دشن مدير العلاقات الدولية والإغاثة بهيئة الهلال الأحمر السعودي الأمير عبدالله بن فيصل المرحلة الأولى من قرية الملك عبدالله بن عبدالعزيز السكنية بمحلية أم القرى بولاية الجزيرة في جمهورية السودان، وذلك بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين في الخرطوم علي حسين جعفر، وعدد من المختصين في العمل الإنساني والإغاثي من جمعية الهلال الأحمر السوداني والمنظمات الدولية.
وتشمل المرحلة الأولى من المشروع 120 وحدة سكنية تتسع لـ240 أسرة بمرافقها الخدمية، إضافة إلى مدرستين (أساس) للبنين والبنات، ومسجد ومركز صحي، أما المرحلة الثانية فتشمل 230 وحدة تتسع لـ460 أسرة، بقيمة 13 مليون جنيه سوداني لكامل المشروع، الذي تستفيد منه 700 أسرة حين اكتماله.
وثمن الأمير عبدالله بن فيصل تبرع حكومة المملكة لإنشاء هذا المشروع، مؤكداً أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حريصة على دعم كل الشعوب المتضررة من الكوارث الطبيعية دون تفرقة لعرق أو لون أو دين. مضيفاً أن افتتاح القرية النموذجية سيساهم في خلق الاستقرار المعيشي لسكان القرية.
من جهته أكد سفير خادم الحرمين الشريفين بالسودان علي حسين جعفر خلال احتفال أهالي المنطقة بافتتاح المرحلة الأولى من المشروع أن الفترة القادمة ستشهد الكثير من المشاريع السعودية بالسودان، مضيفاً أن ما تقوم به هيئة الهلال الأحمر السعودي من جهود إنسانية يلقى الثناء والشكر لحكومة المملكة العربية السعودية من قبل المسؤولين والمستفيدين من المساعدات بجمهورية السودان.
وفي ذات السياق، أشاد الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور صالح بن حمد السحيباني في خطاب وجهه إلى رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي الدكتور محمد القاسم بمواصلة المكتب الإقليمي للهيئة إنجازاته وتميزه وخدمته للمجال الإغاثي، من خلال ما يقدمه من مشاريع إنمائية للإسهام في الحد من العوز والفقر والارتقاء بالخدمات الصحية والبرامج الإنمائية.
وأشاد السحيباني بفكرة هذا المشروع المتميز على ساحة العمل الإنساني بجمهورية السودان، نظراً إلى الحاجة الماسة لسكان القرية للسكن، لافتاً إلى أن هذا المشروع سينهي معاناة سكان القرية 38 بمحلية أم القرى بولاية الجزيرة من تضررهم سنوياً نتيجة وقوع قريتهم في مجرى السيول.
يذكر أن هيئة الهلال الأحمر السعودي تنفذ من خلال مكتبها الإقليمي، الذي تم إنشاؤه عام 2009، عدداً من المشاريع في العديد من الولايات السودانية خلال العام الحالي، منها 10 مراكز صحية، وتسع محطات مياه، وعمليات تصحيح للنظر لأكثر من 100 معاق بصرياً، وفي ما يخص إقليم دارفور قدمت الهيئة عدة خدمات مهمة، شملت تشغيل 21 مركزا صحيا، و21 محطة مياه، وإنشاء 12 مركزا صحيا، و12 محطة، وتوزيع 70 سيارة إسعاف، إضافة للعديد من البرامج في مجالات الإصحاح، والمياه، والإنعاش المبكر، وبعض البرامج الإنمائية والتعليمية، وهو ما أسهم في تحسين الوضع الإِنساني في السودان.
وتشمل المرحلة الأولى من المشروع 120 وحدة سكنية تتسع لـ240 أسرة بمرافقها الخدمية، إضافة إلى مدرستين (أساس) للبنين والبنات، ومسجد ومركز صحي، أما المرحلة الثانية فتشمل 230 وحدة تتسع لـ460 أسرة، بقيمة 13 مليون جنيه سوداني لكامل المشروع، الذي تستفيد منه 700 أسرة حين اكتماله.
وثمن الأمير عبدالله بن فيصل تبرع حكومة المملكة لإنشاء هذا المشروع، مؤكداً أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حريصة على دعم كل الشعوب المتضررة من الكوارث الطبيعية دون تفرقة لعرق أو لون أو دين. مضيفاً أن افتتاح القرية النموذجية سيساهم في خلق الاستقرار المعيشي لسكان القرية.
من جهته أكد سفير خادم الحرمين الشريفين بالسودان علي حسين جعفر خلال احتفال أهالي المنطقة بافتتاح المرحلة الأولى من المشروع أن الفترة القادمة ستشهد الكثير من المشاريع السعودية بالسودان، مضيفاً أن ما تقوم به هيئة الهلال الأحمر السعودي من جهود إنسانية يلقى الثناء والشكر لحكومة المملكة العربية السعودية من قبل المسؤولين والمستفيدين من المساعدات بجمهورية السودان.
وفي ذات السياق، أشاد الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور صالح بن حمد السحيباني في خطاب وجهه إلى رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي الدكتور محمد القاسم بمواصلة المكتب الإقليمي للهيئة إنجازاته وتميزه وخدمته للمجال الإغاثي، من خلال ما يقدمه من مشاريع إنمائية للإسهام في الحد من العوز والفقر والارتقاء بالخدمات الصحية والبرامج الإنمائية.
وأشاد السحيباني بفكرة هذا المشروع المتميز على ساحة العمل الإنساني بجمهورية السودان، نظراً إلى الحاجة الماسة لسكان القرية للسكن، لافتاً إلى أن هذا المشروع سينهي معاناة سكان القرية 38 بمحلية أم القرى بولاية الجزيرة من تضررهم سنوياً نتيجة وقوع قريتهم في مجرى السيول.
يذكر أن هيئة الهلال الأحمر السعودي تنفذ من خلال مكتبها الإقليمي، الذي تم إنشاؤه عام 2009، عدداً من المشاريع في العديد من الولايات السودانية خلال العام الحالي، منها 10 مراكز صحية، وتسع محطات مياه، وعمليات تصحيح للنظر لأكثر من 100 معاق بصرياً، وفي ما يخص إقليم دارفور قدمت الهيئة عدة خدمات مهمة، شملت تشغيل 21 مركزا صحيا، و21 محطة مياه، وإنشاء 12 مركزا صحيا، و12 محطة، وتوزيع 70 سيارة إسعاف، إضافة للعديد من البرامج في مجالات الإصحاح، والمياه، والإنعاش المبكر، وبعض البرامج الإنمائية والتعليمية، وهو ما أسهم في تحسين الوضع الإِنساني في السودان.