يجتمع وزراء خارجية الدول الداعية لمكافحة الإرهاب في المنامة اليوم؛ لتنسيق مواقفها والتأكيد على مطالبها من قطر، وتقييم مستجدات الوضع، ومدى التزام الدوحة بالتوقف عن دعم الإرهاب والتدخل السلبي في الشؤون الداخلية للدول الأربع.
وأوضحت وزارة الخارجية المصرية في بيان صحفي أن الاجتماع سيستمر ليومين، وعلمت «عكاظ» من مصادر دبلوماسية خليجية أن وزراء الدول الأربع سيعقدون اجتماعاً تشاورياً مساء اليوم، فيما يعقد الاجتماع الرسمي والمؤتمر الصحفي غداً (الأحد).
وأكدت المصادر لـ«عكاظ» دراسة الدول الأربع مزيداً من الإجراءات الجديدة على قطر، في وقت تتحفظ عن ذكرها، ويأتي اجتماع المنامة بعد أربعة أيام من إدراج 18 فرداً وكياناً في لائحة الإرهاب في الدول الأربع. وتسابق الدوحة الزمن في استجداء العالم بـ«مظلوميتها المزعومة»، رغم الدلائل القوية التي تؤكد ارتباط الدوحة بدعم الإرهاب وتخريب المنطقة، حتى أن وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن أكد أن الأمم المتحدة «المكان المناسب لبحث سبل التغلب على إجراءات الدول الأربع» التي وصفها «انتهاكاً للقانون الدولي».
من جهته، اعتبر سفير الإمارات لدى الولايات المتحدة الأمريكية يوسف العتيبة، إجراءات الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب التي اتُخذت ضد الدوحة ليست وليدة اللحظة، مشيراً إلى أن وجود قيادات حركة حماس وجماعة الإخوان المسلمين وسفارة طالبان، ليس «صدفة».
وقال العتيبة خلال مقابلة على قناة «PBS» الأمريكية: إن الإجراءات التي اتخذت كانت مثل «قدر وضع على النار لفترة طويلة جدا ووصل إلى حد الغليان»، مضيفاً وصل إلى الغليان مرتين، مرة منذ ثلاث سنوات مضت، وتم التعامل مع ذلك، ولكن هذه الالتزامات لم يتم الوفاء بها، بل أصبحت أسوأ اليوم، بحسب CNN.
وأشار إلى أن من حق الدول الأربع القول: «إننا لا نريد أن يكون لنا علاقة معك، في حال رغبتك في مواصلة سياساتك الخارجية في دعم الإخوان المسلمين والميليشيات المتطرفة».
وأوضحت وزارة الخارجية المصرية في بيان صحفي أن الاجتماع سيستمر ليومين، وعلمت «عكاظ» من مصادر دبلوماسية خليجية أن وزراء الدول الأربع سيعقدون اجتماعاً تشاورياً مساء اليوم، فيما يعقد الاجتماع الرسمي والمؤتمر الصحفي غداً (الأحد).
وأكدت المصادر لـ«عكاظ» دراسة الدول الأربع مزيداً من الإجراءات الجديدة على قطر، في وقت تتحفظ عن ذكرها، ويأتي اجتماع المنامة بعد أربعة أيام من إدراج 18 فرداً وكياناً في لائحة الإرهاب في الدول الأربع. وتسابق الدوحة الزمن في استجداء العالم بـ«مظلوميتها المزعومة»، رغم الدلائل القوية التي تؤكد ارتباط الدوحة بدعم الإرهاب وتخريب المنطقة، حتى أن وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن أكد أن الأمم المتحدة «المكان المناسب لبحث سبل التغلب على إجراءات الدول الأربع» التي وصفها «انتهاكاً للقانون الدولي».
من جهته، اعتبر سفير الإمارات لدى الولايات المتحدة الأمريكية يوسف العتيبة، إجراءات الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب التي اتُخذت ضد الدوحة ليست وليدة اللحظة، مشيراً إلى أن وجود قيادات حركة حماس وجماعة الإخوان المسلمين وسفارة طالبان، ليس «صدفة».
وقال العتيبة خلال مقابلة على قناة «PBS» الأمريكية: إن الإجراءات التي اتخذت كانت مثل «قدر وضع على النار لفترة طويلة جدا ووصل إلى حد الغليان»، مضيفاً وصل إلى الغليان مرتين، مرة منذ ثلاث سنوات مضت، وتم التعامل مع ذلك، ولكن هذه الالتزامات لم يتم الوفاء بها، بل أصبحت أسوأ اليوم، بحسب CNN.
وأشار إلى أن من حق الدول الأربع القول: «إننا لا نريد أن يكون لنا علاقة معك، في حال رغبتك في مواصلة سياساتك الخارجية في دعم الإخوان المسلمين والميليشيات المتطرفة».