد ثبت للمحكمة متابعته المواقع الإلكترونية لتنظيم «داعش» الإرهابي، والاجتماع بذوي الفكر المنحرف والاتفاق مع بعضهم للذهاب إلى تركيا للانضمام إلى التنظيم وشروعه في ذلك. وعزره القاضي على ذلك بالسجن لمدة ثلاث سنوات من تاريخ إيقافه، وجلده 80 سوطا دفعة واحدة وسط جمع من المسلمين لثبوت إدانته بشرب الخمر والحشيش المخدر، وإبعاده خارج المملكة بعد انتهاء محكوميته.
وأدين المتهم الثاني (يمني الجنسية) بتأييد تنظيم «داعش» الإرهابي وما يقوم به من أعمال داخل المملكة، وسفره إلى تركيا للانضمام لذلك التنظيم في سورية، واجتماعه بأصحاب الفكر المنحرف، وتمويله الإرهاب من خلال تسلمه تذكرة سفر إلى تركيا، وتخزينه في جهازه الحاسب الآلي ما من شأنه المساس بالنظام العام. وقررت المحكمة تعزيره بالسجن ست سنوات من تاريخ إيقافه، وإبعاده إلى خارج المملكة بعد انتهاء محكوميته وإنهاء ماله وما عليه.
أما المتهم الثالث (باكستاني الجنسية) فقد ثبت للمحكمة متابعته المواقع الإلكترونية لتنظيم «داعش» الإرهابي، والاجتماع بذوي الفكر المنحرف والاتفاق مع بعضهم للذهاب إلى تركيا للانضمام إلى التنظيم وشروعه في ذلك. وعزره القاضي على ذلك بالسجن لمدة ثلاث سنوات من تاريخ إيقافه، وجلده 80 سوطا دفعة واحدة وسط جمع من المسلمين لثبوت إدانته بشرب الخمر والحشيش المخدر، وإبعاده خارج المملكة بعد انتهاء محكوميته.