تعد المؤتمرات الصحفية إحدى الوسائل المعروفة التي تنفذها الجهات الحكومية والأهلية والخاصة للترويج عن حدث ما، غير أن ما حدث في مؤتمر نفذته المؤسسة الأهلية بالمدينة أمر لا يمت للمؤتمرات بصلة. فات على منظمي اللقاء أن المؤتمر الصحفي اجتماع يدعى إليه الصحفيون للالتقاء بشخص أو أشخاص لديهم أخبار ومعلومات تهم الجمهور ويرغبون في نشرها، ويقوم الصحفيون عادة بطرح أسئلة لاستكشاف جوانب معينة من منظمي المؤتمر، لكن المؤسسة الأهلية فعلت كل شيء إلا أنها أخلت بأحد شروط المؤتمرات الصحفية.. طرح الأسئلة!
تعود القصة إلى رسالة نصية طرقت هواتف الصحفيين في المدينة المنورة جاءت كالتالي «السادة الإعلاميون والصحفيون بالمدينة المنورة الموقرون.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. امتداداً للتعاون البناء في النواحي الإعلامية التي تبرز جهود المؤسسة الأهلية للأدلاء، نتشرف بدعوتكم لحضور المؤتمر الصحفي لتدشين حصول المؤسسة الأهلية للأدلاء على شهادة الآيزو (2015-9001) وذلك يوم الثلاثاء الموافق 1438/10/24هـ الساعة الثامنة مساء بمقر المؤسسة ولكم خالص التحية والتقدير، رئيس مجلس الإدارة حاتم بن جعفر بالي (بالنيابة دانيا الحيدري)». ومنذ وصول الصحفيين إلى مقر المؤتمر بالمؤسسة تجاهل المنظمون تخصيص مساحة للصحفيين لطرح مداخلاتهم وأسئلتهم وجاء جدول برنامج المناسبة خاليا بلا أسئلة ومداخلات، واقتصرت المناسبة على كلمة رئيس مجلس إدارة المؤسسة حاتم جعفر بالي، وعرض مرئي لبرامج المؤسسة وتكريم منسوبيها والتقاط الصور التذكارية وتناول الكعكة المعدة لهذه المناسبة.
التصرف وجد استنكار الصحفيين والصحفيات الذي حضروا المؤتمر الصحفي، وأكدوا أن ما جرى ليس مؤتمراً صحفيا بل بيان وزع بطريقة لا تمت للمؤتمرات بصلة، ولو قام المنظمون بتوزيع بيان على البريد الإلكتروني لكفوا الصحفيين عناء الحضور!
تعود القصة إلى رسالة نصية طرقت هواتف الصحفيين في المدينة المنورة جاءت كالتالي «السادة الإعلاميون والصحفيون بالمدينة المنورة الموقرون.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. امتداداً للتعاون البناء في النواحي الإعلامية التي تبرز جهود المؤسسة الأهلية للأدلاء، نتشرف بدعوتكم لحضور المؤتمر الصحفي لتدشين حصول المؤسسة الأهلية للأدلاء على شهادة الآيزو (2015-9001) وذلك يوم الثلاثاء الموافق 1438/10/24هـ الساعة الثامنة مساء بمقر المؤسسة ولكم خالص التحية والتقدير، رئيس مجلس الإدارة حاتم بن جعفر بالي (بالنيابة دانيا الحيدري)». ومنذ وصول الصحفيين إلى مقر المؤتمر بالمؤسسة تجاهل المنظمون تخصيص مساحة للصحفيين لطرح مداخلاتهم وأسئلتهم وجاء جدول برنامج المناسبة خاليا بلا أسئلة ومداخلات، واقتصرت المناسبة على كلمة رئيس مجلس إدارة المؤسسة حاتم جعفر بالي، وعرض مرئي لبرامج المؤسسة وتكريم منسوبيها والتقاط الصور التذكارية وتناول الكعكة المعدة لهذه المناسبة.
التصرف وجد استنكار الصحفيين والصحفيات الذي حضروا المؤتمر الصحفي، وأكدوا أن ما جرى ليس مؤتمراً صحفيا بل بيان وزع بطريقة لا تمت للمؤتمرات بصلة، ولو قام المنظمون بتوزيع بيان على البريد الإلكتروني لكفوا الصحفيين عناء الحضور!