واصلت قطر مناوراتها الإعلامية عبر تحريض صحفيين مقربين من الديوان الأميري بترويج شائعات حول نجاح جهود الوساطة التي قامت بها دول عدة لحل خلافاتها مع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، إلا أن الرد كان واضحا، إذ أكد مسؤول خليجي قريب من الملف أن كل جهود الوساطة وصلت لطريق مسدود، وأن الدوحة تعرف جيدا ماذا يجب عليها فعله لاستعادة ثقة المجتمع الدولي.
ونقلت «بلومبيرغ» أمس (الأربعاء) عن المسؤول الخليجي قوله، إن السعودية وحلفاءها لم يردوا على المقترحات الأمريكية والبريطانية الداعية لبدء مفاوضات مباشرة، مضيفا «رغم أن جهود الوساطة مستمرة، إلا أنه لا توجد أي أفكار جديدة حتى الآن حول كيفية كسر الجليد».
وكان صحفيون مقربون من ديوان أمير قطر قد روجوا شائعات خلال اليومين الماضيين حول نجاح الوساطة التركية، زاعمين أن المملكة وافقت على فتح معبر سلوى، في محاولة من «أبواق» النظام لتخفيف الضغط الشعبي على الحكومة، بعد تزايد كبير للأصوات القطرية التي أبدت تذمرها في مواقع التواصل الاجتماعي من سلوك السلطات القطرية وطريقة تعاملها مع الأزمة ومعاداتها لمحيطها الخليجي، مبدين خشيتهم من أن يكونوا الطرف الذي سيدفع ثمن تعنت سلطات الدوحة.
ونقلت «بلومبيرغ» أمس (الأربعاء) عن المسؤول الخليجي قوله، إن السعودية وحلفاءها لم يردوا على المقترحات الأمريكية والبريطانية الداعية لبدء مفاوضات مباشرة، مضيفا «رغم أن جهود الوساطة مستمرة، إلا أنه لا توجد أي أفكار جديدة حتى الآن حول كيفية كسر الجليد».
وكان صحفيون مقربون من ديوان أمير قطر قد روجوا شائعات خلال اليومين الماضيين حول نجاح الوساطة التركية، زاعمين أن المملكة وافقت على فتح معبر سلوى، في محاولة من «أبواق» النظام لتخفيف الضغط الشعبي على الحكومة، بعد تزايد كبير للأصوات القطرية التي أبدت تذمرها في مواقع التواصل الاجتماعي من سلوك السلطات القطرية وطريقة تعاملها مع الأزمة ومعاداتها لمحيطها الخليجي، مبدين خشيتهم من أن يكونوا الطرف الذي سيدفع ثمن تعنت سلطات الدوحة.