أكد إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور عبدالرحمن السديس أن من الثوابت التي لا تقبل الجدل ذلك الأمر المتأصل والمتجذر في سياسة بلاد الحرمين الشريفين، فهي لا تزال صاحبة الريادة في تبني قضايا الأقصى والدفاع عنه ونصرته قولاً وعملاً.
وقال في خطبة الجمعة أمس في المسجد الحرام: «إن المملكة لا تألو جهدا في كل ما يخص الأقصى وبيت المقدس، إنها المسؤولية التي منحها الله لقادة هذه البلاد في خدمة الحرمين الشريفين ورعاية قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وتؤكد ذلك الجهود الكبيرة التي بذلها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لرفع الضيم الذي طال المسلمين في الأرض المباركة مسرى النبي عليه الصلاة والسلام، حيث تكللت مساعيه بالنجاح في رفع الضرر والظلم الذي تعرض له الشعب الفلسطيني».
وأضاف: إن مما يبعث على التفاؤل والبشائر هذا التفاعل الإسلامي الشعبي والرسمي لأمتنا الإسلامية من المحيط إلى الخليج مع إخوانهم المجاهدين الصامدين هناك، وهنيئا لبلاد الحرمين الشريفين مبادرتها الإيجابية القوية، التي تؤكد ثبات مواقف بلاد الحرمين في حفظ حق المسلمين في المسجد الأقصى الشريف وأداء عباداتهم فيه بكل يسر وطمأنينة واحترام قدسية المكان، وإحلالاً للأمن والسلم الدوليين، وتم ذلك دون مزايدات إعلامية أو تصريحات صحفية أو معارك إلكترونية.
وبيّن أن الإسلام دين الوسطية والاعتدال والقسط والشهادة على الناس وليس دين التطرف أو الإرهاب وليس فيه عداء إلا لمن ابتدر أهله بالحرب والعداء.
وأوضح أن بيت المقدس هي أرض المحشر والمنشر، فهو البيت الذي عظمته الملل وأكرمته الرسل وتليت فيه الكتب الأربعة المنزلة من الله عز وجل الزبور والتوراة والإنجيل والقرآن، كما أن الإسلام زاد هذا الارتباط وهذه الصلة قوة وعمقا، وكيف لا يرتبط بها المسلمون وهي أرض الأنبياء والمرسلين، فعلى ثراها عاش إبراهيم وإسحاق ويعقوب ويوسف ولوط وداود وسليمان وصالح وزكريا ويحيى وعيسى عليهم السلام وغيرهم كثير ممن لم تذكر أسماؤهم من أنبياء بني إسرائيل.
وقال في خطبة الجمعة أمس في المسجد الحرام: «إن المملكة لا تألو جهدا في كل ما يخص الأقصى وبيت المقدس، إنها المسؤولية التي منحها الله لقادة هذه البلاد في خدمة الحرمين الشريفين ورعاية قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وتؤكد ذلك الجهود الكبيرة التي بذلها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لرفع الضيم الذي طال المسلمين في الأرض المباركة مسرى النبي عليه الصلاة والسلام، حيث تكللت مساعيه بالنجاح في رفع الضرر والظلم الذي تعرض له الشعب الفلسطيني».
وأضاف: إن مما يبعث على التفاؤل والبشائر هذا التفاعل الإسلامي الشعبي والرسمي لأمتنا الإسلامية من المحيط إلى الخليج مع إخوانهم المجاهدين الصامدين هناك، وهنيئا لبلاد الحرمين الشريفين مبادرتها الإيجابية القوية، التي تؤكد ثبات مواقف بلاد الحرمين في حفظ حق المسلمين في المسجد الأقصى الشريف وأداء عباداتهم فيه بكل يسر وطمأنينة واحترام قدسية المكان، وإحلالاً للأمن والسلم الدوليين، وتم ذلك دون مزايدات إعلامية أو تصريحات صحفية أو معارك إلكترونية.
وبيّن أن الإسلام دين الوسطية والاعتدال والقسط والشهادة على الناس وليس دين التطرف أو الإرهاب وليس فيه عداء إلا لمن ابتدر أهله بالحرب والعداء.
وأوضح أن بيت المقدس هي أرض المحشر والمنشر، فهو البيت الذي عظمته الملل وأكرمته الرسل وتليت فيه الكتب الأربعة المنزلة من الله عز وجل الزبور والتوراة والإنجيل والقرآن، كما أن الإسلام زاد هذا الارتباط وهذه الصلة قوة وعمقا، وكيف لا يرتبط بها المسلمون وهي أرض الأنبياء والمرسلين، فعلى ثراها عاش إبراهيم وإسحاق ويعقوب ويوسف ولوط وداود وسليمان وصالح وزكريا ويحيى وعيسى عليهم السلام وغيرهم كثير ممن لم تذكر أسماؤهم من أنبياء بني إسرائيل.