أضحت العلاقات السعودية السودانية نموذجا يحتذى بها في المنظومة العربية، خصوصا بعد أن انتقلت هذه العلاقة إلى مرحلة الشراكة الإستراتيجية في المجالات السياسية والأمنية والعسكرية ومكافحة الإرهاب، خصوصا مع انضمام الخرطوم لعضوية التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، والتحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب.
وبذلت الرياض جهودا كبيرة لإعادة العلاقات بين الخرطوم وواشنطن إلى طبيعتها وإتمام رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان. وجاءت زيارة الرئيس السوداني عمر البشير إلى السعودية أمس الأول ولقاءاته المثمرة مع القيادة السعودية، كدفع لهذه الشراكة الإستراتيجية، خصوصا أن الرئيس البشير استجاب لطلب قيادة السعودية، ووافق على التواصل الإيجابي مع الإدارة الأمريكية في الفترة القادمة، من أجل الرفع النهائي للعقوبات المفروضة على السودان، إضافة إلى رفع اسم الخرطوم من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وحل كافة الإشكالات القائمة بين البلدين عبر الحوار.
وهذا يعني نجاح الدبلوماسية السعودية مرة أخرى في إعادة الحوار بين واشنطن والخرطوم، حول ملف العقوبات، بعد أن أثمرت الجهود التي بذلها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في فتح الحوار بين السودان وأمريكا في ذات الملف وحقق اختراقا إيجابيا فيه، إذ عمل الأمير محمد بن سلمان بهدوء لرفع العقوبات عن السودان عبر اتصالات أجراها مع الإدارة الأمريكية. وقد انعكس هذا التعاون من خلال تصريحات وزير الخارجية عادل الجبير عندما قال «إن السعودية تعمل لتحسين علاقات السودان مع الولايات المتحدة، ورفع العقوبات المفروضة عليها، فضلا عن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب».
وليس هناك شك أن السودان تعتبر لاعبا رئيسيا في منظومة مكافحة الإرهاب في المنطقة العربية والإسلامية وحققت اختراقات كبيرة في مجال اجتثاث الإرهاب من جذوره.
والشراكة الإستراتيجية بين الرياض والخرطوم أخذت منحى جيوإستراتيجيا في مجال محاربة الإرهاب والتطرف وتمويله، باعتباره يمثل الخطر الأكبر على المجتمعات في أنحاء العالم، ورفض البلدان جميع الأعمال الإرهابية، فضلا عن تعاونهما مع المجتمع الدولي لاجتثاث الإرهاب من جذوره ووقف تمويله، خصوصا أن البلدين حريصان على مواجهة آفة الإرهاب والتطرف، من خلال شراكتهما في التحالف الإسلامي لمواجهة الإرهاب، والتحالف من أجل دعم الشرعية في اليمن.
والسعودية والسودان جزء لا يتجزأ من المنظومة الأمنية العربية وشراكتهما الإسترايتجية ماضية إلى الأمام، لأن العزم يجمعهما، وأن أمن السعودية من أمن السودان والعكس صحيح.
وبذلت الرياض جهودا كبيرة لإعادة العلاقات بين الخرطوم وواشنطن إلى طبيعتها وإتمام رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان. وجاءت زيارة الرئيس السوداني عمر البشير إلى السعودية أمس الأول ولقاءاته المثمرة مع القيادة السعودية، كدفع لهذه الشراكة الإستراتيجية، خصوصا أن الرئيس البشير استجاب لطلب قيادة السعودية، ووافق على التواصل الإيجابي مع الإدارة الأمريكية في الفترة القادمة، من أجل الرفع النهائي للعقوبات المفروضة على السودان، إضافة إلى رفع اسم الخرطوم من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وحل كافة الإشكالات القائمة بين البلدين عبر الحوار.
وهذا يعني نجاح الدبلوماسية السعودية مرة أخرى في إعادة الحوار بين واشنطن والخرطوم، حول ملف العقوبات، بعد أن أثمرت الجهود التي بذلها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في فتح الحوار بين السودان وأمريكا في ذات الملف وحقق اختراقا إيجابيا فيه، إذ عمل الأمير محمد بن سلمان بهدوء لرفع العقوبات عن السودان عبر اتصالات أجراها مع الإدارة الأمريكية. وقد انعكس هذا التعاون من خلال تصريحات وزير الخارجية عادل الجبير عندما قال «إن السعودية تعمل لتحسين علاقات السودان مع الولايات المتحدة، ورفع العقوبات المفروضة عليها، فضلا عن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب».
وليس هناك شك أن السودان تعتبر لاعبا رئيسيا في منظومة مكافحة الإرهاب في المنطقة العربية والإسلامية وحققت اختراقات كبيرة في مجال اجتثاث الإرهاب من جذوره.
والشراكة الإستراتيجية بين الرياض والخرطوم أخذت منحى جيوإستراتيجيا في مجال محاربة الإرهاب والتطرف وتمويله، باعتباره يمثل الخطر الأكبر على المجتمعات في أنحاء العالم، ورفض البلدان جميع الأعمال الإرهابية، فضلا عن تعاونهما مع المجتمع الدولي لاجتثاث الإرهاب من جذوره ووقف تمويله، خصوصا أن البلدين حريصان على مواجهة آفة الإرهاب والتطرف، من خلال شراكتهما في التحالف الإسلامي لمواجهة الإرهاب، والتحالف من أجل دعم الشرعية في اليمن.
والسعودية والسودان جزء لا يتجزأ من المنظومة الأمنية العربية وشراكتهما الإسترايتجية ماضية إلى الأمام، لأن العزم يجمعهما، وأن أمن السعودية من أمن السودان والعكس صحيح.