أكد إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور سعود بن إبراهيم الشريم أن الجماعة خير وهدى والفرقة شر وضلالة، وأنه ما اجتمع قوم فتشرذموا وما تفرق قوم فأفلحوا ولا انكسر رمح في مجموع رماح.
وقال في خطبة الجمعة في المسجد الحرام أمس: «إن الشريعة الإسلامية راعت مصلحة الجماعة وفتحت ذرائع مصالحها وسددت ذرائع مفاسدها»، مبيناً أنه لو قدم أحد مصلحته الخاصة على مصلحة الأمة العامة لما اجتمعت الأمة، ولا استقرت الجماعة، ولعمّ التفريق، مضيفاً أنه ما انفرد شخص عن الجماعة إلا كان الغرور قائده، وأنه ما انخرط شخص في جماعة إلا كان عضوا من أعضاء جسدها الكبير.
وأكد أنه مع وفرة النقلية والأدلة العقلية على أهمية الجماعة وخطورة ما يخدشها، إلا أن في الناس من هو مولع بحب مخالفتهم، والنأي بنفسه عن ركبهم ولا تحلو له الحال إلا حينما يمتاز بمعارضتهم، وهمته الكبرى أن يسير في غير مسارهم وأن يشار إليه بالبنان ولو على حسابهم وغايته إحداث الإرباك والشرخ في الجماعة قصد ذلك أو لم يقصده، حتى يصبح حديث الناس فيشغلهم بمعارضاته ومخالفاته ولو كان ذلك في حب ما هو ممنوع أو مكروه من حب التفرد ووحشية المخالفة، فكم من مفارق للجماعة اغتاله غروره واعتداده بنفسه فخانه ظنه وأوقعه في نقيض ما رام من فعله وعلى الشاذ تدور الدوائر، وإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية.
وأكد أن الإسلام أوجب لزوم الجماعة وحذر الفرد من مناكفتها أو النأي بنفسه عنها، وأوجب استحضار عظم المسؤولية والتزام شرعة الله في ما تأخذ وما تذر واشتراكها في الذمة التي يسعى بها أدناها.
وقال في خطبة الجمعة في المسجد الحرام أمس: «إن الشريعة الإسلامية راعت مصلحة الجماعة وفتحت ذرائع مصالحها وسددت ذرائع مفاسدها»، مبيناً أنه لو قدم أحد مصلحته الخاصة على مصلحة الأمة العامة لما اجتمعت الأمة، ولا استقرت الجماعة، ولعمّ التفريق، مضيفاً أنه ما انفرد شخص عن الجماعة إلا كان الغرور قائده، وأنه ما انخرط شخص في جماعة إلا كان عضوا من أعضاء جسدها الكبير.
وأكد أنه مع وفرة النقلية والأدلة العقلية على أهمية الجماعة وخطورة ما يخدشها، إلا أن في الناس من هو مولع بحب مخالفتهم، والنأي بنفسه عن ركبهم ولا تحلو له الحال إلا حينما يمتاز بمعارضتهم، وهمته الكبرى أن يسير في غير مسارهم وأن يشار إليه بالبنان ولو على حسابهم وغايته إحداث الإرباك والشرخ في الجماعة قصد ذلك أو لم يقصده، حتى يصبح حديث الناس فيشغلهم بمعارضاته ومخالفاته ولو كان ذلك في حب ما هو ممنوع أو مكروه من حب التفرد ووحشية المخالفة، فكم من مفارق للجماعة اغتاله غروره واعتداده بنفسه فخانه ظنه وأوقعه في نقيض ما رام من فعله وعلى الشاذ تدور الدوائر، وإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية.
وأكد أن الإسلام أوجب لزوم الجماعة وحذر الفرد من مناكفتها أو النأي بنفسه عنها، وأوجب استحضار عظم المسؤولية والتزام شرعة الله في ما تأخذ وما تذر واشتراكها في الذمة التي يسعى بها أدناها.