تمضي الدول الرباعية العربية الداعية لمكافحة الإرهاب في خططها الإستراتيجية، لإلزام قطر بمحاربة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله، إذ رسمت الدول الأربع خريطة طريق وفق ترتيبات قصيرة ومتوسطة وطويلة الأمد، من خلال اجتماعات متواصلة تعقد بهدوء، بعيدة عن الإعلام، عبر لجان متخصصة في الدول الأربع، لقصقصة أجنحة النظام القطري الإرهابي والوصول إلى الأهداف الإستراتيجية لإنهاء احتضان قطر للتنظيمات الإرهابية، بعد الإعلان أمس الأول، عن تصنيف كيانات وأفراد ضمن قائمة الإرهاب، ذات ارتباط مباشر وغير مباشر مع قطر، التي تعتبر الثانية منذ قطع العلاقات الدبلوماسية.
ووفق ما أورد بيان الدول الرباعية في اجتماع القاهرة الذي عقد أخيرا ـ وهو الأول بعد تسلمها الرد القطري على المطالب الشرعية، والذي قررت فيه الدول الأربع، أنها سترد على قطر بإجراءات عقابية اقتصادية وسياسية وقانونية بالطريقة التي تراها مناسبة، فإن مصادر دبلوماسية أوضحت لـ «عكاظ» أن المنامة تحضّر حاليا لعقد الاجتماع الثاني للدول الأربع قريبا، فيما أفصحت مصادر بحرينية أن عقد الاجتماع الأسبوع القادم مرهون بالحصول على تأكيدات من الدول الثلاث وفق القنوات الدبلوماسية.
وكان الاجتماع الأول للدول الرباعية قد حدد ستة مبادئ للتعامل مع الأزمة القطرية، تتمثل في الالتزام بمكافحة الإرهاب ومنع تمويله أو توفير الملاذات الآمنة وإيقاف كافة أعمال التحريض وخطاب الحض على الكراهية، والالتزام الكامل باتفاق عام 2013 وعام 2014، إضافة إلى الالتزام بكافة مخرجات القمة العربية - الإسلامية - الأمريكية، التي عقدت في الرياض في مايو، فضلا عن الامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول ودعم الكيانات الخارجة عن القانون ومسؤولية كافة دول المجتمع الدولي في مواجهة كل أشكال الإرهاب، بوصفها تمثل تهديدا للسلم والأمن الدوليين. وعليه فإنه لم يعد أمام قطر التسويف وإضاعة الوقت وعليها الرضوخ للمطالب الشرعية وحماية الأمن القومي العربي، حفاظا على السلم والأمن الدوليين ومكافحة التطرف والإرهاب وتوفير الظروف الملائمة للتوصل إلى تسوية سياسية لأزمات المنطقة، التي لم يعد ممكناً التسامح مع الدور التخريبي الذي تقوم دولة قطر به. قطر أمام خيارين، إما مواجهة دبلوماسية الزلزلة لاجتثاث إرهابها، أو الرضوخ للمطالب الشرعية.
ووفق ما أورد بيان الدول الرباعية في اجتماع القاهرة الذي عقد أخيرا ـ وهو الأول بعد تسلمها الرد القطري على المطالب الشرعية، والذي قررت فيه الدول الأربع، أنها سترد على قطر بإجراءات عقابية اقتصادية وسياسية وقانونية بالطريقة التي تراها مناسبة، فإن مصادر دبلوماسية أوضحت لـ «عكاظ» أن المنامة تحضّر حاليا لعقد الاجتماع الثاني للدول الأربع قريبا، فيما أفصحت مصادر بحرينية أن عقد الاجتماع الأسبوع القادم مرهون بالحصول على تأكيدات من الدول الثلاث وفق القنوات الدبلوماسية.
وكان الاجتماع الأول للدول الرباعية قد حدد ستة مبادئ للتعامل مع الأزمة القطرية، تتمثل في الالتزام بمكافحة الإرهاب ومنع تمويله أو توفير الملاذات الآمنة وإيقاف كافة أعمال التحريض وخطاب الحض على الكراهية، والالتزام الكامل باتفاق عام 2013 وعام 2014، إضافة إلى الالتزام بكافة مخرجات القمة العربية - الإسلامية - الأمريكية، التي عقدت في الرياض في مايو، فضلا عن الامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول ودعم الكيانات الخارجة عن القانون ومسؤولية كافة دول المجتمع الدولي في مواجهة كل أشكال الإرهاب، بوصفها تمثل تهديدا للسلم والأمن الدوليين. وعليه فإنه لم يعد أمام قطر التسويف وإضاعة الوقت وعليها الرضوخ للمطالب الشرعية وحماية الأمن القومي العربي، حفاظا على السلم والأمن الدوليين ومكافحة التطرف والإرهاب وتوفير الظروف الملائمة للتوصل إلى تسوية سياسية لأزمات المنطقة، التي لم يعد ممكناً التسامح مع الدور التخريبي الذي تقوم دولة قطر به. قطر أمام خيارين، إما مواجهة دبلوماسية الزلزلة لاجتثاث إرهابها، أو الرضوخ للمطالب الشرعية.