في كل يوم جديد يطل علينا تثبت المملكة العربية السعودية أنها ما زالت وبعد ما يقارب القرن على تأسيسها فتية متوثبة خلاقة، تتطلع إلى ما يواكب حاضرها، ويبقيها على تواصل مع ماضيها، ويحافظ على بقائها، رافضة أي نوع من الجمود والتكلس، الذي يبقي كل شيء كما هو حتى تأتي الظروف لتغيره.
وما الأمر الملكي الأخير الذي قضى بإنشاء جهاز مستقل باسم «رئاسة أمن الدولة»، يُعنى بكل ما يتعلق بأمن الدولة، ويرتبط مباشرة برئيس مجلس الوزراء، إلا تتمة لما سبقه من أوامر تصب في الهدف ذاته، والتي كان آخرها، وبالأهمية ذاتها، تغيير مسمى «هيئة التحقيق والادعاء العام»، إلى ما هو متعارف عليه في كثير من الدول وهو «النيابة العامة»، متمتعة بالاستقلال التام.
فبهذا الأمر الذي قضى بإنشاء «رئاسة أمن الدولة» سيتاح لوزارة الداخلية التفرغ التام لأداء مهامها المناطة بها في خدمة وتسهيل أمور القاطنين على هذه الأرض الطيبة من مواطنين ومقيمين وحجاج ومعتمرين، فيما يتم توحيد الجهات المسؤولة عن مكافحة الإرهاب وحماية ما يمس أمن الدولة في منظومة أمنية واحدة، منكبة ومنصرفة لهذا الغرض.
إن هذه الخطوات الإستراتيجية المهمة تثبت أن هيكلة قطاعات الدولة عمل دؤوب ومتواصل، لتخليصها مما قد يشوبها من مظاهر ترهل وعدم مرونة، وذلك كله في إطار ما يخدم تثبيت دعائم الاستقرار، وتحقيق الرفاه للجميع، من أجل غد أفضل.
وما الأمر الملكي الأخير الذي قضى بإنشاء جهاز مستقل باسم «رئاسة أمن الدولة»، يُعنى بكل ما يتعلق بأمن الدولة، ويرتبط مباشرة برئيس مجلس الوزراء، إلا تتمة لما سبقه من أوامر تصب في الهدف ذاته، والتي كان آخرها، وبالأهمية ذاتها، تغيير مسمى «هيئة التحقيق والادعاء العام»، إلى ما هو متعارف عليه في كثير من الدول وهو «النيابة العامة»، متمتعة بالاستقلال التام.
فبهذا الأمر الذي قضى بإنشاء «رئاسة أمن الدولة» سيتاح لوزارة الداخلية التفرغ التام لأداء مهامها المناطة بها في خدمة وتسهيل أمور القاطنين على هذه الأرض الطيبة من مواطنين ومقيمين وحجاج ومعتمرين، فيما يتم توحيد الجهات المسؤولة عن مكافحة الإرهاب وحماية ما يمس أمن الدولة في منظومة أمنية واحدة، منكبة ومنصرفة لهذا الغرض.
إن هذه الخطوات الإستراتيجية المهمة تثبت أن هيكلة قطاعات الدولة عمل دؤوب ومتواصل، لتخليصها مما قد يشوبها من مظاهر ترهل وعدم مرونة، وذلك كله في إطار ما يخدم تثبيت دعائم الاستقرار، وتحقيق الرفاه للجميع، من أجل غد أفضل.