سعى «تنظيم الحمدين» بخيله ورجله لتفتيت الشعوب، وضرب مصالح واستقرار الدول الخليجية والعربية وتأزيم الأوضاع، وتورطت الدوحة في الحراك الفوضوي في المنطقة، ويرى المراقبون وكما كشفت التقارير الإخبارية أن المال القطري يذهب للإرهاب ويمول التنظيمات المتطرفة واتخذ «تنظيم الحمدين» وسائل مختلفة لإيصال الدعم للقاعدة وغيرها من الجماعات الإرهابية وعمل على تحويلات مالية ضخمة لتنفيذ مخططات وأهداف وأجندة إرهابية، كما أشارت التقارير الصحفية إلى أن قطر لم تتأخر في إنقاذ التنظيمات الإرهابية التي كانت تعاني من أزمة مالية وحول هذا يقول «مركز الحرب الفكرية» التابع لوزارة الدفاع السعودية أن"التحويلات القَطَرية" لمناطق الصراع: ولَّدت فصائل إرهابية وأعاقت الجهود الدولية لمحاربتها، وقد كشفتها وساطاتها في قضايا الخطف وغيرها.