-A +A
«عكاظ» (الرياض) OKAZ_online@
حررت قوة أمنية بشرطة الرياض ثلاثة بنغلاديشيين محتجزين رهائن داخل استراحة شرقي العاصمة. وأوضحت الشرطة أن عصابة يتزعمها بنغلاديشي وامرأة من الجنسية ذاتها وباكستاني احتجزت الثلاثة، ورهنت الإفراج عنهم مقابل فدية مالية.

وأبلغ المتحدث باسم شرطة الرياض العقيد فواز الميمان في بيان صحفي أمس (الإثنين) أن مركز شرطة الثمامة تلقى بتاريخ 21/10/1438، إفادة مواطن عن لجوء عامل بنغلاديشي إليه أثناء وجوده في استراحته الخاصة، موضحا تعرضه وثلاثة آخرين من بني جنسه للاحتجاز بواسطة عصابة داخل إحدى الاستراحات المجاورة بعد تكبيلهم بالسلاسل ونجاحه في الإفلات منهم.


وأضاف الميمان أن الشرطة شكلت قوة أمنية مشتركة وأعدت خطة محكمة لتحرير المحتجزين وضمان سلامتهم وعدم منح الخاطفين فرصة للمساومة وايذاء الضحايا. وأثمرت الجهود عن تحرير المحتجزين الثلاثة دون إصابات، وضبط الجناة (بنغلاديشي في العقد الرابع من العمر يقيم في البلاد بصفة غير نظامية، باكستاني ثلاثيني، وامرأة بنغلاديشية لا تمت لهما بصلة شرعية وتقيم في البلاد بصفة غير نظامية).

ولفت إلى أن الأجهزة الأمنية عثرت بحوزة الجناة على 17 جهاز هاتف جوال وسلاح بلاستيكي وسلاسل حديدية استخدمت في تكبيل المحتجزين.

واعترف الجانيان أنهما حضرا إلى المجني عليهم في مقار أعمالهم واستدرجوهم إلى الاستراحة وتم تكبيلهم وتهديدهم بهدف الحصول على المال. فيما أوضح الميمان أن تحرير الرهائن صاحبه تقديم الخدمات الإسعافية لهم والتحقق من أوضاعهم الصحية، وتم إيقاف الجانيين بمركز الشرطة المختص وإيداع المرأة سجن النساء وإشعار فرع النيابة العامة بمنطقة الرياض لإكمال اللازم حسب الاختصاص، وفقا لنظام الإجراءات الجزائية ونظام مكافحة الاتجار بالبشر.