رغم أن خطاب أمير قطر الذي عرض أمس الأول (الجمعة) كان مسجلاً، إلا أن حيلة التسجيل لم تكن كافية لإظهار تميم في أبهى صوره، ليستجمع قواه أمام الكاميرا، إذ تهرب تميم من النظر إلى الكاميرا لمدة بلغت 125 ثانية من مجموع دقائق التسجيل التي قاربت 17 دقيقة.
واستعرض مخرج الخطاب تفاصيل الجدارية التي تحمل صورة مؤسس الإمارة الصغيرة، والمعلقة خلف تميم أثناء خطابه 33 مرة، تحاشت فيها الكاميرا التركيز على ملامح وجه تميم أثناء إلقائه الخطاب، إذ كانت مدة أطول فاصل منها 8 ثوانٍ متصلة، فيما كان أقصرها لا يقل عن 3 ثوان.
الخطاب بدا فيه الأمير مرتبكاً طوال فترة التسجيل، ومثلت ذلك حركة العينين الهائمة، وحالة «التخشب» التي اعترته أثناء إلقاء الخطاب، عدا عن استخدامه لـ«كليشات» مستهلكة لحشو الخطاب كـ«سيادة»، فضلا عن استهلاك كلمة «حصار» -قالها أكثر من 10 مرات خلال الخطاب- التي لا تألو الحكومة القطرية جهداً في الترويج لها متى ما سنحت لها الفرصة بذلك.
واستعرض مخرج الخطاب تفاصيل الجدارية التي تحمل صورة مؤسس الإمارة الصغيرة، والمعلقة خلف تميم أثناء خطابه 33 مرة، تحاشت فيها الكاميرا التركيز على ملامح وجه تميم أثناء إلقائه الخطاب، إذ كانت مدة أطول فاصل منها 8 ثوانٍ متصلة، فيما كان أقصرها لا يقل عن 3 ثوان.
الخطاب بدا فيه الأمير مرتبكاً طوال فترة التسجيل، ومثلت ذلك حركة العينين الهائمة، وحالة «التخشب» التي اعترته أثناء إلقاء الخطاب، عدا عن استخدامه لـ«كليشات» مستهلكة لحشو الخطاب كـ«سيادة»، فضلا عن استهلاك كلمة «حصار» -قالها أكثر من 10 مرات خلال الخطاب- التي لا تألو الحكومة القطرية جهداً في الترويج لها متى ما سنحت لها الفرصة بذلك.