انتقد مختصون وخبراء سياحيون ظاهرة التطفل على الإرشاد السياحي من قبل من لاينتمون للمجال بصلة، مشيرين إلى أن العديد من «الهواة» وعديمي الخبرة وغير المختصين انخرطوا في هذه المهنة دون ضوابط أو تراخيص رسمية من الجهات المعنية. وطالبوا الجهات المعنية بمنع المتطفلين عن الإرشاد السياحي كونه من المهن المهمة على مستوى العالم ولها حضورها المؤثر في صناعة السياحة واستقبال السياح والزوار وتعريفهم بإرث وآثار وحضارة المملكة. وفي هذا السياق اعتبر المرشد السياحي محمد خضر المالكي، أن الإرشاد السياحي أصبح بوابة للحضور الإعلامي والفلاشات، مشيراً إلى وجود العديد من المرشدين السياحيين ولاسيما جوار المواقع التاريخية، رغم أن العديد منهم غير مختصين في هذا المجال ولا يمتلكون تراخيص نظامية بمزاولة المهنة. وأضاف الإرشاد السياحي أصبح من سيئ لأسوأ، ما يتطلب من الجهات المعنية التدخل لمنع غير المختصين من الإرشاد السياحي كونهم شوهوا المهنة. وقال المرشد السياحي خالد خفاجي: العاملون في الإرشاد السياحي بحاجة إلى بعض التغييرات والإضافات في برنامج دورة الإرشاد السياحي، بحيث تكون مدتها أطول من 40 ساعة، ولاسيما أن المرشد يتعامل مع جميع الأجناس والأطياف، وبالتالي يحتاج إلى احتواء الآخر بثقافته وعاداته وتقاليده، ويتقبل وجهات النظر المختلفة بصدر رحب، ويكون أكثر صبراً وتحملاً وإن حاول البعض استفزازه. ويرى المرشد السياحي تركي محمد القحطاني، أن الإرشاد السياحي أصبح أخيرا للوجاهة الاجتماعية، منتقدا اقتحام المجال من قبل من يفتقرون للتأهيل اللازم.
ووفقاً للمرشد السياحي في مدينة خيبر عادل بن عواد الخيبري، فإن البعض حصل على رخصة الإرشاد لتكون وسيلة للتجارة والربح لا أكثر، مشيرا إلى أن بعض ممارسي الإرشاد السياحي لا يمتلكون الثقافة ولا يعرفون حتى معنى الحضارات، مؤكدا أن الإرشاد السياحي بات مهنة من لا مهنة له في ظل غياب الرقابة من قبل الجهات المختصة وغياب التوعية. وطالب المرشد السياحي عبدالرحمن عبدالله الوقيصي بوضع اشتراطات مهنية للمرشد السياحي، للحصول على التأهيل المطلوب معلوماتيا ومهنيا، خصوصا في ما يتعلق بالمتاحف والمواقع التاريخية والمعالم الحضارية، فيجب أن يكون المرشد مؤهلاً معلوماتياً ومهنياً. وأكد المرشد السياحي علي يوسف اليوسف، أن التطفل أصبح مزعجاً للسياح والمرشدين الحقيقيين الذين يحملون رخصة الإرشاد والمؤهلين علمياً لها، مشيرا إلى أن البعض من المتطفلين على هذه المهنة، تجاوز حدوده كثيراً وخرج في الفضاء المرئي ليُنظر ويتحدث عن تاريخ الإرشاد مُستغلاً ضعف الإعداد في بعض القنوات الفضائية، ليُضلل المتلقي بجهل منه بمعلومات خاطئة. ودعا هيئة السياحة لفرض عقوبات صارمة على من يتجاوز الأنظمة وممارسة الإرشاد أو التدريب عليه دون تراخيص رسمية، خصوصاً في ظل غياب الرقابة الذاتية لدى البعض من ضعاف النفوس الذين لاهم لهم سوى البحث عن المادة.
ووفقاً للمرشد السياحي في مدينة خيبر عادل بن عواد الخيبري، فإن البعض حصل على رخصة الإرشاد لتكون وسيلة للتجارة والربح لا أكثر، مشيرا إلى أن بعض ممارسي الإرشاد السياحي لا يمتلكون الثقافة ولا يعرفون حتى معنى الحضارات، مؤكدا أن الإرشاد السياحي بات مهنة من لا مهنة له في ظل غياب الرقابة من قبل الجهات المختصة وغياب التوعية. وطالب المرشد السياحي عبدالرحمن عبدالله الوقيصي بوضع اشتراطات مهنية للمرشد السياحي، للحصول على التأهيل المطلوب معلوماتيا ومهنيا، خصوصا في ما يتعلق بالمتاحف والمواقع التاريخية والمعالم الحضارية، فيجب أن يكون المرشد مؤهلاً معلوماتياً ومهنياً. وأكد المرشد السياحي علي يوسف اليوسف، أن التطفل أصبح مزعجاً للسياح والمرشدين الحقيقيين الذين يحملون رخصة الإرشاد والمؤهلين علمياً لها، مشيرا إلى أن البعض من المتطفلين على هذه المهنة، تجاوز حدوده كثيراً وخرج في الفضاء المرئي ليُنظر ويتحدث عن تاريخ الإرشاد مُستغلاً ضعف الإعداد في بعض القنوات الفضائية، ليُضلل المتلقي بجهل منه بمعلومات خاطئة. ودعا هيئة السياحة لفرض عقوبات صارمة على من يتجاوز الأنظمة وممارسة الإرشاد أو التدريب عليه دون تراخيص رسمية، خصوصاً في ظل غياب الرقابة الذاتية لدى البعض من ضعاف النفوس الذين لاهم لهم سوى البحث عن المادة.