تلهج ألسنة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بالدعاء لقيادة المملكة العربية السعودية على ماتقدمه من جهود و مشروعات جبارة في إعمار الحرمين الشريفين والأراضي المقدسة ورعاية حجاج ومعتمرين وزوار بيت الله الحرام.
ومع ذلك تشتغل الإسطوانة المشروخة للمرشد الإيراني وأذنابه من التصريحات العدائية والتحريضية، والتي عادة تبدأ مع كل موسم جديد للحج ،كل هذا من أجل تسييس فريضة الحج وتحويلها من عبادة إلى سياسة تعكس الحقد والكراهية والطائفية البغيضة التي تملئ قلوب الملالي على المنهج الوسطي والخطاب الديني المعتدل الذي تمثله المملكة.
وفي هذا العام تسارعت أصداء صوت الملالي إلى المنطقة في تحريض مكشوف الأهداف لكنه جاء هذه المرة على لسان «تنظيم الحمدين».
وعملت الدوحة بذات الطريقة نفسها التي تستخدمها إيران حينما تحاول تسييس فريضة الحج، وبدأت كالمسعورة بشن هجوم شديد على السعودية بل وصل بها الحال أن قامت وزارة الأوقاف القطرية بمنع القطريين من الحج وإغلاق التسجيل.
وعبر القطريين عن غضبهم لهذا التصرفات من حكومتهم وجاءت التغريدات في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في وسم حمل عنوان "#شعب_قطر_يناشد_تميم_لفتح_الحج" أن لاتكون قطر من الأذرع الإيرانية في المنطقة ليصل الحقد على السعودية بمنع المواطن القطري من أداء فريضة الحج.