جاءت تأكيدات مجلس الوزراء السعودي أمس الأول (الإثنين)، رسالة واضحة ومباشرة، بأن المسجد الأقصى والقدس خط أحمر لا يمكن لأحد تجاوزه، وأن قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلية بإغلاق المسجد الأقصى الشريف أخيرا أمام المصلين، يمثل انتهاكاً سافراً لمشاعر المسلمين حول العالم تجاه أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
ولم يكتف مجلس الوزراء باستنكاره الشديد وقلقه البلغ حيال قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلية بإغلاق المسجد الأقصى الشريف، بل استخدمت السعودية تأثيرها السياسي عبر القنوات الدبلوماسية، ودعت الدول المؤثرة في المحيط العالمي خصوصا الولايات المتحدة واللجنة الرباعية لعملية السلام، إلى سرعة التدخل لإنهاء عملية إغلاق المسجد الأقصى غير المسبوقة، وهو الأمر الذي نتج عنه إعادة فتحه أمام المصلين، وانتهاء التوتر الذي كاد أن يؤدي إلى عواقب وخيمة باعتبار أن المسجد الأقصى يحظى بقدسية كبيرة في أوساط المسلمين كونه ثالث الحرمين الشريفين.
من جهته، أكد قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش لـ "عكاظ"، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز كان ومازال يضع قضية القدس والمسجد الأقصى في صلب أولوياته خصوصا خلال جولاته ولقاءاته الخارجية مع قادة دول العالم.
وأضاف: لن يكون مستغربا أن يستخدم الملك سلمان تأثير بلاده على الدول الكبرى خصوصا الدول الراعية لعملية السلام لإنهاء عملية إغلاق المسجد الأقصى الذي وصفه بأنه إجراء إسرائيلي باطل وانتهاك صارخ للمواثيق الدولية وقرارات المجتمع الدولي التي أكدت على الوضع التاريخي للقدس ومقدساتها.
وأضاف الهباش أن دعم السعودية للقدس والقضية الفلسطينية منذ بداية الصراع العربي الإسرائيلي كما دعمت حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية ولم تتأخر على الإطلاق في دعم السلطة الفلسطينية وإحلال السلام العادل والشامل في المنطقة.
وكمحصلة نهائية فإن على المجتمع الدولي العمل على ردع إسرائيل ووقف عربدتها في القدس وترجمة القرارات الدولية التي تؤكد على إسلامية وعروبة المسجد الأقصى والقدس على أرض الواقع وحماية الإرادة الدولية من الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة. والسعودية التي تضع القدس والأقصى في صلب اهتمامها كانت ولاتزال حاضرة في هذه القضية التي تعتبر صلب الصراع العربي الإسرائيلي والقضية الأولى للمسلمين.
ولم يكتف مجلس الوزراء باستنكاره الشديد وقلقه البلغ حيال قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلية بإغلاق المسجد الأقصى الشريف، بل استخدمت السعودية تأثيرها السياسي عبر القنوات الدبلوماسية، ودعت الدول المؤثرة في المحيط العالمي خصوصا الولايات المتحدة واللجنة الرباعية لعملية السلام، إلى سرعة التدخل لإنهاء عملية إغلاق المسجد الأقصى غير المسبوقة، وهو الأمر الذي نتج عنه إعادة فتحه أمام المصلين، وانتهاء التوتر الذي كاد أن يؤدي إلى عواقب وخيمة باعتبار أن المسجد الأقصى يحظى بقدسية كبيرة في أوساط المسلمين كونه ثالث الحرمين الشريفين.
من جهته، أكد قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش لـ "عكاظ"، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز كان ومازال يضع قضية القدس والمسجد الأقصى في صلب أولوياته خصوصا خلال جولاته ولقاءاته الخارجية مع قادة دول العالم.
وأضاف: لن يكون مستغربا أن يستخدم الملك سلمان تأثير بلاده على الدول الكبرى خصوصا الدول الراعية لعملية السلام لإنهاء عملية إغلاق المسجد الأقصى الذي وصفه بأنه إجراء إسرائيلي باطل وانتهاك صارخ للمواثيق الدولية وقرارات المجتمع الدولي التي أكدت على الوضع التاريخي للقدس ومقدساتها.
وأضاف الهباش أن دعم السعودية للقدس والقضية الفلسطينية منذ بداية الصراع العربي الإسرائيلي كما دعمت حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية ولم تتأخر على الإطلاق في دعم السلطة الفلسطينية وإحلال السلام العادل والشامل في المنطقة.
وكمحصلة نهائية فإن على المجتمع الدولي العمل على ردع إسرائيل ووقف عربدتها في القدس وترجمة القرارات الدولية التي تؤكد على إسلامية وعروبة المسجد الأقصى والقدس على أرض الواقع وحماية الإرادة الدولية من الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة. والسعودية التي تضع القدس والأقصى في صلب اهتمامها كانت ولاتزال حاضرة في هذه القضية التي تعتبر صلب الصراع العربي الإسرائيلي والقضية الأولى للمسلمين.