فيما أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش دعم قطر العديد من المنظمات الإرهابية، أشار إلى بحث الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب فرض «المزيد من العقوبات» على الدوحة.
وقال قرقاش في مركز دراسات تشاتام هاوس في لندن أمس: «إن قطر تتحدث عن الحريات وتقوم بتعديات على جيرانها»، مضيفا: «لطالما تسببت قطر بمشكلات لجيرانها بسبب علاقتها بإيران، والدوحة دعمت الإرهابيين في سورية وليبيا، وهناك تصنيفات تضع قطر مع الإرهابيين في صف، وخانة واحدة».
واستبعد وجود أي خطط لعقد اجتماع بين الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب وقطر تحت رعاية الكويت، وقال: «من السابق لأوانه الحديث عن عقد اجتماعات قبل أن تكتسب الوساطة قوة دفع».
وأشار إلى أن قطر متورطة بتمويل ودعم العديد من التنظيمات الإرهابية مثل جبهة النصرة التي تشكل «خطراً كبيراً، وتعمل على زعزعة الأمن ونشر الإرهاب»، موضحاً أن السوريين اليوم يجدون أنفسهم عالقين بين مطرقة الإرهابيين وسندان بشار الأسد.
واتهم قرقاش -بحسب العربية نت- المصرف المركزي القطري بتمويل الإرهاب بتمويل الإرهاب، وأنه «لطالما مول العمليات الإرهابية»، مبيناً أن الدوحة أنفقت مليارات الدولارات لتقويض الاستقرار في المنطقة، ودفعت أموالاً نقدية كفدية لإطلاق إرهابيين.
واعتبر أن نجاح قمة الرياض لمكافحة الإرهاب أغضب قطر «لم تغير الدوحة من سياساتها على مدى أعوام، ونكثت بوعودها ونجاح القمة أغضبها ولم تلتزم به»، مؤكداً أن الدول الأربع أرادت من المقاطعة «توعية قطر»، «كما نريد حلاً إقليمياً للأزمة، وألا تكون قطر جزءاً من التنظيمات الإرهابية المقوضة للاستقرار».
وعزا تسريب الدوحة المطالب الـ13 إلى عدم رغبتها في الحوار والنقاش لحل الأزمة، مضيفاً: «متمسكون بأن يشمل الحل مع قطر مراقبة دولية لسلوكها، كما أن الدول الغربية أصبحت مطلعة على بواطن الأزمة مع قطر التي تسعى لتدويل الأزمة لدفع أطراف لاتخاذ مواقف تناسبها».
وقال قرقاش إن حل الأزمة مع الدوحة يتوقف على «الحكماء في مواقع السلطة في قطر»، مؤكداً «كنا نتوقع أن تتحدث الأسرة الحاكمة في قطر مع الشخص المعني لتصحيح سياسة البلاد».
.. وينفي مزاعم «القرصنة»
بدد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش أمس (الاثنين) مزاعم تشير إلى مسؤولية الإمارات عن اختراق مزعوم لوكالة الأنباء القطرية، واصفا تقريرا أوردته صحيفة واشنطن بوست بـ«الكاذب».
ويبدو أن المسؤولين القطريين لا يزالون في المربع الأول من الأزمة، إذ يزعمون اختراق وكالة الأنباء القطرية التي نقلت تصريحات مثيرة للجدل لأمير قطر تميم بن حمد في آواخر مايو الماضي، وقال قرقاش في مركز أبحاث تشاتام هاوس في لندن إن تقرير واشنطن بوست عن أننا فعليا اخترقنا القطريين ليس حقيقيا أيضا.
وأثارت استنتاجات القطريين باختراق موقع وكالة الأنباء الرسمية عبر جهاز آيفون موجة سخرية في أوساط رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ولم تنجح محاولة تهدئة ردة الفعل الخليجية من تصريحات أمير قطر التي وصف فيها إيران بـ«القوة الإسلامية»، وهاجم جيرانه السعودية والإمارات.
