يتهيأ الأمير الشاب خالد بن سلمان، بعد تقديم أوراق اعتماده سفيراً لخادم الحرمين الشريفين في الولايات المتحدة إلى الرئيس ترمب أمس الأول في البيت الأبيض، لإعطاء دفعة قوية لتنفيذ بنود اتفاقية شراكة للقرن الـ21، بين الرياض وواشنطن، في جوانبها السياسية والأمنية والاقتصادية، خصوصا في مجال مكافحة الإرهاب، فضلا عن توقيت التنسيق بين البلدين للجم إرهاب النظام الإيراني وإرهاب «داعش»، والسعي لإحلال السلام العادل والشامل في المنطقة، بعد أن أصبح السفير السعودي العاشر في واشنطن، وفق أمر ملكي صدر في أبريل الماضي بتعيينه سفيراً لدى واشنطن، خلفاً للأمير عبدالله بن فيصل الذي تم إعفاؤه.
الأمير خالد الذي يعد السفير الأصغر سناً لدى واشنطن، سيبدأ -بحسب المصادر- سلسلة من اللقاءات مع قيادات البيت الأبيض، الوزراء في الإدارة الأمريكية، خصوصا وزير الخارجية تيلرسون، والدفاع ماتيس ومستشار الأمن القومي ماكلستر، فضلا عن زيارة عدد من قادة الكونغرس الأمريكي، لمناقشة سيل تنفيذ بنود اتفاقية شراكة للقرن الـ21، والتي تم التوقيع عليها بين الملك سلمان والرئيس ترمب خلال زيارته للرياض في مايو الماضي، هذه الاتفاقية التي ترسم مساراً مجدداً نحو شرق أوسط خال من الإرهاب، والعمل على مبادرات جديدة لمواجهة خطاب التطرف، وتعطيل تمويل الإرهاب، إضافة إلي إيجاد هيكل أمني إقليمي موحد وقوي. كما سيعمل السفير الجديد على تقوية دور السعودية والتحالف الدولي ضد «داعش» الذي تقوده واشنطن بمشاركة السعودية من جهة، وبين التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب الذي تقوده الرياض من جهة أخرى.
و شارك الأمير خالد في اجتماع خادم الحرمين مع وزير الخارجية الأمريكي تيلرسون أخيرا، كما شارك أيضا في اجتماع وزراء خارجية الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب مع تيلرسون، إضافة لحضوره في قمة الرياض العربية - الإسلامية - الأمريكية.
الرئيس الأمريكي ترمب، الذي تسلم من الأمير خالد بن سلمان أوراق اعتماده سفيراً لخادم الحرمين الشريفين لدى واشنطن، أكد في أكثر من مناسبة حرصه على تعزيز الشراكة مع الرياض. من جهته، نقل الأمير خالد في اللقاء تحيات خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، للرئيس الأمريكي وتمنياتهما بدوام التقدم والازدهار للشعب الأمريكي.
ووصف الأمير خالد العلاقات السعودية الأمريكية بأنها علاقات تاريخية وإستراتيجية، تقوم على التعاون الوثيق والمصالح المشتركة، معربا عن تمنياته بأن تسهم العلاقات الإستراتيجية في خدمة المصالح والقضايا المشتركة بين البلدين وتجاوز التحديات التي يواجهها البلدان.
وعين الأمير خالد بعد الخدمة العسكرية في مكتب وزير الدفاع، وأصبح بعد ذلك مستشارا مدنيا رفيع المستوى بها.
الأمير خالد الذي يعد السفير الأصغر سناً لدى واشنطن، سيبدأ -بحسب المصادر- سلسلة من اللقاءات مع قيادات البيت الأبيض، الوزراء في الإدارة الأمريكية، خصوصا وزير الخارجية تيلرسون، والدفاع ماتيس ومستشار الأمن القومي ماكلستر، فضلا عن زيارة عدد من قادة الكونغرس الأمريكي، لمناقشة سيل تنفيذ بنود اتفاقية شراكة للقرن الـ21، والتي تم التوقيع عليها بين الملك سلمان والرئيس ترمب خلال زيارته للرياض في مايو الماضي، هذه الاتفاقية التي ترسم مساراً مجدداً نحو شرق أوسط خال من الإرهاب، والعمل على مبادرات جديدة لمواجهة خطاب التطرف، وتعطيل تمويل الإرهاب، إضافة إلي إيجاد هيكل أمني إقليمي موحد وقوي. كما سيعمل السفير الجديد على تقوية دور السعودية والتحالف الدولي ضد «داعش» الذي تقوده واشنطن بمشاركة السعودية من جهة، وبين التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب الذي تقوده الرياض من جهة أخرى.
و شارك الأمير خالد في اجتماع خادم الحرمين مع وزير الخارجية الأمريكي تيلرسون أخيرا، كما شارك أيضا في اجتماع وزراء خارجية الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب مع تيلرسون، إضافة لحضوره في قمة الرياض العربية - الإسلامية - الأمريكية.
الرئيس الأمريكي ترمب، الذي تسلم من الأمير خالد بن سلمان أوراق اعتماده سفيراً لخادم الحرمين الشريفين لدى واشنطن، أكد في أكثر من مناسبة حرصه على تعزيز الشراكة مع الرياض. من جهته، نقل الأمير خالد في اللقاء تحيات خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، للرئيس الأمريكي وتمنياتهما بدوام التقدم والازدهار للشعب الأمريكي.
ووصف الأمير خالد العلاقات السعودية الأمريكية بأنها علاقات تاريخية وإستراتيجية، تقوم على التعاون الوثيق والمصالح المشتركة، معربا عن تمنياته بأن تسهم العلاقات الإستراتيجية في خدمة المصالح والقضايا المشتركة بين البلدين وتجاوز التحديات التي يواجهها البلدان.
وعين الأمير خالد بعد الخدمة العسكرية في مكتب وزير الدفاع، وأصبح بعد ذلك مستشارا مدنيا رفيع المستوى بها.