كشف مستشار أمير منطقة مكة المكرمة الدكتور سعد مارق تخصيص الدعم المالي والفترة الزمنية طويلة المدى لقافلة ملتقى مكة، بعد النجاح الكبير الذي تحقق لها، والشكل المميز الذي خرجت به بجهود مشتركة من الجميع.
وأكد خلال تكريمه 180 متطوعاً شاركوا في قافلة مكة للعام الحالي بمقر الغرفة التجارية الصناعية في جدة أمس (الأحد) جاهزية وتلبية ودعم إمارة المنطقة للأفكار والأعمال الفردية والمشاريع التطوعية، إنفاذاً لتوجيهات مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير المنطقة الأمير خالد الفيصل.
وقال: «إن أبواب الإمارة مفتوحة ومستعدة للتعاون بكل ما تستطيع سواء في قافلة مكة، أو في غيرها من الأعمال التطوعية».
ونقل مارق للمتطوعين المشاركين في قافلة ملتقى مكة شكر أمير منطقة مكة المكرمة ونائبه قائلاً: «قدّمتم من خلال مشاركتكم في قافلة مكة عملين حضاريين لأن الأعمال التطوعية تنقل رسائل عظيمة، وأنتم نقلتم الصورة الإيجابية لمجتمع منطقة مكة المكرمة، والثاني أنكم نقلتم الجانب الحضاري لإنسان المنطقة، لأن العمل التطوعي لا يظهر إلا في المجتمعات المتحضرة التي تؤمن بهذا العمل».
وأضاف: «ملتقى مكة الثقافي كان مبادرة من الأمير خالد الفيصل، وهو لا يكل ولا يمل من إطلاق الأفكار والمبادرات التي تأتي منسجمة مع الرؤية التنموية لمنطقة مكة التي وضعها في العام 1430، التي تعتمد على بناء الإنسان وتنمية المكان وكل فرع من هذه الفروع له برامج». وتابع: «بناء الإنسان بدأ يطبق وتنفذ مشاريعه التي منها سوق عكاظ الذي أسس منذ 10 سنوات ويُحقق صدى كبيرا، وأسس كراسي علمية في عدد من الجامعات، منها الاعتدال في جامعة الملك عبدالعزيز، وكرسي عن احترام النظام في جامعة الطائف، ومناهج في محاضرة التفاؤل التي قادها الأمير خالد الفيصل شخصيا، وأسبوعيات المجلس التي أسس لها ليلتقي بجميع شرائح المجتمع على مدار السنة ومنهم الشباب، ثم أخيراً وليس آخراً ملتقى مكة الثقافي وهو بعمره القصير استطاع أن يحقق نجاحات كبيرة». وفي الختام اطلع مستشار أمير منطقة مكة المكرمة على فيلم أعده المتطوعون يرصد أعمالهم التطوعية التي قاموا بها ومشاركتهم في قافلة ملتقى مكة الثقافي للعام 1438، ثم جرى تكريم المشاركين في التنظيم، والتصوير، ومختلف الأعمال التطوعية.
وأكد خلال تكريمه 180 متطوعاً شاركوا في قافلة مكة للعام الحالي بمقر الغرفة التجارية الصناعية في جدة أمس (الأحد) جاهزية وتلبية ودعم إمارة المنطقة للأفكار والأعمال الفردية والمشاريع التطوعية، إنفاذاً لتوجيهات مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير المنطقة الأمير خالد الفيصل.
وقال: «إن أبواب الإمارة مفتوحة ومستعدة للتعاون بكل ما تستطيع سواء في قافلة مكة، أو في غيرها من الأعمال التطوعية».
ونقل مارق للمتطوعين المشاركين في قافلة ملتقى مكة شكر أمير منطقة مكة المكرمة ونائبه قائلاً: «قدّمتم من خلال مشاركتكم في قافلة مكة عملين حضاريين لأن الأعمال التطوعية تنقل رسائل عظيمة، وأنتم نقلتم الصورة الإيجابية لمجتمع منطقة مكة المكرمة، والثاني أنكم نقلتم الجانب الحضاري لإنسان المنطقة، لأن العمل التطوعي لا يظهر إلا في المجتمعات المتحضرة التي تؤمن بهذا العمل».
وأضاف: «ملتقى مكة الثقافي كان مبادرة من الأمير خالد الفيصل، وهو لا يكل ولا يمل من إطلاق الأفكار والمبادرات التي تأتي منسجمة مع الرؤية التنموية لمنطقة مكة التي وضعها في العام 1430، التي تعتمد على بناء الإنسان وتنمية المكان وكل فرع من هذه الفروع له برامج». وتابع: «بناء الإنسان بدأ يطبق وتنفذ مشاريعه التي منها سوق عكاظ الذي أسس منذ 10 سنوات ويُحقق صدى كبيرا، وأسس كراسي علمية في عدد من الجامعات، منها الاعتدال في جامعة الملك عبدالعزيز، وكرسي عن احترام النظام في جامعة الطائف، ومناهج في محاضرة التفاؤل التي قادها الأمير خالد الفيصل شخصيا، وأسبوعيات المجلس التي أسس لها ليلتقي بجميع شرائح المجتمع على مدار السنة ومنهم الشباب، ثم أخيراً وليس آخراً ملتقى مكة الثقافي وهو بعمره القصير استطاع أن يحقق نجاحات كبيرة». وفي الختام اطلع مستشار أمير منطقة مكة المكرمة على فيلم أعده المتطوعون يرصد أعمالهم التطوعية التي قاموا بها ومشاركتهم في قافلة ملتقى مكة الثقافي للعام 1438، ثم جرى تكريم المشاركين في التنظيم، والتصوير، ومختلف الأعمال التطوعية.