شهد وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة رئيس اللجان التنفيذية لمناسبة «المدينة عاصمة للسياحة الإسلامية 2017» وهيب السهلي، الافتتاح التجريبي للقرية الإسلامية (إحدى الفعاليات الرئيسية للمدينة عاصمة السياحة الإسلامية)، بتوجيه من أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز.
وأوضح السهلي في حديثه لـ«عكاظ»، التي اعتبرها شريكا في النجاح، أن فكرة القرية الإسلامية تقوم على مشاركة عدد من الدول الإسلامية بعرض ثقافاتها وتراثها. ولم يحدد السهلي موعد الافتتاح الرسمي، ولكنه أكد أنه سيحدد فور الانتهاء من كافة التجهيزات في القرية التي وصلت إلى 60%، متمنيا ألا تنتهي القرية السياحية بانتهاء مناسبة المدينة عاصمة السياحة الإسلامية.
وأكد أنه يعوِّل على القطاع الخاص كثيرا كشريك ومحرك أساسي للتنمية، ولمثل هذه المناشط التي يجب عليه أن يبادر إلى دعمها، معتبرا أن القرية عالمية وفرصة كبيرة للزائرين للاطلاع على الموروثات الثقافية والأدبية والتاريخية.
وعن ما إذا كانت دور العرض والأركان في متناول الجميع، قال: «إنها رمزية ولا تكاد تذكر، وتؤخذ تلك الرسوم لتغطية مصاريف الخدمات (الكهرباء والمياه والنظافة)؛ لأن الهدف الأساسي هو دعم الشباب والشابات والأسر المنتجة التي تتاح لها دور العرض بالمجان»، مؤكدا حرص أمير المنطقة ونائبه على ما يعود بالنفع على تلك الفئات، موضحا أن هناك توسعة للحي التراثي في حديقة الملك فهد المركزية.
ويشارك في مهرجان القرية الإسلامية (لتعارفوا)، التي تقام على مدى شهرين، 45 دولة إسلامية من دول منظمة التعاون الإسلامي، على مساحة 30 ألف متر مربع، وتحتوي على ثلاثة أجنحة لقارات العالم الثلاث لتعرض الدول تراثها وحضارتها، وأنشئت قاعات للعروض المرئية للكبار والأطفال، ومسرح «لوحة وطن»، ومعرض تفاعلي للطفل، والمسرح الرئيسي الذي يشهد عروضا فلكلورية وشعبية للدول المشاركة، إضافة لمسابقات ثقافية وترفيهية، وخصص موقع للمأكولات العالمية التي تشتهر بها دول العالم الإسلامي، وغابة للحيوانات بطريقة تحاكي الغابات الاستوائية في قارة أفريقيا.
وأوضح السهلي في حديثه لـ«عكاظ»، التي اعتبرها شريكا في النجاح، أن فكرة القرية الإسلامية تقوم على مشاركة عدد من الدول الإسلامية بعرض ثقافاتها وتراثها. ولم يحدد السهلي موعد الافتتاح الرسمي، ولكنه أكد أنه سيحدد فور الانتهاء من كافة التجهيزات في القرية التي وصلت إلى 60%، متمنيا ألا تنتهي القرية السياحية بانتهاء مناسبة المدينة عاصمة السياحة الإسلامية.
وأكد أنه يعوِّل على القطاع الخاص كثيرا كشريك ومحرك أساسي للتنمية، ولمثل هذه المناشط التي يجب عليه أن يبادر إلى دعمها، معتبرا أن القرية عالمية وفرصة كبيرة للزائرين للاطلاع على الموروثات الثقافية والأدبية والتاريخية.
وعن ما إذا كانت دور العرض والأركان في متناول الجميع، قال: «إنها رمزية ولا تكاد تذكر، وتؤخذ تلك الرسوم لتغطية مصاريف الخدمات (الكهرباء والمياه والنظافة)؛ لأن الهدف الأساسي هو دعم الشباب والشابات والأسر المنتجة التي تتاح لها دور العرض بالمجان»، مؤكدا حرص أمير المنطقة ونائبه على ما يعود بالنفع على تلك الفئات، موضحا أن هناك توسعة للحي التراثي في حديقة الملك فهد المركزية.
ويشارك في مهرجان القرية الإسلامية (لتعارفوا)، التي تقام على مدى شهرين، 45 دولة إسلامية من دول منظمة التعاون الإسلامي، على مساحة 30 ألف متر مربع، وتحتوي على ثلاثة أجنحة لقارات العالم الثلاث لتعرض الدول تراثها وحضارتها، وأنشئت قاعات للعروض المرئية للكبار والأطفال، ومسرح «لوحة وطن»، ومعرض تفاعلي للطفل، والمسرح الرئيسي الذي يشهد عروضا فلكلورية وشعبية للدول المشاركة، إضافة لمسابقات ثقافية وترفيهية، وخصص موقع للمأكولات العالمية التي تشتهر بها دول العالم الإسلامي، وغابة للحيوانات بطريقة تحاكي الغابات الاستوائية في قارة أفريقيا.