وقال قرقاش في مركز دراسات تشاتام هاوس في لندن أمس: «إن قطر تتحدث عن الحريات وتقوم بتعديات على جيرانها»، مضيفا: «لطالما تسببت قطر بمشكلات لجيرانها بسبب علاقتها بإيران، والدوحة دعمت الإرهابيين في سورية وليبيا، وهناك تصنيفات تضع قطر مع الإرهابيين في صف، وخانة واحدة».
واستبعد وجود أي خطط لعقد اجتماع بين الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب وقطر تحت رعاية الكويت، وقال: «من السابق لأوانه الحديث عن عقد اجتماعات قبل أن تكتسب الوساطة قوة دفع».
وأشار إلى أن قطر متورطة بتمويل ودعم العديد من التنظيمات الإرهابية مثل جبهة النصرة التي تشكل «خطراً كبيراً، وتعمل على زعزعة الأمن ونشر الإرهاب»، موضحاً أن السوريين اليوم يجدون أنفسهم عالقين بين مطرقة الإرهابيين وسندان بشار الأسد.
واتهم قرقاش -بحسب العربية نت- المصرف المركزي القطري بتمويل الإرهاب بتمويل الإرهاب، وأنه «لطالما مول العمليات الإرهابية»، مبيناً أن الدوحة أنفقت مليارات الدولارات لتقويض الاستقرار في المنطقة، ودفعت أموالاً نقدية كفدية لإطلاق إرهابيين.
واعتبر أن نجاح قمة الرياض لمكافحة الإرهاب أغضب قطر «لم تغير الدوحة من سياساتها على مدى أعوام، ونكثت بوعودها ونجاح القمة أغضبها ولم تلتزم به»، مؤكداً أن الدول الأربع أرادت من المقاطعة «توعية قطر»، «كما نريد حلاً إقليمياً للأزمة، وألا تكون قطر جزءاً من التنظيمات الإرهابية المقوضة للاستقرار».
وعزا تسريب الدوحة المطالب الـ13 إلى عدم رغبتها في الحوار والنقاش لحل الأزمة، مضيفاً: «متمسكون بأن يشمل الحل مع قطر مراقبة دولية لسلوكها، كما أن الدول الغربية أصبحت مطلعة على بواطن الأزمة مع قطر التي تسعى لتدويل الأزمة لدفع أطراف لاتخاذ مواقف تناسبها».
وقال قرقاش إن حل الأزمة مع الدوحة يتوقف على «الحكماء في مواقع السلطة في قطر»، مؤكداً «كنا نتوقع أن تتحدث الأسرة الحاكمة في قطر مع الشخص المعني لتصحيح سياسة البلاد».
.. وينفي مزاعم «القرصنة»
بدد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش أمس (الاثنين) مزاعم تشير إلى مسؤولية الإمارات عن اختراق مزعوم لوكالة الأنباء القطرية، واصفا تقريرا أوردته صحيفة واشنطن بوست بـ«الكاذب».
ويبدو أن المسؤولين القطريين لا يزالون في المربع الأول من الأزمة، إذ يزعمون اختراق وكالة الأنباء القطرية التي نقلت تصريحات مثيرة للجدل لأمير قطر تميم بن حمد في آواخر مايو الماضي، وقال قرقاش في مركز أبحاث تشاتام هاوس في لندن إن تقرير واشنطن بوست عن أننا فعليا اخترقنا القطريين ليس حقيقيا أيضا.
وأثارت استنتاجات القطريين باختراق موقع وكالة الأنباء الرسمية عبر جهاز آيفون موجة سخرية في أوساط رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ولم تنجح محاولة تهدئة ردة الفعل الخليجية من تصريحات أمير قطر التي وصف فيها إيران بـ«القوة الإسلامية»، وهاجم جيرانه السعودية والإمارات.