شدّدت وزارتا الصحة والعمل المنفذتان لبرنامج تأهيل خريجي الدبلومات الصحية بغرض تأهيلهم للانضمام للعمل في القطاع الصحي، على أن اختبار «الأبتس» يعد عنصرا أساسيا في البرنامج ولا يعـد شرطا تعجيزيا، إذ يتم من خلاله قياس مستويات عدة من مهارات الإنجليزية ويتكيف مع مستوى المتدرب أثناء تأدية الاختبار، ويجب على المتدرب الإجابة بشكل صحيح عن الأسئلة المتوافقة مع المستوى المطلوب تحقيقه في الاختبار وهو A2، وهذه طبيعة جميع اختبارات اللغة المعيارية «التوفل والأيلتس والأبتس وستب».
وأكدت الوزارتان أن الهدف من وضع الاختبار في منتصف البرنامج هو قياس مدى تطور المتدربين وتهيئتهم للأجواء المحيطة بمثل هذه الاختبارات، إذ سيتبقى لكل متدرب اختباران كأقصى حد في شهري نوفمبر «وفي حالة عدم اجتياز المتدرب للاختبار» يتم منحه فرصة أخيرة في ديسمبر، إذ أقر البرنامج التدريبي لخريجي الدبلومات الصحية، وجود الاختبارات المعيارية لقياس حصيلة اللغة الإنجليزية وتم الإعلان بشكل مبكر عن اشتراط الحصول على درجة (4) في اختبار الايلتس أو ما يعادلها من الاختبارات المعيارية للغة الإنجليزية كالتوفل أو الابتس، علماً أن الاختبارات المقررة في كليات التميز تنفذ خلال الفترة من تاريخ 30 / 7 إلى 4 / 8 ويعـد حضورها شرطا أساسيا للاستمرار في البرنامج.
وجاء في البيان أن المستوى المطلوب لاجتياز الجانب النظري يمكّن الطالب من فهم المهارات في التخصص ليصبح قادراً على أداء الجانب العملي بالشكل المطلوب، إذ يعتمد التواصل بشكل كبير في القطاع الصحي على اللغة الإنجليزية كلغة تواصل رئيسة ومن المهم الحصول على المهارات الدنيا فيها للمحافظة على سلامة المريض وجودة الخدمة الصحية.
واختتم البيان بالإشارة إلى أن العقد الموقع بين وزارة الصحة والمتدربين يتضمن في الفقرة الأولى أن من واجبات الطرف الثاني «المتدرب» أن يلتزم باجتياز برنامج اللغة الإنجليزية قبل البدء بالجانب العملي، إذ إن الاختبارات المعيارية الدولية «التوفل والأيلتس والأبتس وستب» هي الأداة المناسبة لقياس نجاح المتدرب من فشله. وأكد ضرورة التقيد بالأنظمة واللوائح المقرة في البرنامج التدريبي للاستفادة من هذه الفرصة التي تتيحها وزارتا العمل والصحة لخريجي الدبلومات الصحية للانضمام للقطاع الصحي، الذي يهتم برفع كفاءة الممارسين الصحيين حفاظا على سلامة المرضى وجودة الرعاية الصحية المقدمة. وشدد البيان على ضرورة التقيد بالأنظمة واللوائح المقرة في البرنامج التدريبي وأنه سيتم التعامل مع الغياب وفقا للأنظمة ولن يتم التساهل في ذلك، حتى تتحقق الاستفادة المرجوة من هذه الفرصة التي تتيحها وزارتا العمل والصحة لخريجي الدبلومات الصحية.
وكان خريجون للدبلومات الصحية رفضوا أداء اختبار الابتس باعتبارها «مستحيلة» وأعدوا وسما في تويتر أجمعوا فيه على رفض الاختبار ووصفوه بأنه «عثرة» في طريق توظيفهم، وطالبوا الجهات المعنية بإلغائه، ووعدت وزارة الصحة ببيان توضيحي ردا على مطالبات الإلغاء، لتفي بوعدها مشاركة مع وزارة العمل والتأكيد على ضرورة الاختبار.
وأكدت الوزارتان أن الهدف من وضع الاختبار في منتصف البرنامج هو قياس مدى تطور المتدربين وتهيئتهم للأجواء المحيطة بمثل هذه الاختبارات، إذ سيتبقى لكل متدرب اختباران كأقصى حد في شهري نوفمبر «وفي حالة عدم اجتياز المتدرب للاختبار» يتم منحه فرصة أخيرة في ديسمبر، إذ أقر البرنامج التدريبي لخريجي الدبلومات الصحية، وجود الاختبارات المعيارية لقياس حصيلة اللغة الإنجليزية وتم الإعلان بشكل مبكر عن اشتراط الحصول على درجة (4) في اختبار الايلتس أو ما يعادلها من الاختبارات المعيارية للغة الإنجليزية كالتوفل أو الابتس، علماً أن الاختبارات المقررة في كليات التميز تنفذ خلال الفترة من تاريخ 30 / 7 إلى 4 / 8 ويعـد حضورها شرطا أساسيا للاستمرار في البرنامج.
وجاء في البيان أن المستوى المطلوب لاجتياز الجانب النظري يمكّن الطالب من فهم المهارات في التخصص ليصبح قادراً على أداء الجانب العملي بالشكل المطلوب، إذ يعتمد التواصل بشكل كبير في القطاع الصحي على اللغة الإنجليزية كلغة تواصل رئيسة ومن المهم الحصول على المهارات الدنيا فيها للمحافظة على سلامة المريض وجودة الخدمة الصحية.
واختتم البيان بالإشارة إلى أن العقد الموقع بين وزارة الصحة والمتدربين يتضمن في الفقرة الأولى أن من واجبات الطرف الثاني «المتدرب» أن يلتزم باجتياز برنامج اللغة الإنجليزية قبل البدء بالجانب العملي، إذ إن الاختبارات المعيارية الدولية «التوفل والأيلتس والأبتس وستب» هي الأداة المناسبة لقياس نجاح المتدرب من فشله. وأكد ضرورة التقيد بالأنظمة واللوائح المقرة في البرنامج التدريبي للاستفادة من هذه الفرصة التي تتيحها وزارتا العمل والصحة لخريجي الدبلومات الصحية للانضمام للقطاع الصحي، الذي يهتم برفع كفاءة الممارسين الصحيين حفاظا على سلامة المرضى وجودة الرعاية الصحية المقدمة. وشدد البيان على ضرورة التقيد بالأنظمة واللوائح المقرة في البرنامج التدريبي وأنه سيتم التعامل مع الغياب وفقا للأنظمة ولن يتم التساهل في ذلك، حتى تتحقق الاستفادة المرجوة من هذه الفرصة التي تتيحها وزارتا العمل والصحة لخريجي الدبلومات الصحية.
وكان خريجون للدبلومات الصحية رفضوا أداء اختبار الابتس باعتبارها «مستحيلة» وأعدوا وسما في تويتر أجمعوا فيه على رفض الاختبار ووصفوه بأنه «عثرة» في طريق توظيفهم، وطالبوا الجهات المعنية بإلغائه، ووعدت وزارة الصحة ببيان توضيحي ردا على مطالبات الإلغاء، لتفي بوعدها مشاركة مع وزارة العمل والتأكيد على ضرورة الاختبار.