يصل إلى المملكة الأحد القادم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في إطار جولة خليجية يبدأها بالعاصمة الرياض، وضمن ما تراه أنقرة بأنها محادثات مهمة ستجريها سعياً منها لإنهاء الأزمة القائمة بين الدول الداعية لمكافحة الإرهاب ودولة قطر، في ظل أجواء مشحونة للغاية أظهرت تركيا فيها موقفاً مضاداً للدول المقاطعة ومثيراً للجدل، ويستوجب على الجانب التركي التزام الحياد والابتعاد عن المواقف التي لن تخدم العلاقات والشراكات البناءة مع تركيا إذا أرادت أن تقف ضد المطالب العادلة لدول المنطقة في وقف تمويل الإرهاب، واحتضان الجماعات الإرهابية والمتطرفة، وبث ما يثير الفتن والفوضى في المنطقة.
تركيا أقحمت نفسها في هذه الأزمة كطرف منحاز للجانب القطري، وقدمت الدعم السياسي والاقتصادي والعسكري لقطر في مواجهة الإجراءات الخليجية. وقال الرئيس أردوغان في تصريحات سابقة إن العقوبات والإجراءات التي اتخذتها دول الخليج الثلاث ضد قطر غير صحيحة، وهو موقف مثير للدهشة، وعلى تركيا أن تتفهم أن أي تدخل غير مرغوب فيه ويقف ضد المطالب المشروعة لدول المنطقة المتضررة لن يخدم الأزمة، ولن ترحب الدول العربية بأي موقف تركي من هذا القبيل، وفي مقدمة ذلك التدخل العسكري وأي مشاريع أخرى متعلقة بالتدخل في شأن سيادتها وسياساتها والإجراءات التي تتبعها لمواجهة الإرهاب بكافة أشكاله.
تركيا أقحمت نفسها في هذه الأزمة كطرف منحاز للجانب القطري، وقدمت الدعم السياسي والاقتصادي والعسكري لقطر في مواجهة الإجراءات الخليجية. وقال الرئيس أردوغان في تصريحات سابقة إن العقوبات والإجراءات التي اتخذتها دول الخليج الثلاث ضد قطر غير صحيحة، وهو موقف مثير للدهشة، وعلى تركيا أن تتفهم أن أي تدخل غير مرغوب فيه ويقف ضد المطالب المشروعة لدول المنطقة المتضررة لن يخدم الأزمة، ولن ترحب الدول العربية بأي موقف تركي من هذا القبيل، وفي مقدمة ذلك التدخل العسكري وأي مشاريع أخرى متعلقة بالتدخل في شأن سيادتها وسياساتها والإجراءات التي تتبعها لمواجهة الإرهاب بكافة أشكاله.