أكد عضو مجلس الشورى والرئيس السابق للجنة حقوق الإنسان العربية بالجامعة العربية الدكتور هادي بن علي اليامي أن الاستجابة السريعة الواسعة للتحركات التي قامت بها المملكة، والتجاوب الكبير مع جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الداعية إلى وقف الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين، وإعادة فتح المسجد الأقصى، ووقف كافة أشكال التصعيد، وعدم استفزاز المصلين، هي مؤشر واضح على الثقل السياسي الكبير للمملكة، والموثوقية العالية التي يتعامل بها المجتمع الدولي مع الجهود السعودية الرامية إلى إحلال السلام في العالم، ونزع كافة مسببات وموجبات التوتر.
ولفت إلى أن قادة الدول الكبرى في العالم سارعت إلى ممارسة ضغوط مشددة على حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وتوجيه تحذيرات واضحة لها بخطورة الموقف الذي يمكن أن يخرج سريعاً عن السيطرة، وحينها لن يكون بإمكان أحد أن يتوقع ما يمكن حدوثه.
وبيّن أن تل أبيب انصاعت للضغوط، ووافقت على الاستجابة لكافة المطالب، بدءاً من إزالة الأبواب الإلكترونية، ووصولاً إلى إعادة فتح المسجد أمام المصلين ووقف العدوان، مضيفاً رغم أن كثيرا من متشددي حكومتها اليمينية ملأوا الدنيا صراخاً وتهديداً خلال الأيام الماضية، معلنين عدم التراجع عن الخطوة، والتمسك بالبوابات، والاستمرار في التضييق على المصلين، إلا أن كل تلك المزاعم والادعاءات تبخرت في الهواء، وذهبت أدراج الرياح أمام قوة الموقف السعودي الواضح.
وأوضح أن المملكة اتخذت هذا الموقف الشجاع انطلاقاً من مسؤوليتها الكبيرة، دعماً للحق الفلسطيني الواضح الذي لن تنجح محاولات تل أبيب لتزييف الواقع وتزويره، وهو موقف طبيعي يأتي في سياق الدعم المتواصل للقضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المحورية للعرب والمسلمين، وهو دعم استمر منذ تأسيس المملكة على يد الملك عبدالعزيز، واستمر عليه أبناؤه الملوك البررة من بعده، ما حدث يؤكد حقيقة بديهية يدركها كل متابع، وهي أن الصوت السعودي يجد من يستمع إليه، ويتعامل معه بالجدية المطلوبة، وهذا ناتج عن حقيقة أخرى، تؤكد المكانة الكبيرة التي تتمتع بها الرياض وسط عواصم العالم، انطلاقا من مكانتها الفريدة في العالمين العربي والإسلامي، بوصفها دولة قائدة ورائدة، إضافة إلى سياستها السلمية المعتدلة، ودورها الكبير في إحلال السلم والأمن في العالم، وإسهامها الإيجابي في كافة القضايا الدولية، ورفضها لسياسة الظلم الواقع على الفلسطينيين.
ولفت إلى أن قادة الدول الكبرى في العالم سارعت إلى ممارسة ضغوط مشددة على حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وتوجيه تحذيرات واضحة لها بخطورة الموقف الذي يمكن أن يخرج سريعاً عن السيطرة، وحينها لن يكون بإمكان أحد أن يتوقع ما يمكن حدوثه.
وبيّن أن تل أبيب انصاعت للضغوط، ووافقت على الاستجابة لكافة المطالب، بدءاً من إزالة الأبواب الإلكترونية، ووصولاً إلى إعادة فتح المسجد أمام المصلين ووقف العدوان، مضيفاً رغم أن كثيرا من متشددي حكومتها اليمينية ملأوا الدنيا صراخاً وتهديداً خلال الأيام الماضية، معلنين عدم التراجع عن الخطوة، والتمسك بالبوابات، والاستمرار في التضييق على المصلين، إلا أن كل تلك المزاعم والادعاءات تبخرت في الهواء، وذهبت أدراج الرياح أمام قوة الموقف السعودي الواضح.
وأوضح أن المملكة اتخذت هذا الموقف الشجاع انطلاقاً من مسؤوليتها الكبيرة، دعماً للحق الفلسطيني الواضح الذي لن تنجح محاولات تل أبيب لتزييف الواقع وتزويره، وهو موقف طبيعي يأتي في سياق الدعم المتواصل للقضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المحورية للعرب والمسلمين، وهو دعم استمر منذ تأسيس المملكة على يد الملك عبدالعزيز، واستمر عليه أبناؤه الملوك البررة من بعده، ما حدث يؤكد حقيقة بديهية يدركها كل متابع، وهي أن الصوت السعودي يجد من يستمع إليه، ويتعامل معه بالجدية المطلوبة، وهذا ناتج عن حقيقة أخرى، تؤكد المكانة الكبيرة التي تتمتع بها الرياض وسط عواصم العالم، انطلاقا من مكانتها الفريدة في العالمين العربي والإسلامي، بوصفها دولة قائدة ورائدة، إضافة إلى سياستها السلمية المعتدلة، ودورها الكبير في إحلال السلم والأمن في العالم، وإسهامها الإيجابي في كافة القضايا الدولية، ورفضها لسياسة الظلم الواقع على الفلسطينيين.