-A +A
محمد حفني (القاهرة) OKAZ_online@
ثمن سياسيون عرب جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بإنهاء إغلاق المسجد الأقصى، وتكللت جهوده بفتح أبوابه أمام المصلين، مؤكدين لـ«عكاظ» أن تلك الأحداث كانت تهدد بانتفاضة فلسطينية ثالثة. وقال السفير بركات الفر السفير الفلسطيني السابق لدى القاهرة، إن موقف خادم الحرمين الشريفين بإنهاء إغلاق المسجد الأقصى يؤكد موقف المملكة من قضية الأمة، فهي من الثوابت الرئيسية لسياسة المملكة، مشيراً إلى أن التطورات الإيجابية جاءت بعد تدخل خادم الحرمين الشريفين واتصالاته التي أجراها خلال الأيام الماضية مع قادة العالم، بسبب حسه الإسلامي الكبير تجاه الأقصى. وأضاف أن مواقف الملك سلمان الثابتة والدائمة تجاه الشعب الفلسطيني غير مستغربة، وهو لم يتأخر يوماً في دعم ومساندة القضية الفلسطينية في مختلف مراحلها في جميع المحافل الإقليمية والعربية والدولية.

من جهته، وصف السفير محمد شاكر رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية بيان الديوان الملكي بأنه يؤكد حرص الملك سلمان في الحفاظ على الأقصى، مشيراً إلى نبل ومواقف خادم الحرمين الشريفين المتعددة تجاه القضايا العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. وأكد أن البيان له مردود إيجابي على نفوس المسلمين، خصوصا بعد فتح أبواب المسجد الأقصى أمام المصلين، مضيفاً أن الملك سلمان يعي مدى أهمية الأقصى في نفوس أبناء العالم الإسلامي.


من ناحيته، اعتبر أستاذ القانون ونائب المركز العربي للدراسات السياسية الدكتور مختار الغباشي، أن خادم الحرمين الشريفين يؤكد دوما على مواقف السعودية الثابتة تجاه الأقصى فهو ثالث القبلتين، مشيراً إلى أن البيان يؤكد أيضا أن هناك ملكاً عربياً ومسلماً غيورا على أمته ويتحرك من أجل القضية الفلسطينية.