ظلت الدرعية تحظى بمكانة خاصة لدى ملوك السعودية، باعتبارها رمزاً وطنيا بارزاً في تاريخ المملكة، ارتبط ذكرها بالدولة السعودية الأولى، وهي امتداد تاريخي، ما أهلها اليوم لتحتضن أكبر مشروع سياحي من نوعه في المملكة.
وصدور الأمر الملكي أمس الأول (الخميس) بإنشاء هيئة تطوير بوابة الدرعية، يجعلها اليوم محط أنظار السعوديين خصوصاً سكان الرياض الذين يأملون أن تكون «بوابة الدرعية» وجهتهم الأولى ثقافياً وسياحياً.
ويتضمن مشروع البوابة بناء أكبر متحف إسلامي في الشرق الأوسط، ومدينة طينية تشمل مكتبة الملك سلمان وأسواقا ومجمعات تجارية ومطاعم ومواقع احتفالات، وتقدر مساحة المشروع بما يفوق المليون وخمسمئة ألف متر مربع، وسيكون مقصداً لسكان وزوار مدينة الرياض.
وقال أمين منطقة الرياض المهندس إبراهيم بن محمد السلطان: «إن الدرعية تعد العاصمة الأولى للدولة السعودية ومنطلق الدعوة الإصلاحية، وكانت على مدى عقود مصب اهتمام خادم الحرمين الشريفين، وحظيت بشتى صور الاهتمام والرعاية»، موضحاً أن الدرعية تحتضن حاليا مجموعة متكاملة من المعالم والمرافق التاريخية والثقافية، وهي بيئة محفزة لمشاركة القطاع الخاص في الاستثمار بها، معتبرا قيام هيئة تطوير بوابة الدرعية تحت قيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان فرصة عظيمة لتحقيق أهداف الهيئة والمهام المناطة بها.
وبحسب هيئة السياحة، فإن الدرعية التي نشأت على ضفاف وادي حنيفة أصبحت أنموذجاً لمجتمع الواحات في البيئات الصحراوية، وجسدت من خلال ذلك التفاعل الهوية الثقافية للمنطقة فأضحت رمز أصالتها وعنوان حضارتها.
وتتميز الدرعية بالمظاهر الطبيعية الجميلة كالروافد والشعاب والأراضي الخصبة والمعالم الخلابة من التراث البيئي الذي يرتبط بتجربة الإنسان الحضارية في الاستقرار والبناء والتعمير، ويظهر المنجز الحضري من الدور السكنية وأنظمة الري والقنوات والأنفاق والقرى الزراعية بالدرعية ومحيطها الجغرافي.
وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، شرعت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ضمن برنامجها لتطوير الدرعية التاريخية، في تنفيذ مشاريع عدة، بعضها رأى النور مثل «حي البجيري الصاخب» وأخرى لا تزال في طور التنفيذ.
وتتنوع محاور تطوير الدرعية التاريخية لتشمل التخطيط الحضري والتطوير العمراني لأحيائها التاريخية والقديمة، وتحويل المناطق الأثرية والتراثية فيها إلى مركز ثقافي وحضاري رئيسي على المستوى الوطني، واتخاذ أحيائها القديمة نواةً ومحوراً للتطوير العمراني والثقافي، واستقطاب الاستثمارات الاقتصادية والسياحية مع المحافظة على مقوماتها البيئية الطبيعية.
وصدور الأمر الملكي أمس الأول (الخميس) بإنشاء هيئة تطوير بوابة الدرعية، يجعلها اليوم محط أنظار السعوديين خصوصاً سكان الرياض الذين يأملون أن تكون «بوابة الدرعية» وجهتهم الأولى ثقافياً وسياحياً.
ويتضمن مشروع البوابة بناء أكبر متحف إسلامي في الشرق الأوسط، ومدينة طينية تشمل مكتبة الملك سلمان وأسواقا ومجمعات تجارية ومطاعم ومواقع احتفالات، وتقدر مساحة المشروع بما يفوق المليون وخمسمئة ألف متر مربع، وسيكون مقصداً لسكان وزوار مدينة الرياض.
وقال أمين منطقة الرياض المهندس إبراهيم بن محمد السلطان: «إن الدرعية تعد العاصمة الأولى للدولة السعودية ومنطلق الدعوة الإصلاحية، وكانت على مدى عقود مصب اهتمام خادم الحرمين الشريفين، وحظيت بشتى صور الاهتمام والرعاية»، موضحاً أن الدرعية تحتضن حاليا مجموعة متكاملة من المعالم والمرافق التاريخية والثقافية، وهي بيئة محفزة لمشاركة القطاع الخاص في الاستثمار بها، معتبرا قيام هيئة تطوير بوابة الدرعية تحت قيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان فرصة عظيمة لتحقيق أهداف الهيئة والمهام المناطة بها.
وبحسب هيئة السياحة، فإن الدرعية التي نشأت على ضفاف وادي حنيفة أصبحت أنموذجاً لمجتمع الواحات في البيئات الصحراوية، وجسدت من خلال ذلك التفاعل الهوية الثقافية للمنطقة فأضحت رمز أصالتها وعنوان حضارتها.
وتتميز الدرعية بالمظاهر الطبيعية الجميلة كالروافد والشعاب والأراضي الخصبة والمعالم الخلابة من التراث البيئي الذي يرتبط بتجربة الإنسان الحضارية في الاستقرار والبناء والتعمير، ويظهر المنجز الحضري من الدور السكنية وأنظمة الري والقنوات والأنفاق والقرى الزراعية بالدرعية ومحيطها الجغرافي.
وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، شرعت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ضمن برنامجها لتطوير الدرعية التاريخية، في تنفيذ مشاريع عدة، بعضها رأى النور مثل «حي البجيري الصاخب» وأخرى لا تزال في طور التنفيذ.
وتتنوع محاور تطوير الدرعية التاريخية لتشمل التخطيط الحضري والتطوير العمراني لأحيائها التاريخية والقديمة، وتحويل المناطق الأثرية والتراثية فيها إلى مركز ثقافي وحضاري رئيسي على المستوى الوطني، واتخاذ أحيائها القديمة نواةً ومحوراً للتطوير العمراني والثقافي، واستقطاب الاستثمارات الاقتصادية والسياحية مع المحافظة على مقوماتها البيئية الطبيعية.