نوه نائب أمير الشرقية الأمير أحمد بن فهد بن سلمان ببعد النظر والرؤية الثاقبة للأوامر الملكية، التي ستسهم في تطوير أداء الأجهزة الأمنية والارتقاء بها، لتواكب تطلعات القيادة في تعزيز الأمن بأعلى المعايير. وقال بهذه المناسبة: «إن هذه الأوامر تنسجم مع ما يطمح إليه خادم الحرمين الشريفين، من تطوير للأجهزة الأمنية لتكون سدا منيعا ضد كل ما يعكر صفو الأمن، ويعطل مسيرة التنمية». وأضاف: «إن يد الإرهاب والغدر حاولت أن تطال مظاهر الحياة، لكنها لقيت العين الساهرة من المواطنين ورجال الأمن لها بالمرصاد، فمع كل ضربة تتلقاها منظمات الإرهاب، تلجأ إلى تطوير حيل الغدر وأساليبه، ما استدعى عملا مشتركا بين جميع الأجهزة الأمنية، تتعاون فيه في ما بينها بالمعلومات والقدرات والموارد. وتحقيقا لرؤية الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- الذي أدرك بحكمته وبصيرته أهمية العمل الأمني المشترك منذ زمن بعيد، وحرصا من خادم الحرمين الشريفين أن يكون هذا العمل المشترك مبنيا على أسس متينة وراسخة؛ أمر بإنشاء رئاسة أمن الدولة، لتكون الجهاز المركزي لتعزيز الأمن والعمل على مكافحة الإرهاب في الجانبين المعلوماتي والميداني، لدحر هذا الداء بأسلوب متطور وبتقنيات عالية».وزاد نائب أمير الشرقية: «إن ارتباط رئاسة أمن الدولة برئيس مجلس الوزراء يتيح للرئاسة سرعة اتخاذ القرار، وعملا مباشرا في الميدان، وترشيدا للمال والوقت والجهد، وهذا سيعزز الأمن وسيحد من ظاهرة الإرهاب».